أعلنت مصر للطيران عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة Rolls-Royce لتقديم خدمة الرعاية الشاملة للمحركات والتي تتضمن صيانة 20 محرك ترينت XWB-84 المشغل لأسطول الطائرات التي تعاقدت عليها الشركة مؤخرًا من طراز إيرباص A350-900، وتمكن الاتفاقية شركة مصر للطيران من التنبؤ وحصر تكلفة خدمات وصيانة الأسطول.

وصممت خدمة الرعاية الشاملة للمحركات لضمان استمرارية التشغيل للعملاء من خلال إحالة المخاطر المتعلقة بوقت وتكلفة صيانة المحركات إلى شركة Rolls- Royce، كما يتم دعم تقديم هذه الخدمة الرائدة في الصناعة بالبيانات التي يتم تقديمها من خلال نظام "متابعة حالة المحركات" المتطور من Rolls- Royce، مما يساعد على منح العملاء انتظام أعلى للتشغيل وكفاءة وثقة أكبر.

ومن جانبه أعرب إيوان ماكدونالد، مدير خدمة العملاء في Rolls- Royce عن سعادته بالتوقيع على اتفاقية الرعاية الشاملة للمحركات الثانية هذا العام مع مصر للطيران، معلقاً: "مصر للطيران عميل تجمعنا به علاقة منذ أكثر من 20 عامًا، والاتفاقية الجديدة تمكننا من تحقيق واحدة من التزاماتنا الرئيسية، وهي تحقيق أقصى قدر من إتاحة المحركات للتشغيل بصفة مستمرة.

ومن جانبه، أكد المهندس يحيى زكريا رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران أن الشركة تتطلع إلى مواصلة التعاون مع Rolls- Royce لدعم أسطولها الجوي من طراز A350-900، لما لديها من خبرة كبيرة في هذا المجال كما تسعى مصر للطيران إلى توطيد الشراكة بين الجانبين.

وأظهرت محركات ترينت XWB المتنوعة والموثوقة أنها فعّالة بنفس القدر في تشغيل الرحلات الجوية القصيرة أو الطويلة، مما يجعلها الحل المثالي لشركات الطيران للركاب والشحن بشبكة متنوعة، وباعتبارها أكثر محركات الطيران كفاءة في العالم،

ستساعد محركات ترينت XWB أيضًا في تتبع رحلة الاستدامة في مصر للطيران، بالإضافة إلى أنها تستهلك كمية أقل من الوقود، وتوفر مستويات رائدة في الأداء وخفض الضوضاء بفضل ميزة استهلاك الوقود بنسبة 15% أقل من الجيل الأول من محركات ترينت، كما تم اعتمادها للعمل على مزيج من وقود الطيران المستدام بنسبة 50%، وثبت أنه متوافق مع وقود الطيران المستدام بنسبة 100% في المستقبل.

اقرأ أيضاًمصر للطيران أول شركة طيران في إفريقيا تستخدم نظام «Astrova»

توقيع بروتوكول تعاون بين مصر للطيران وشركة GE Aerospace البرمجية لتحليل البيانات وتقليل المخاطر

مصر للطيران وHoneywell توقعان اتفاقية إصلاح وحدات الطائرات

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: طيران مصر مصر للطيران شركة مصر للطيران رحلات مصر للطيران طائرة مصر للطيران مصر للطيران اليوم مصر للطیران

إقرأ أيضاً:

قصة محرك يعمل بوقود مصنوع من الطحالب لسيارات فولكس فاجن| لماذا توقف المشروع؟

تعد فولكس فاجن واحدة من أكبر شركات تصنيع السيارات في العالم، ولديها الموارد الكافية لاستكشاف العديد من الخيارات في مجال الوقود البديل. 

ومع ذلك، فإن محاولاتها لم تكن دائمًا ناجحة، ففي وقت سابق، حاولت فولكس فاجن التوسع في استخدام محركات تعمل بالطحالب كمصدر وقود بديل، ولكن تلك المحاولة انتهت بالفشل. 

وبينما يقترب العالم أكثر من سوق سيارات خالية من الانبعاثات، تتساءل فولكس فاجن عن الخيار الأفضل للاستثمار في المستقبل.

ومع تزايد القلق بشأن التغير المناخي وتلوث الهواء، يواصل العالم البحث عن بدائل للوقود الأحفوري. في السنوات الأخيرة، اجتذب قطاع السيارات الكهربائية اهتمامًا كبيرًا. 

تسلا، على سبيل المثال، حققت نجاحًا كبيرًا في بيع السيارات الكهربائية، مما جعلها المنتج الأساسي للمستهلكين المهتمين بقضايا البيئة. 

ولكن، رغم هذا النجاح، تواجه السيارات الكهربائية بعض التحديات، من بينها التكاليف المرتفعة والبنية التحتية المحدودة.

وبعد ذلك ظهر الهيدروجين كخيار واعد، وكانت الخلايا الهيدروجينية قادرة على إنتاج الكهرباء لتشغيل المحركات الكهربائية، مما جعلها منافسًا قويًا للسيارات الكهربائية. 

ومع ذلك، تمسك قطاع السيارات الكهربائية بمكانته في السوق، حيث تلتزم معظم الشركات الكبرى بتطوير سيارات خالية من الانبعاثات بحلول العقد المقبل.

محرك يعمل بوقود مصنوع من الطحالب بدل البنزين

في عام 2012، فاجأت فولكس فاجن العالم عندما كشفت عن محرك يعمل بالديزل المشتق من الطحالب. 

ومن خلال شراكتها مع شركة "سولازيم" الناشئة في وادي السيليكون، كانت تأمل فولكس فاجن في أن يُحدث هذا الوقود البديل ثورة في عالم السيارات. 

وتم اختبار محركات فولكس فاجن باسات TDI وجيتا TDI باستخدام هذا الوقود، مما أثبت إمكانياته في التشغيل على الطرق.

كانت ميزة هذا الوقود تكمن في إمكانية تكييفه مع السيارات الحالية التي تعمل بالديزل، ما جعله يبدو الخيار المثالي. 

لكن المشكلة كانت في البنية التحتية اللازمة لتصنيعه وتوزيعه على نطاق واسع. 

نتيجة لذلك، قررت فولكس فاجن التراجع عن المشروع، واختيار التركيز على الكهرباء.

وعلى الرغم من التحديات التي واجهتها فولكس فاجن في سعيها وراء الوقود البديل، فإنها لم تتوقف عن الابتكار. 

وبعد التخلي عن مشروع الطحالب، كثفت الشركة استثماراتها في السيارات الكهربائية، حيث تواصل تطوير طرازاتها الجديدة لتلبية متطلبات السوق التي أصبحت أكثر اهتمامًا بالاستدامة.

ومع التوقعات المستقبلية بزيادة استخدام السيارات الكهربائية بشكل كبير في العقد المقبل، وتبقى الأسئلة مفتوحة حول ما إذا كانت الشركات مثل فولكس فاجن ستكتشف وقودًا بديلًا آخر يمكن أن ينافس الهيدروجين أو الكهرباء. 

في النهاية، يظل الطريق نحو مستقبل خالٍ من الانبعاثات طويلًا ومعقدًا، ولا تزال فولكس فاجن تواصل البحث عن الإجابة المثلى.

طباعة شارك محرك سيارة بديل البنزين فولكس فاجن محرك الطحالب سيارات

مقالات مشابهة

  • مذكرة تفاهم بين نادي صقاري الإمارات والمجلس الدولي للصيد
  • توقيع مذكرة تفاهم بين جامعتي الأزهر وسلطان أجونج الإسلامية بإندونيسيا.. صور
  • توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة التخطيط والتعاون الدولي ومنظمة التنمية السورية
  • مدير عام شركة المناصب للتجارة المحدودة: رعايتنا لمعرض البناء يترجم رؤية الشركة في دفع عجلة البناء والتطور
  • توقيع مذكرة تفاهم بين المحكمة الدستورية الجزائرية ونظيرتها التركية
  • «تريندز» يوقع مذكرة تفاهم مع الكلية العسكرية في الأرجنتين
  • “صحة دبي” توقع مذكرة تفاهم لتأهيل قياداتها في الذكاء الاصطناعي
  • قصة محرك يعمل بوقود مصنوع من الطحالب لسيارات فولكس فاجن| لماذا توقف المشروع؟
  • «صحة دبي» توقع مذكرة تفاهم لتأهيل قياداتها في الذكاء الاصطناعي
  • حكومة الوحدة الوطنية توقع مذكرة تفاهم مع البنك الدولي لتعزيز التعاون في مجالات التنمية