عقار تجريبي للتخسيس يزيل الدهون حول الكبد
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أثبتت دراسة أن عقاراً تجريبياً لإنقاص الوزن يسمى "ريتاتروتايد" يساعد على إنقاص الوزن بسرعة أكثر من "أوزمبيك" و"ويغوفي"، وأيضاً في إزالة الدهون الزائدة حول الكبد.
خلال 48 أسبوعاً أصبحت الدهون لدى المشاركين أقل من المطلوب لتشخيص مرض الكبد الدهني
وقال آرون سانيال المشرف على الدراسة من جامعة فرجينيا كومنولث: "بشكل ملحوظ، بحلول الأسبوع 48، فقد 93% من المرضى الذين تناولوا الجرعة الأعلى ما يكفي من الدهون في الكبد لتنخفض إلى أقل من 5%".
وبحسب "هيلث داي"، يعني تقليل نسبة الدهون في الكبد إلى أقل من 5% من إجمالي وزن العضو أن الدهون انخفضت إلى ما دون الحد المطلوب لتشخيص مرض الكبد الدهني.
ويتم تشخيص مرض الكبد الدهني لدى 75% من الأشخاص الذين يعانون من السمنة.
التجربةوشارك 98 شخصاً في تجربة عقار "ريتاتروتايد" Retatrutide، وكانوا يعانون من السمنة المفرطة ومرض الكبد الدهني، وتناولت مجموعة منهم جرعة أعلى من العقار، والبقية جرعة منخفضة.
وبعد 8 أشهر من التجربة، فقد الذين تناولوا جرعة أصغر تبلغ 8 ملغ من "ريتاتروتايد" 81.7% من دهون الكبد لديهم. وفقد الذين تناولوا جرعة 12 ملغ 86% من دهون الكبد.
وعلى مدار الدراسة، فقد الذين تناولوا جرعة منخفضة من "ريتارتروتيد" أيضاً حوالي 24% من وزن الجسم، في حين فقد الذين تناولوا الجرعة الأعلى حوالي 26%.
ويعمل الدواء على 3 مستقبلات خلوية تحفّز الجوع وليس مستقبلاً واحداً مثلما تستهدف أدوية "أوزمبيك" و"مونجارو"، فيشعر من يتناوله بالشبع لفترة أطول، ما يساعد على إنقاص الوزن في وقت أقصر.
ولا يزال "ريتارتروتيد" عقاراً تجريبياً، ولم يتم تحديد اسمه التجاري بعد، ومن المتوقع وصوله إلى الأسواق بداية 2024.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة العامة الکبد الدهنی
إقرأ أيضاً:
بوتين يقول إن روسيا أطلقت صاروخ باليستي تجريبي على أوكرانيا
نوفمبر 21, 2024آخر تحديث: نوفمبر 21, 2024
المستقلة/- قال فلاديمير بوتين إن روسيا أطلقت صاروخ باليستي تجريبي متوسط المدى على موقع عسكري في مدينة دنيبرو الأوكرانية، وأن موسكو “لها الحق” في ضرب الدول الغربية التي تزود كييف بأسلحة بعيدة المدى.
وقال بوتين خلال خطاب تلفزيوني غير معلن للأمة إن روسيا اختبرت الصاروخ الباليستي الجديد أوريشنيك لضرب منشأة عسكرية في دنيبرو.
وقال الزعيم الروسي إن الضربة على أوكرانيا صباح الخميس جاءت ردًا على الضربات الأوكرانية على الأراضي الروسية بصواريخ أمريكية وبريطانية في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقال بوتين: “كان نشر نظام أوريشنيك ردًا على الخطط الأمريكية لإنتاج ونشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى … في حالة التصعيد، سترد روسيا بشكل حاسم ومتناظر”.
كانت التقارير الأولية غير المؤكدة من أوكرانيا قد أشارت إلى أن روسيا استخدمت صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات: وهو سلاح مصمم لضربات نووية بعيدة المدى ولم يستخدم من قبل في الحرب. ولم يكن هناك ما يشير إلى أن السلاح مسلح نوويًا.
وقال ثلاثة مسؤولين أمريكيين إنه صاروخ باليستي متوسط المدى (IRBM) بمدى أصغر. الصواريخ الباليستية متوسطة المدى لها مدى يتراوح بين 3000-5500 كيلومتر (1860-3415 ميل).
وقال فابيان هوفمان، زميل أبحاث الدكتوراه في جامعة أوسلو والمتخصص في تكنولوجيا الصواريخ والاستراتيجية النووية، لوكالة أسوشيتد برس: “سواء كان صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات أو صاروخًا باليستيًا متوسط المدى، فإن المدى ليس العامل المهم. حقيقة أنه يحمل حمولة MIRVed [مركبة إعادة دخول متعددة يمكن استهدافها بشكل مستقل] أكثر أهمية لأغراض الإشارة وهو السبب الذي جعل روسيا تختاره. هذه الحمولة مرتبطة حصريًا بالصواريخ القادرة على حمل أسلحة نووية”.
كما أصدر بوتين تهديدات مباشرة ضد بريطانيا والولايات المتحدة، قائلاً: “تحتفظ روسيا بالحق في استخدام الأسلحة ضد أهداف في البلدان التي تسمح باستخدام أسلحتها ضد أهداف روسية”.
وادعى أن أنظمة الدفاع الغربية لن تكون قادرة على اعتراض الصواريخ الروسية مثل أوريشنيك. وقال بوتين إن روسيا ستصدر تحذيرات مسبقة قبل شن ضربات على أوكرانيا ودول أخرى للسماح للمدنيين بالإجلاء إلى أماكن آمنة.
وفي حين سبق لبوتين أن صرح بأن القرارات الغربية بتزويد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى من شأنها أن تدفع موسكو إلى التعامل مع تلك الدول باعتبارها أطرافاً في الصراع، فإن تحذيره يوم الخميس كان بمثابة التهديد الأكثر صراحة حتى الآن بشأن ضرب الدول الغربية.