البعض يربطه بالجن.. صانع محتوى يكشف عن تجربة مرعبة مع الجاثوم
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أكد سامح سند، مخرج وصانع محتوى، أنه قمت بعمل حلقة عن الجاثوم، مشيرا إلى أن الجاثوم هو الشلل الذي يأتي وقت النوم للأنسان والبعض يربطه بالجن
وقال سامح سند، خلال لقاء له لبرنامج “كلام ما بينا”، عبر فضائية “ًصدى البلد”، تقديم الإعلامية “مي البحيري”، أنه حدث معي الجاثوم، معلقا “من كتر الرعب اللي شفته وانا كنت صاحي ومش قادر اتحرك وشعرت أنه بمثابة الشلل”
وتابع مخرج وصانع محتوى، أنه حدث معي بعد أن قمت بعمل حلقة وتحدثت فيها عن “الجاثوم”، معلقا “ أحمد زكي تحدث في برنامج تليفزيوني أنه واجه الجاثوم وقت النوم”
.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صانع محتوى مي البحيري برنامج كلام ما بينا الجن
إقرأ أيضاً:
علاج جديد بالخلايا الجذعية يمنح أملاً لمرضى الشلل
يُعد الشلل من أكثر الحالات الطبية تدميراً، حيث يفقد المصابون القدرة على الحركة والاستقلالية في لحظة. وتشكل إصابات الحبل الشوكي تحدياً كبيراً، إذ يُعد المسؤول عن نقل الإشارات بين الدماغ والجسم، وعند تعرضه للتلف، تكون فرص التعافي محدودة، ما يؤدي إلى شلل دائم لدى ملايين الأشخاص حول العالم.
وأظهرت التجربة السريرية أن العلاج بالخلايا الجذعية قد يُتيح مساراً نحو التعافي لبعض المرضى، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
ولقد أعلن فريق بحثي بقيادة البروفيسور هيديوكي أوكانو في جامعة كيو، عن إنجاز كبير في علاج إصابات الحبل الشوكي، حيث خضع أربعة مرضى عانوا من إصابات شديدة في الحبل الشوكي لعمليات زرع خلايا جذعية عصبية مشتقة من الخلايا الجذعية متعددة القدرات المُستحثة (iPS) .
نتائج واعدة رغم التحدياتأظهرت التجربة السريرية نتائج مشجعة، حيث تمكن أحد المرضى، الذي كان مُصنفاً سابقاً على أنه مشلول تماماً، من الوقوف دون مساعدة وبدأ بممارسة تمارين المشي، في حين استعاد مريض آخر القدرة على تحريك ذراعيه وساقيه، بينما لم يُظهر مريضان آخران تحسناً ملحوظاً.
وتمت معالجة المرضى، وجميعهم من الذكور البالغين، خلال الفترة من 14 إلى 28 يوماً بعد الإصابة، وهي المرحلة شبه الحادة، حيث تم حقن كل مريض بمليوني خلية جذعية عصبية في موقع الإصابة، بهدف تجديد الوصلات العصبية المفقودة.
وعلى الرغم من تباين النتائج، إلا أنها تُمثل خطوة مهمة إلى الأمام في البحث عن علاجات فعالة لإصابات الحبل الشوكي.
وصرح جيمس سانت جون، عالم الأعصاب في جامعة غريفيث بأستراليا، قائلاً: "هذه النتائج إيجابية للغاية، إنها مثيرة للاهتمام للغاية في هذا المجال".
لكنه شدد على ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لمعرفة ما إذا كان التحسن ناتجاً عن العلاج بالخلايا الجذعية أم عن التعافي الطبيعي.
ويخطط فريق جامعة كيو لتوسيع نطاق البحث، من خلال زيادة عدد الخلايا الجذعية المزروعة، واختبار العلاج على المرضى الذين يعانون من إصابات مزمنة في الحبل الشوكي، حيث يكون تجديد الأعصاب أكثر صعوبة.
أمل لملايين المرضى حول العالم
مع وجود أكثر من 15 مليون شخص حول العالم يعانون من إصابات في النخاع الشوكي، فإن هذه الأبحاث تمثل بارقة أمل لإيجاد علاج فعال للشلل، وربما فتح باب لاستعادة الحركة لمن فقدوها، مما قد يُحدث ثورة في عالم الطب التجديدي.