إصدار أول كتاب قصص مصورة عن تايلور سويفت
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
يمكن للمعجبين الذين لا يكتفون من أخبار "ملكة البوب" تايلور سويفت، معرفة المزيد عن حياتها في كتاب القصص المصورة القادم عن سيرة المغنية الأمريكية.
وتظهر سويفت كجزء من سلسلة Female Force من TidalWave Comics حول "الشخصيات البارعة والمؤثرة" في الأدب والأعمال والترفيه والسياسة والمزيد.
وتوضح الرسوم البيانية اللامعة المكونة من 22 صفحة صعود سويفت إلى النجومية وتسلط الضوء على بعض إنجازاتها المهنية.
وقال المؤلف إريك إم إسكويفيل: "بالطبع تستحق تايلور سويفت كتابها الخاص بها. إنها ترتدي لباساً ضيقاً ملوناً وتحارب الأشرار الذين يحاولون استخدام أموالهم للسيطرة عليها. والشخص الآخر الوحيد الذي ينطبق عليه هذا الوصف هو كلارك كينت... وحتى هو لم يكن بإمكانه أن يكتب 1989".
وسيتم إصدار الكتاب في 13 ديسمبر (كانون الأول) وسيكون متاحاً رقمياً وورقياً بغلاف مقوى من طبقتين، بحسب موقع جي إم أي نيوز.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة تايلور سويفت
إقرأ أيضاً:
كتابٌ يرصد مسيرة نصف قرن من السّرد بنون النسوة في الجزائر
الجزائر "العُمانية": يُقدّم كتاب "نصف قرن من السّرد بنون النسوة في الجزائر"، وهو من تأليف الباحثين، د. محمد فايد ود. آسية بوطيبان، أمام القارئ دراسة بيو- ببليوغرافية في الرواية النسائية الجزائرية المكتوبة باللُّغة العربيّة ما بين سنوات 1973 و2024.
ويؤكّد د. محمد فايد - وهو أحد مؤلّفي الكتاب - لوكالة الأنباء العمانية، بالقول: "البحث في الأدب الجزائري يظلُّ مركز اهتمامنا؛ رغبةً منّا في مزيد من الاشتغال على نصوصه وقضاياه، بغية التعريف به، ومنحه ما يستحقُّ من الرعاية والمتابعة، وإيمانًا منّا بكونه لا يزال حقلًا بكرًا لمّا يُلتفت بعدُ إلى جميع مراحل نشأته، وتطوُّره، وأعلامه، ولعلّ السّرد بنون النسوة في الجزائر يكون من أكثر فروع ذلك الأدب حاجة للدراسة، سواء تعلّق الأمر بالنُّصوص التي نشهد تواترًا في ظهورها، أو بالكاتبات اللائي لا يكاد قسمٌ من القرّاء يعرفهنّ، أو حتى بتاريخ الكتابة في هذا الفرع وتلويناته الأجناسيّة، والمضمونيّة، والموضوعاتيّة".
ويضيف د. فايد بالقول: "لهذا صدّرنا الكتاب بعنوان (نصف قرن من السّرد بنون النسوة في الجزائر)، غير أنّ اشتغالنا فيه لن يتجاوز محاولة رصد التطوُّر الكمّي للرواية النسائيّة الجزائريّة المكتوبة باللُّغة العربيّة، والظّاهر من خلال العنوان أنّنا نحتفي بمرور خمسين سنة على صدور أوّل محاولة روائيّة تكتبها امرأة جزائرية باللُّغة العربيّة، وهي المحاولة الموسومة (الطوفان) لصاحبتها (زوليخة السعودي)؛ هذه المحاولة التي لم تنشر كاملة للأسف، إذ تمّ نشر حلقات منها فقط عبر جريدة (الحرية) بقسنطينة مطلع سبعينات القرن الماضي، وتلتها بعد سنوات رواية (من يوميات مدرّسة حرّة) للروائية زهور ونيسي، التي يُمكن عدُّها أوّل رواية نسائيّة جزائريّة تصدر باللُّغة العربيّة".
ويُشير مؤلّف هذا الكتاب إلى أنّ هذه الدراسة البيو- ببليوغرافية، لا تدّعي الكمال، وإنّما هي عملٌ تقريبيٌّ، لم يصل إلى جميع ما صدر من الروايات النسائيّة الجزائرية باللُّغة العربيّة في الفترة المعلن عنها، كما أنّ هذه الدراسة لم تتمكّن من الحصول على ترجمة لجميع الكاتبات المشار إليهنّ بين ثنايا هذا الكتاب.
ويؤكّد مؤلّفا هذا الكتاب بأنّهما سجّلا لدى قيامهما بإنجاز هذه الدراسة التي تمّ تقسيمُها إلى قسمين؛ أوّلهما قسمٌ خاصّ بالبيبليوغرافيا، وقسمٌ ثانٍ خاصّ بالبيوغرافيا، جملة من الملاحظات، أبرزُها أنّ النصوص الروائيّة النسائيّة المكتوبة باللُّغة العربيّة شهدت تطوُّرًا كبيرٍا من حيث الكمّ، إذ ارتفعت من 40 نصًّا، خلال الفترة من 1990 إلى 2000، لتصل إلى 200 نصّ ما بين 2000 و2015.
كما أنّ عدد الكاتبات تطوّر من كاتبة واحدة، في الفترة (1970/1992)، ليصل إلى أكثر من 160 كاتبة، في الفترة ما بين (1992/2024)، وقد رافق ذلك أنّ أكثر من (90) كاتبة، أي أكثر من نصف الكاتبات، تمكنّ من تجاوز عتبة النصّ الواحد.
وسجّل المؤلّفان أنّ الروائيّة ربيعة جلطي تصدّرت الترتيب من حيث الكمّ بإصدارها (8) نصوص روائيّة، ما بين (2010/2024)، وأنّ الكثير من الروائيّات الجزائريّات استطعن الظفر بالعديد من الجوائز، على غرار إنعام بيوض، وهاجر قويدري، ونسرين بلكحل، وليلى عامر، وناهد بوخالفة، وهدى بوهراوة، وآمنة حزمون، وغيرهنّ.
وقد خلصت هذه الدراسة البيو- بيبليوفرافية إلى أنّ الكتابة السّرديّة الروائيّة النسوية الجزائريّة باللُّغة العربيّة، سجّلت تطوُّرًا كميًّا، لم يُواكبه تطوُّرٌ نقديٌّ، يتماشى وهذه المدوّنة الإبداعيّة، يُمكّن من رصد وتحليل منجزات هذا التراكم السّردي المؤنّث في الجزائر.
يُشار إلى أن د. محمد فايد ود. آسية بوطيبان، مؤلّفي هذا الكتاب، حاصلان على شهادتي دكتوراه في الأدب العربي، ويشتغلان في تدريس الأدب العربي بقسم اللُّغة والأدب العربي بكلية الآداب واللُّغات بجامعة تيسمسيلت (غرب الجزائر).