إسبانيا يتعين عليها إعادة 3.2 مليون يورو لداني ألفيس
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قضت المحكمة الوطنية الإسبانية مرة أخرى لصالح لاعب برشلونة السابق داني ألفيس، وذلك في دعواه ضد وزارة الخزانة، التي يتعين عليها إعادة 3.2 مليون يورو إليه، على اعتبار أنه أعلن بشكل صحيح عن حقوق الصورة الخاصة به أمام الخزانة خلال تواجده في صفوف برشلونة.
وفي حكمين مؤرخين بتاريخ 25 أكتوبر (تشرين الأول) و2 نوفمبر (تشرين الثاني)، أيدت الغرفة الإدارية بالمحكمة الوطنية الطعون المقدمة من اللاعب ضد قرارات المحكمة الإدارية الاقتصادية المركزية المتعلقة بالبيانات عن الدخل للعامين 2009-2010 و2011-2012.
محاكمة #داني_ألفيس في ديسمبر#24Sport
https://t.co/Hn2vjPi63x
وبدأت وزارة الخزانة التحقيق مع داني ألفيس عام 2014 بشأن فرض ضرائب على حقوق صورته عندما كان لاعباً في برشلونة، والتي كانت من حق شركة (سيدرو سبورتس)، التي يمتلك اللاعب 51% من رأسمالها، والـ49% الأخرى لزوجته السابقة دينورا سانتانا دا سيلفا، التي بدورها كانت مديرة مشتركة لتلك الشركة.
وقام ألفيس، الذي كان رهن الاحتجاز الاحتياطي في برشلونة منذ يناير (كانون الثاني) في انتظار محاكمته بتهمة الاعتداء الجنسي، بنقل حقوق صورته إلى شركة سيدرو سبورتس في عام 2008 مقابل 1.6 مليون يورو، وعندما وقع في العام نفسه لنادي برشلونة، دفع له النادي جزءاً من راتبه عن طريق الشركة.
وخلال التحقيق، اعتبرت مصلحة الضرائب أن الأرباح المتحصلة من استغلال حقوق الصور هذه، يجب أن تصنف كأرباح رأسمالية وفقاً لقانون الضريبة على الشركات.
ومن ناحية أخرى، قال دفاع اللاعب البرازيلي إن راتبه كان مطابقاً للقانون، حيث تم توزيع 85% من خلال عقد عمل مع النادي والـ15% المتبقية لحقوق الصورة التي طالبت بها شركة (Cedro Esports).
وفي حكمي المحكمة، اللذين قدمتهما صحيفة (لا بنغوارديا) تدحض الغرفة الإدارية التابعة للمحكمة الوطنية التفسير الذي قدمته الضرائب فيما يتعلق بهذه التسويات، وتؤكد أن داني ألفيس لم يتلق من الشركة التي تنازل لها عن حقوق صورته أكثر من 15% من راتبه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة داني ألفيس برشلونة دانی ألفیس
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر الصخرة التي تتحطم عليها أطماع الطغاة
أكد اللواء إيهاب الهرميل، عضو مجلس الشيوخ، عضو مجلس الشيوخ أن القرار المصري الصارم، الذي أعلن للعالم بأسره رفض الضغوط الأمريكية والانحياز الأمريكي السافر للّوبي الصهيوني، يعكس الإرادة الوطنية الصلبة، مشيرًا إلى أن مصر كانت دائمًا في مقدمة الصفوف في الدفاع عن حقوق الشعوب ورفض الظلم.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن خروج الشعب المصري بهذا الشكل الموحّد خلف قيادته هو رسالة واضحة تؤكد أن مصر لا تخضع للابتزاز ولا تقبل المساس بأمنها القومي.
وأوضح أن الشعب المصري، رغم التحديات الاقتصادية ومحاولات زعزعة استقراره، يظل صامدًا وواعيًا لما يُحاك ضده في الخفاء، مشيرًا إلى أن التاريخ يثبت أن مصر هي مقبرة الطغاة، والصخرة التي تتحطم عليها أحلام الطامعين والحاقدين.