الطالبي العلمي: النظام الأساسي الجديد للتعليم تضمن مقتضيات تحفيزية لفائدة الأساتذة والحكومة منفتحة على تجويده
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
كشف عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار راشيد الطالبي العلمي، بأن النظام الأساسي لموظفي التربية الوطنية، بأنه تضمن مجموعة من المقتضيات الإيجابية التي أقرتها الحكومة في إطار حوارها مع الهيئات النقابية، على غرار إقرار زيادة بقيمة 9 مليار درهم، وخلق نظام خارج السلم لعدد كبير من الأساتذة بعد التقاعد.
وأشار القيادي التجمعي، خلال استضافته في برنامج "نقطة إلى السطر" على القناة الأولى، إلى أن النظام الأساسي لموظفي التربية الوطنية ربط الواجب بالمسؤولية، لافتا إلى أن هذا الإطار القانوني يحمل في طياته التحفيز أكثر من العقوبة.
وأكد راشيد الطالبي العلمي ، أن الإشارات الإيجابية من الحكومة للحوار بغية تجويد النظام الأساسي، موجودة دائما، لكن المقاربات تختلف. واعتبر أن مقاربة النظام الأساسي المذكور تقوم على ربط الواجب بالمسؤولية، معتبرا أن العقوبات في النص الحالي أقل بكثير من النص القديمة، وفيه تحفيز أكثر..
وناشد العلمي الروح الوطنية للأساتذة، باعتبارهم مسؤولين عن مستقبل التلاميذ والأسر، أن يحددوا المقتضيات التي يتحفظون عليها لتحال على النقاش من أجل حلحلة هذه الأزمة، معتبرا أن أي عملية إصلاح من الطبيعي أن يشوبها التعثر في البداية.
وأشاد القيادي التجمعي بجهود الأغلبية والمعارضة في مجلسي النواب والمستشارين، وانخراطهم في الإصلاحات الهيكلية الكبرى، على غرار إصلاح منظومة الصحة، التي تغيرت برمتها في عهد الحكومة الحالية، من خلال إخراج 9 قوانين.
وكان رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، قد أكد بداية الأسبوع الجاري، أنه سيتم تشكيل لجنة وزارية من أجل معالجة الإشكاليات المرتبطة بالنظام الأساسي لموظفي التربية الوطنية، تتكون من وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ووزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية.
وشدد أخنوش على أن باب الحوار "مفتوح دائما"، وأن الحكومة مستعدة لتجويد بعض مقتضيات النظام الأساسي على "أساس أن جوهر أي تجويد هو جودة التعليم"، لافتا إلى أن تحقيق أهداف الدولة الاجتماعية يمر أساسا عبر "تحقيق إنجازات ملموسة تقطع مع الهدر المدرسي والضعف المهول في التعلمات".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: التربیة الوطنیة النظام الأساسی
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الدولي العاشر لكلية التربية النوعية بجامعة طنطا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت اليوم فاعليات المؤتمر العلمي الدولي العاشر لكلية التربية النوعية بعنوان "الذكاء الاصطناعي ومستقبل التعليم النوعي بداية جديدة لبناء الإنسان"، المنعقد تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمي، وبحضور الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا، والدكتور حاتم أمين، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة رانيا الامام عميد الكلية، والدكتور السيد مزروع وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ومقرر المؤتمر، والدكتور نجلاء الحلبي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أكرم نمير القائم بعمل وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس وعدد من الصحفيين والإعلاميين، بقاعة المؤتمرات الكبرى بالمجمع الطبي.
رؤية وطنية طموحةخلال كلمته أكد الدكتور محمد حسين أن عنوان المؤتمر يعكس رؤية وطنية طموحة تحت قيادة الرئيس السيسي، ويؤكد التزام الجامعة الراسخ بمواكبة أحدث التطورات العلمية والتكنولوجية، وتسخيرها لخدمة العملية التعليمية وبناء الإنسان، وهو ما يتوافق بشكل مباشر مع المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، مضيفا أن التعليم النوعي، بمفهومه الشامل، يهدف إلى تنمية القدرات الإبداعية والابتكارية لدى الطلاب، وتزويدهم بالمعارف والمهارات التي تمكنهم من المساهمة الفعالة في بناء المجتمع، مشيرًا إلى أن المؤتمر يمثل فرصة ثمينة لتبادل الخبرات والأفكار بين الباحثين والمختصين في مجال الذكاء الاصطناعي والتعليم النوعي، وأن المناقشات والعروض التي ستقدم خلال المؤتمر ستساهم في إثراء المعرفة وتطوير الممارسات التعليمية.
كما حرص رئيس الجامعة على توجيه الشكر للدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على رعايته الكريمة لهذا الحدث الهام، ودعمه المستمر لجامعة طنطا، وإلى جميع المشاركين في المؤتمر، واللجنة المنظمة على جهودهم المبذولة في إنجاحه، متمنيًا أن يحقق أهدافه المرجوة في خدمة التعليم النوعي وبناء الإنسان، بما يسهم في تحقيق رؤية المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
شعار المؤتمر الذي يعد خارطة طريق لوضع الذكاء الاصطناعيأعرب الدكتور حاتم أمين عن سعادته بوجوده في مؤتمر كلية التربية النوعية بما يضمه من كوكبةً من الخبراء والعلماء والمتخصصين، مؤكدا أهمية شعار المؤتمر الذى يعد خارطة طريق لوضع الذكاء الاصطناعي في صدارة أولوياتها لبناء مستقبلٍ ينافس عالميًا، مشيرًا إلى أن المؤتمر يأتي انسجامًا مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مضيفا أن الذكاء الاصطناعي أصبح شريكًا أساسيًا في تطوير التعليم النوعي سواء في الفنون، أو الموسيقى، أو التكنولوجيا التربوية، أو التربية الخاصة حيث يقدم أدواتٍ ذكيةً تُعزز الإبداع، وتُخصص التعليم، وتجعل العملية التعليمية أكثر شمولًا وقدرةً على الوصول إلى كل طالب وفق احتياجاته، متمنيا أن يخرج المؤتمر بتوصياتٍ عمليةً تُترجم على أرض الواقع، وتكون نواةً لتعاونٍ بين الجامعات والقطاعات الصناعية والبحثية.
من جانبها أوضحت الدكتورة رانيا الامام أن السنوات الأخيرة شهدت تطورا كبيرا فى مجالات الذكاء الاصطناعي وأدت الى إحداث نقلة نوعية فى إعداد الكوادر والمناهج وصناعة الإنسان، حيث يسهم في صياغة جديدة لتعليم نوعي ومنهج متجدد يضم سمات اصطناعية لعالم افتراضي، داعيةً جميع أعضاء هيئة التدريس بالكلية للتفاعل مع هذا التحول وتطوير مهاراتهم واستخدام الذكاء الاصطناعي فى صياغة مناهج جديدة، ليكونوا قادرين على التوفيق بين التقنيات الحديثة والهوية والابداع والمعرفة.
وعلى هامش المؤتمر افتتح رئيس الجامعة معرضا للأعمال الطلابية، وشهدت فاعليات الجلسة الافتتاحية عرض فيلم تسجيلي عن الكلية، واهداء درع المؤتمر للدكتور محمد حسين رئيس الجامعة، والدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمود السيد أحمد أستاذ الأشغال الخشبية (رحمه الله).
IMG-20250423-WA0128 IMG-20250423-WA0130