تدشين فعاليات وبرامج احياء سنوية الشهيد في الدريهمي بالحديدة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
دشنت في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة اليوم الخميس، برامج وفعاليات الذكرى السنوية للشهيد للعام 1445هـ.
وفي الفعالية، تمت قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الأبرار..وأستعرض مدير المديرية محمد عبدالله الموساي، الدلالات المعنوية والرسائل في إحياء سنوية الشهيد وأثرها في تعزيز الصمود والثبات والمضي على درب الشهداء وتجسيد مآثرهم وتضحياتهم في مواجهة العدوان.
وأشار إلى أن تضحيات الشهداء، ستظل مصدر فخر أبناء اليمن .. مشيدا بصمود ووعي أبناء المديرية في تدشين فعاليات ذكرى الشهيد تجسيداً لمبادئ الشهداء والسير على دربهم.
وأكد ضرورة الاهتمام بأسر الشهداء ورعايتها وتكريمها عرفاناً بتضحيات الشهداء من أجل الانتصار لقضية ومظلومية الشعب اليمني.
تخلل التدشين، بحضور أمين عام المجلس المحلي بالمديرية عبد الله ابكر، والقيادات المحلية والتنفيذية ومشايخ وشخصيات اجتماعية، كلمات وفقرات متنوعة، دعت جميعها إلى استلهام معاني الفداء والتضحية من مواقف الشهداء الذين بذلوا أرواحهم من أجل الوطن، كما نفذ المشاركون وقفة تضامنية مع الشعب والمقاومة الفلسطينية.. مجددين العهد لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – بالجهوزية أمام أي تصعيد يُقدم عليه العدو الصهيوامريكي ومن حالفهم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حزب الله ينعى قائد أركان حماس ورفاقه الشهداء
الثورة نت /
تقدم حزب الله بأحر التعازي والتبريكات للإخوة في حركة حماس وجميع فصائل المقاومة الفلسطينية العزيزة، والشعب الفلسطيني الصابر والمجاهد باستشهاد قائد هيئة أركان “كتائب القسام” محمد الضيف وثلة من رفاقه الكبار من أعضاء المجلس العسكري.
وخص حزب الله في بيان صحفي، اليوم الجمعة، التعازي لعائلات الشهداء الشريفة سائلاً الله تعالى أن يمُنّ عليهم بالصبر والسلوان وعظيم الأجر.
وقال حزب الله: “نُعلن اعتزازنا بهؤلاء القادة الشرفاء الذين بقوا في ميدان الجهاد والمقاومة حتى آخر لحظات عمرهم، وقدّموا لشعبهم كل ما استطاعوا دفاعاً عن كرامته وفي سبيل استعادة حريته واستقلاله، وعلى رأسهم القائد الكبير محمد الضيف الذي أفنى عمره في مُقارعة العدو الإسرائيلي المحتل وأذاقه طعم الهزيمة، لا سيما في معركة طوفان الأقصى والتي كان أبرز مهندسيها وقادتها في الميدان، وسيبقى وإخوانه رمزاً للأحرار الذين سيكملون طريق المقاومة”.
وشدد حزب الله، على أن دماء الشهداء القادة وسائر الشهداء الذين قضوا في معركة طوفان الأقصى أثمرت نصراً أرغم العدو على وقف إطلاق النار وتحرير أعداد كبيرة من الأسرى والمعتقلين، مؤكداً أنها ستزيد الشعب الفلسطيني الصابر إصراراً وعزماً على مواصلة دربهم مهما غلت التضحيات، وستجعل أمتنا أكثر اقتراباً من الوعد الإلهي لعباده المؤمنين بالنصر والكرامة.