قالت دار الإفتاء المصرية، إنه إذا أخرج المزكي زكاته أشياء عينية أو مادية فلا مانع من إرسالها إلى إخواننا الفلسطينيين واعتبارها مصرفًا من مصارف الزكاة الواردة.

حكم النقوط في المناسبات الاجتماعية.. دار الإفتاء توضح الإفتاء توضح مفهوم الحسد وبيان خطورته

واستشهدت الإفتاء، بما روي في قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ [التوبة: 60].

أوضحت الإفتاء: أما إذا لم تُحدَّد نية المتبرِّع لدى إدارة النقابة فتُعدّ صدقة، ولا مانع من إرسالها إلى إخواننا الفلسطينيين.

خصوصية تسمية "المسجد الأقصى" بهذا الاسم

قالت دار الإفتاء المصرية، إن المسجد الأقصى من المساجد التي لها معالم وخصائص في الشريعة الإسلامية، وقد انفردت هذه المساجد دون غيرها بالتكريم والتقديس من قبل الله عز وجل.

 

أوضحت الإفتاء، أن في هذا يقول الله سبحانه: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ [الإسراء: 1] ويقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلَّا إِلَى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ: مَسْجِدِي هَذَا، وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، وَالْمَسْجِدِ الْأَقْصَى» "مسند أحمد".

وتابعت: وإذا كان الأمر كذلك فلا يجوز شرعًا إطلاق اسم المسجد الأقصى على أي مسجد من مساجد بقاع الأرض.

علي جمعة: تجلت أهمية بيت المقدس في الإسلام عندما أسري بالرسول من المسجد الحرام إلى الأقصى


قال الدكتور علي جمعة، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، إنه تجلت أهمية بيت المقدس في الإسلام عندما أسري بالرسول صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلي المسجد الأقصي‏، فكان ذلك إيذانا بانتقال الأرض المقدسة والمسجد الأقصي إلي ظل الدين الخاتم والرسالة الأخيرة‏.

 

أضاف “جمعة” أنه ظهر اهتمامه بها مع أولي مراحل الدعوة، يوم أن كان المسلمون قلة قليلة مستضعفة في مكة، لترسخ مكانتها في القلوب رسوخ عقيدة التوحيد، ولتؤكد مكانة القدس في الإسلام كواحد من أهم المعالم الإسلامية.

ففي هذه الرحلة المباركة تجلت وحدة الرسالات السماوية وأصل التوحيد، فكل الرسل جاءوا بدعوة الإسلام، قال تعالي: { قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ } وقد التقي رسولنا الكريم ﷺ في هذه الرحلة بإخوانه من الأنبياء، وصلوا صلاة واحدة يؤمهم فيها صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين, للدلالة علي أن آخر الرسل موصول بأولهم.

القدس هي القبلة الأولي حتى جاء الأمر بتحويلها إلي البيت الحرامالقدس

أوضح رئيس دينية النواب، أن مما عزز مكانة القدس في الإسلام أن الصلاة التي هي عماد الدين فرضت خلال رحلة المعراج منها إلى السماء، وكانت القدس هي القبلة الأولي حتى جاء الأمر بتحويلها إلي البيت الحرام بعد ذلك، لقد أصبحت هذه الرحلة رمزا أبعد وأوسع من حدود الزمان والمكان لتأكيد أن الإسلام هو دين الله الخاتم وهو الدين الذي أرسل بأصله الأنبياء والمرسلون لهداية العالمين.

وتابع: فكما أرسل الله سبحانه الرسل بالعهد القديم والعهد الجديد، قد ختمهم برسول الله محمد ﷺ الذي أنزل معه الرسالة الخاتمة: {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ } [آل عمران: 81] وفي الحديث أن رسول الله ﷺ قال: «إن مثلي ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل بني بيتا فأحسنه وأجمله، إلا موضع لبنة من زاوية، فجعل الناس يطوفون به ويعجبون له ويقولون هلا وضعت هذه اللبنة قال فأنا اللبنة، وأنا خاتم النبيين» [صحيح البخاري]، وقد كانت عودة المسلمين للقدس في عهد عمر بن الخطاب مثالا لعظمة هذا الدين الخاتم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإفتاء دار الافتاء الفلسطينيين إدارة النقابة النقابة فی الإسلام ال م س ج د

إقرأ أيضاً:

المجلس الوطني الفلسطيني يدين اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى

الثورة نت/
أدان المجلس الوطني الفلسطيني، (البرلمان)، اليوم الخميس، اقتحامات المستوطنين المتطرفين لباحات المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة .
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، ذكر المجلس في بيان له، أن هذه الممارسات تمثل انتهاكا صارخا لحرمة المسجد وحقوق المواطنين في القدس، وتعبيرا فاضحا عن السياسة المتطرفة التي تنتهجها حكومة العدو .

وأشار إلى أن ارتفاع وتيرة الانتهاكات خلال الأعياد اليهودية، يأتي لاعتقاد الاحتلال أن الوقت بات مناسبا لتنفيذ مطامعه في مدينة القدس المحتلة.
وحذر المجلس، من خطورة هذه الأفعال التي تهدف إلى فرض واقع جديد يتناسب مع أطماع العدو في المسجد الأقصى والقدس بشكل عام، لافتا إلى أن هذه السياسات تمثل تصعيدا خطيرا سيؤدي إلى تداعيات لا تُحمد عقباها، ويضع المنطقة على حافة الانفجار.
ودعا، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، واتخاذ خطوات عملية لإيقاف انتهاكات العدو المتكررة، والضغط على حكومة الاحتلال لاحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى ومدينة القدس.

مقالات مشابهة

  • المجلس الوطني الفلسطيني يدين اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى
  • المجلس الوطني يدين اقتحامات المستوطنين للأقصى
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى مجددًا
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى 
  • كيفية إخراج زكاة التجارة.. على المال كله أم الأرباح فقط؟
  • 236 مستوطنًا يقتحمون باحات الأقصى
  • الاحتلال يغلق 5 من أبواب المسجد الأقصى
  • 149مستوطنًا يقتحمون باحات الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
  • ما هو حكم الخلع في الإسلام؟.. «الإفتاء» توضح الشروط والحقوق للرجل والمرأة