الأونروا: نواجه خطر تعليق عملياتنا في غزة بسبب نقص الوقود
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
حذر فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من أن المنظمة الدولية تواجه خطر تعليق عملياتها الإنسانية في غزة بسبب نقص الوقود حيث لن يمكن للوكالة إيصال المساعدات التي تصل من مصر إلى المحتاجين الفلسطينيين، مشيرا إلى أن هناك محاولات لخنق جهود الوكالة للقيام بالتزاماتها تجاه الشعب الفلسطيني.
وشدد المسؤول الأممي-في مؤتمر صحفي مساء اليوم، الخميس، في جنيف- على أن هناك حاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار، وذلك إذا كانت هناك إرادة لإنقاذ مايمكن إنقاذه في غزة، وأكد لازاريني على أنه لايوجد أي مكان آمن في غزة لا في الجنوب ولا الشمال ولا الوسط، بما في ذلك المباني التابعة للأمم المتحدة، منوهًا إلى أن 103 من موظفي الوكالة الدولية قد قتلوا، ورجح المفوض العام للأونروا أن يكون العدد أكبر خاصة وأنه قد يكون هناك من هو تحت الأنقاض حتى الآن.
وأكد لازاريني أن أونروا ترفض الربط بين أي من العاملين لديها وبين ماحدث في 7 أكتوبر، كما أكد أن الوكالة الدولية لاتسمح أبدا بتحويل وجهة المساعدات إلى أية جهة غير المحتاجين والمستحقين، كما أنه لايوجد وسيط بين فرقها التي تقوم بذلك وبين من يحصلون على المساعدات.
ونفى لازاريني -وبشكل قاطع- الاتهامات التي وجهت من البعض إلى مدارس الأونروا واتهامها بأنها تعلم الكراهية، وقال إنها حملة جرى الترويج لها مؤخرا ضد مدارس الوكالة ولا أساس لهذه الادعاءات على الإطلاق.
وحذر فيليب لازاريني من الوضع في جنوب غزة، وقال إن مايصل إلى 70% من سكان جنوب قطاع غزة لايمكنهم الحصول على مياه نظيفة، وأشار إلى أن الوكالة سجلت منذ بداية العام مقتل 400 شخص في الضفة، وهو ثلاثة أضعاف العدد في العام الماضي، برغم أن عدد من قتلوا في العام الماضي كان الأعلى منذ 2005.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: غزة الأونروا فيليب لازاريني أحداث قصف غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
ردا على الوكالة الدولية للطاقة الذرية.. إيران تشغل أجهزة طرد مركزي متطورة
قال رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، اليوم الأحد، إن إيران بدأت تشغيل أجهزة طرد مركزي متطورة ردا على قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأضاف قاليباف إن هذا القرار يعكر الأجواء الإيجابية بين الوكالة وإيران، مؤكدًا أن الغرب والولايات المتحدة يستغلون الوكالة والبرنامج النووي الإيراني كذريعة لاتخاذ إجراءات غير قانونية ضد إيران.
كما أضاف أن قرار المحكمة الجنائية الدولية ضد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يوآف جالانت سيكون بداية لسلسلة من الإجراءات الدولية ضد "المجرمين الإسرائيليين".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان لها عن تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة ومتطورة ردا على قرار وكالة الطاقة الذرية.
وجاء في البيان: "أصدر رئيس الهيئة الذرية الايرانية أمرا بتشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة ومتطورة ردا على قرار وكالة الطاقة الذرية".
وأضاف: "هذه الخطوة جاءت لتأمين مصالح البلاد النووية بما يتناسب مع احتياجاتها، مع ذلك يستمر التعاون بين طهران والوكالة وفق معاهدة الضمانات".
وتابع: "أمريكا والترويكا الأوروبية تنتهج سياسة مدمرة للأجواء الإيجابية بين طهران ووكالة الطاقة".
وأدان مجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة قرار إيران عدم التعاون الكامل مع الوكالة.
ودعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية طهران أيضا إلى تقديم إجابات في التحقيق المستمر منذ فترة طويلة بشأن جزيئات اليورانيوم التي تم العثور عليها في موقعين تقاعست طهران في الإعلان عنهما كموقعين نوويين.
وصوت 19 عضوا في مجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية لصالح القرار، بينما عارضته روسيا والصين وبوركينا فاسو، وامتنع 12 عضوا عن التصويت ولم يصوت عضو واحد.
ويأتي القرار في أعقاب تقرير سري صدر في وقت سابق هذا الأسبوع ذكرت فيه الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران تحدت المطالب الدولية بكبح جماح برنامجها النووي، وزادت مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى مستويات تقترب من مستويات تصنيع الأسلحة.