دعاء الخروج من المنزل لتحصين النفس.. احرص على ترديده
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
دعاء الخروج من المنزل.. يعتبر دعاء الخروج من المنزل من أفضل الطرق لتحصين النفس من كافة أنواع الشرور، حيث يحرص عدد كبير من المسلمين على ترديد دعاء الخروج من المنزل، وذلك لأن الإنسان عندما يكون خارج المنزل فهو كثير التعرض للأزمات والمشاكل، لذلك لا بد من ترديد دعاء الخروج من المنزل للتحصين من كافة أنواع الشرورو والمشاكل.
إلى جانب مشاكل العمل التي يمكن أن تشكل ضررًا كبيرًا على مصدر رزق الإنسان وأسلوب حياته بشكل عام، لذا قد أوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم، بذكر دعاء الخروج من المنزل، لتحصين نفسك من كل تلك الحالات والأضرار غير المتوقعة، والتي هي عبارة عن 21 كلمة يرددها الشخص أثناء الخروج من البيت.
وتحرص بوابة الفجر الإلكترونية على إفادتكم بكل ما هو جديد عن دعاء الخروج من المنزل لتلبية رغبات القراء والمتابعين، وذلك ضمن خدماتها اليومية للقراء والمتابعين.
دعاء الاستغفار والتوبة.. ( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا) دعاء لأهل فلسطين وغزة.. ( اللهم أرنا عجائب قدرتك)
دعاء الخروج من البيت:
ذكر دعاء الخروج من البيت في رواية أخرى بكلمات مختلفة عن السابق ذكرها، وكل منهما صحيح فيحفظ منها الإنسان ما هو مناسب له، ويحرص على قوله في كل مرة قبل خروجه من البيت، لذلك جاء حديث شريف يروي دعاء الخروج من البيت، فعن أنس قال: قال رسول الله:مِنَ قالَ إذا خَرَجَ مِن بيتِه: ( بِسْمِ الله، توَكَّلْتُ على الله، لا حَوْلَ ولا قوَّةَ إلا بالله تعالى، يُقالُ له: كُفِيتَ، ووُقِيتَ وهُدِيتَ، وتنحَّى عنه الشيطانُ، فيقـولُ لشيطانٍ آخر: كيفَ لكَ برَجلٍ قَدْ هُدِيَ وكُفِيَ ووُقِيَ؟ ).
دعاء الدخول والخروج من المنزل:دعاء الخروج من المنزل لتحصين النفس.. احرص على ترديده
يعد دعاء الدخول والخروج من المنزل، أحد السنن المؤكدة الواردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث أن من شأنها تحصين النفس من كل شر وأذى خارج البيت، كما أن له فضل كبير في منع الشياطين من الدخول إلى المنزل، وما يصاحبه من الشر والضرر على البيت وأهله، لهذا أوصى الحبيب المصطفى بذكر هذا الدعاء لكونه دعاء الدخول والخروج من المنزل " اللهم إني أسألك خير المولج وخير المخرج، بسم الله ولجنا، وبسم الله خرجنا، وعلى ربنا توكلنا "
دعاء الخروج من المنزل مكتوب:
يشمل دعاء الخروج من المنزل مكتوب، دعاء النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان يردده قبل الخروج من منزله، حيث تشير كلماته التي تتكون من 21 كلمة، إلى الاستعانة بالله سبحانه وتعالى، ليستعيذ من الضلال والذل والظلم والجهل، عن أمِّ المؤمنين أمُّ سلمة -رضي الله عنها- تصف خروجه -صلى الله عليه وسلم- من بيتها فتقول: " ما خرَجَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من بَيتي قَطُّ إلَّا رفَعَ طَرْفَه إلى السَّماءِ، فقال: اللَّهُمَّ إنِّي أعوذُ بكَ أنْ أضِلَّ أو أُضَلَّ، أو أزِلَّ أو أُزَلَّ، أو أظْلِمَ أو أُظلَمَ، أو أجهَلَ أو يُجهَلَ عليَّ "، لذا تلك الكلمات تمثل دعاء الخروج من المنزل مكتوب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دعاء الخروج من المنزل دعاء الخروج افضل الدعاء الدعاء صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
حكم التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وصحابته
النبي محمد.. قالت دار الإفتاء المصرية إن علماء الأمة من المذاهب الأربعة وغيرها، أجمعوا على جواز واستحباب التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم في حياته وبعد انتقاله صلى الله عليه وآله وسلم، واتفقوا على أن ذلك مشروعٌ قطعًا ولا حرمة فيه، وهو ما ندين الله به؛ أن التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم مستحبٌّ وأحد صيغ الدعاء إلى الله عز وجل المندوب إليها، ولا عبرة بمن شذ عن إجماع العلماء.
التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وصحابته
و أوضحت دار الإفتاء، مفهوم التَّوَسُّل وهو ما يُتَوَصَّلُ به الإنسان إلى الشيء ويُتَقَرَّبُ به، كما قال العلامة ابن الأثير في "النهاية" (5/ 185، ط. المكتبة العلمية).
وأكدت الإفتاء أن من رحمة الله بنا أن شرع لنا العبادات وفتح باب القربة إليه، ليتقرب المسلم إلى الله بشتى أنواع القربات التي شرعها الله عز وجل، والقرآن كله يأمرنا بالوسيلة إلى الله، أي بالتقرب إليه سبحانه.
وجاءت النصوص والأدلة المتكاثرة من الكتاب والسنة والآثار عن الصحابة بمشروعية التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأن ذلك حاصل قبل مولده، وفي حياته الدنيوية، وبعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى صلى الله عليه وآله وسلم، وعلى ذلك اتفقت المذاهب الأربعة:
فمن الكتاب قوله تعالى يخبر عن حال أهل الكتاب قبل مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبعثته: ﴿وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا﴾ [البقرة: 89].
وقوله تعالى: ﴿ولو أَنَّهم إذ ظَلَمُوا أَنفُسَهم جاءوكَ فاستَغفَرُوا اللهَ واستَغفَرَ لهم الرسولُ لوَجَدُوا اللهَ تَوّابًا رَحِيمًا﴾ [النساء: 64].
وأما الأدلة من السنة النبوية المطهرة:
فحديث الأعمى الذي علَّمه النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يقول: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَأَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ، يَا مُحَمَّد إِنِّي تَوَجَّهْتُ بِكَ إِلَى رَبِّي فِي حَاجَتِي هَذِهِ لِتُقْضَى لِيَ، اللَّهُمَّ شَفِّعْهُ فِيَّ» رواه الترمذي وابن ماجه والنسائي وصححه جمع من الحفاظ، وفي بعض رواياته أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال له: «وَإِنْ كَانَ لَكَ حَاجَةٌ فَمِثْل ذَلِكَ»، وعند الطبراني وغيره أنَّ راوي الحديث عثمان بن حنيف رضي الله عنه علَّم هذا الدعاء لمن طلب منه التوسط له في حاجة عند عثمان بن عفان رضي الله عنه في خلافته، وفي ذلك طلب صريح للمدد من النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى.
وحديث الخروج إلى المسجد للصلاة: فعن سيدنا أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَالَ حِينَ يَخْرُجُ إِلَى الصَّلَاةِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ السَّائِلِينَ عَلَيْكَ، وَبِحَقِّ مَمْشَايَ؛ فَإِنِّي لَمْ أَخْرُجْ أَشَرًا وَلَا بَطَرًا وَلَا رِيَاءً وَلَا سُمْعَةً، خَرَجْتُ اتِّقَاءَ سُخْطِكَ وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِكَ، أَسْأَلُكَ أَنْ تُنْقِذَنِي مِنَ النَّارِ وَأَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ، وَكَّلَ اللهُ بِهِ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ وَأَقْبَلَ اللهُ عَلَيْهِ بِوَجْهِهِ حَتَّى يَفْرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ» رواه أحمد وابن ماجه وابن خزيمة، وهو حديثٌ صحيحٌ؛ أشار إلى صحته الحافظ ابن خزيمة عندما استدل به في العقائد؛ قال الحافظ البوصيري في "مصباح الزجاجة" (1/ 98، ط. دار العربية): [رواه ابن خزيمة في "صحيحه" من طريق فضيل بن مرزوق؛ فهو صحيح عنده] اهـ.
وحديث أنس بن مالك رضي الله عنه عند موت فاطمة بنت أسد أم علي رضي الله عنهما، وهو حديث طويل، وفي آخره أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «اللهُ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ، وَهُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ، اغْفِرْ لِأُمِّي فَاطِمَةَ بِنْتِ أَسَدٍ ولَقِّنْهَا حُجَّتَهَا وَوَسِّعْ عَلَيْهَا مُدْخَلَهَا بِحَقِّ نَبِيِّكَ وَالْأَنْبِيَاءِ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِي، فَإِنَّكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ» رواه الطبراني في "الأوسط" (1/ 67، ط. دار الحرمين)، و"الكبير" (24/ 351)، وأبو نعيم في "الحلية" (3/ 121، ط. السعادة)، وغيرهما. قال الحافظ الهيثمي في "مجمع الزوائد" (9/ 257): [رواه الطبراني في الكبير والأوسط، وفيه روح بن صلاح، وثقه ابن حبان والحاكم، وفيه ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح] اهـ.
وورد عن سيدنا ابن عباس رضي الله عنهما: ﴿وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا﴾ يقول: "يستنصرون بخروج محمد صلى الله عليه وآله وسلم على مشركي العرب -يعني بذلك أهل الكتاب- فلما بعث الله محمدًا صلى الله وآله عليه وسلم ورأوه من غيرهم، كفروا به وحسدوه".