حذر فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من أن المنظمة الدولية تواجه خطر تعليق عملياتها الإنسانية في غزة بسبب نقص الوقود حيث لن يمكن للوكالة إيصال المساعدات التي تصل من مصر إلى المحتاجين الفلسطينيين، مشيرا إلى أن هناك محاولات لخنق جهود الوكالة للقيام بالتزاماتها تجاه الشعب الفلسطيني.

وشدد المسؤول الأممي-في مؤتمر صحفي مساء اليوم، الخميس، في جنيف- على أن هناك حاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار، وذلك إذا كانت هناك إرادة لإنقاذ مايمكن إنقاذه في غزة، وأكد لازاريني على أنه لايوجد أي مكان آمن في غزة لا في الجنوب ولا الشمال ولا الوسط، بما في ذلك المباني التابعة للأمم المتحدة، منوهًا إلى أن 103 من موظفي الوكالة الدولية قد قتلوا، ورجح المفوض العام للأونروا أن يكون العدد أكبر خاصة وأنه قد يكون هناك من هو تحت الأنقاض حتى الآن.

وأكد لازاريني أن أونروا ترفض الربط بين أي من العاملين لديها وبين ماحدث في 7 أكتوبر، كما أكد أن الوكالة الدولية لاتسمح أبدا بتحويل وجهة المساعدات إلى أية جهة غير المحتاجين والمستحقين، كما أنه لايوجد وسيط بين فرقها التي تقوم بذلك وبين من يحصلون على المساعدات.

ونفى لازاريني -وبشكل قاطع- الاتهامات التي وجهت من البعض إلى مدارس الأونروا واتهامها بأنها تعلم الكراهية، وقال إنها حملة جرى الترويج لها مؤخرا ضد مدارس الوكالة ولا أساس لهذه الادعاءات على الإطلاق.

وحذر فيليب لازاريني من الوضع في جنوب غزة، وقال إن مايصل إلى 70% من سكان جنوب قطاع غزة لايمكنهم الحصول على مياه نظيفة، وأشار إلى أن الوكالة سجلت منذ بداية العام مقتل 400 شخص في الضفة، وهو ثلاثة أضعاف العدد في العام الماضي، برغم أن عدد من قتلوا في العام الماضي كان الأعلى منذ 2005.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: غزة الأونروا فيليب لازاريني أحداث قصف غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

النشاط النووي الإيراني يزداد.. الوكالة الدولية للطاقة الذرية تكشف عن إضافة نصف أجهزة التخصيب الجديدة إلى محطة فوردو.. والعقوبات الأمريكية مستمرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفاد تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية اطلعت عليه رويترز أن إيران قامت بتركيب نصف أجهزة تخصيب اليورانيوم المتقدمة التي أعلنت عنها مؤخرا في موقع فوردو تحت الأرض.
وأشارت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن السلاسل الأربع الجديدة لم تبدأ بعد في تخصيب اليورانيوم.
قبل أسبوعين، أبلغت طهران الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن خططها لتوسيع قدرة التخصيب في فوردو من خلال إضافة ثماني مجموعات من أجهزة الطرد المركزي من طراز IR-6 في غضون ثلاثة إلى أربعة أسابيع.
وفي غضون يومين، تأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من تركيب سلسلتين من البطاريات. وفي تقرير سري صدر يوم الجمعة واطلعت عليه رويترز، قالت الوكالة بعد التحقق إن هذا العدد تضاعف.
إن أجهزة الطرد المركزي المتطورة من طراز IR-6 تستخدمها إيران لتخصيب اليورانيوم. وهي أكثر كفاءة من النماذج السابقة، حيث تتيح مستويات تخصيب أسرع وأعلى، والتي يمكن استخدامها لإنتاج الطاقة أو الأسلحة النووية المحتملة.
بدأت إيران في تخصيب اليورانيوم بشكل أسرع وعلى مستويات أعلى منذ عام 2021، حيث بدأت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون محادثات مع طهران لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015، والذي انسحب منه الرئيس السابق دونالد ترامب.
ويعتقد الخبراء أن إيران تمكنت حتى الآن من تجميع ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع ثلاث قنابل نووية على الأقل.
وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لم تحدد إيران موعد بدء استخدام السلاسل التي تم تركيبها حديثا في فوردو مع غاز سداسي فلوريد اليورانيوم (UF6)، كما لم تكشف عن مستوى التخصيب المقصود.
ويقول دبلوماسيون إن إيران أضافت أجهزة IR-6 ردا على قرار أصدره مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المكون من 35 دولة في الخامس من يونيو والذي دعا طهران إلى زيادة التعاون والسماح للمفتشين بالوصول مرة أخرى.
وأعلنت الولايات المتحدة عن فرض عقوبات جديدة تستهدف تجارة النفط الإيرانية يوم الخميس، قائلة إنها تعمل ردا على "خطوات (إيران) لتوسيع برنامجها النووي بطرق ليس لها غرض سلمي موثوق".
وتعتبر منشأة فوردو، الواقعة بالقرب من مدينة قم في وسط إيران، منشأة لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض، تم بناؤها في عمق الجبل لحمايتها من الهجمات المحتملة.
وقال الخبير البارز في برامج الأسلحة النووية، الفيزيائي الأمريكي ديفيد أولبرايت، في وقت سابق، إن منشأة فوردو بدأت عملياتها كجزء من برنامج طهران السري للأسلحة في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، توقع التحليل الفني الذي أجراه أولبرايت أن إيران سوف تزيد بشكل كبير من قدرتها على إنتاج اليورانيوم الصالح للاستخدام في صنع الأسلحة في منشأة فوردو المحصنة بشدة.
وجاء التقرير ردا على إعلان إيران أنها ستنشر سريعا 1400 جهاز طرد مركزي متطور في منشأة فوردو.
وفي تصريح سابق لإيران إنترناشيونال، قال إن أجهزة الطرد المركزي في منشأة فوردو ، والتي يطلق عليها اسم IR-6s، هي أكثر أجهزة الطرد المركزي تقدماً التي تستخدمها إيران.
وأضاف أولبرايت أن الأجهزة المتطورة البالغ عددها 1400 جهاز من شأنها أن تزيد من قدرة منشأة فوردو بنسبة 360%.
وأضاف أن المصنع عبارة عن منشأة مدفونة على عمق كبير، ومن الصعب للغاية تدميرها.
وتقوم إيران بتخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء تصل إلى 60%، وهو ما يقترب من نسبة 90% اللازمة لصنع الأسلحة، في موقعين: فوردو ومحطة تجريبية فوق الأرض في نطنز.

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: هكذا وقف بايدن حجر عثرة أمام مكافحة المجاعة في غزة
  • روساتوم تشارك في مؤتمر الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتستعرض خبراتها في إدارة المعرفة النووية
  • «الأونروا»: أطنان النفايات ومياه الصرف تحاصر خيام النازحين وسط غزة
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية: محطة زابورجيا النووية في أوكرانيا أبلغت عن وقوع غارات في محيطها عبر المسيّرات
  • الأونروا: أوامر إسرائيلية جديدة تجبر 250 ألف شخص على الفرار من جديد في غزة
  • الصحة العالمية تحذر من انقطاع الخدمات الصحية في غزة
  • النشاط النووي الإيراني يزداد.. الوكالة الدولية للطاقة الذرية تكشف عن إضافة نصف أجهزة التخصيب الجديدة إلى محطة فوردو.. والعقوبات الأمريكية مستمرة
  • الأونروا: العمليات الإسرائيلية المتتالية تزيد من تعقيدات الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة
  • «الأونروا»: الأمر الإسرائيلي بإخلاء أحياء في غزة يطال ربع مليون فلسطيني  
  • الأونروا: مجاعة تلوح في الأفق مع إجبار 84 ألف شخص على النزوح من غزة