السفير الفلسطيني بمصر: نرفض محاولات الاحتلال الإسرائيلي لتهجير أهالي غزة لمكان آخر
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال السفير دياب اللوح، السفير الفلسطيني بمصر، إننا نتمنى أن تنجح الجهود المصرية المبذولة من أجل وقف هذه الحرب وحقن دماء الشعب الفلسطيني، وفتح أفق سياسي، مضيفًا: “نحن لا مصلحة لنا في هذه الحرب ولا مصلحة لنا في استمرارها أو حتى اتساع رقعتها”.
وأضاف السفير الفلسطيني، اليوم الخميس، خلال زيارته لمعبر رفح الدولي في لقاء خاص لقناة القاهرة الإخبارية، أنني أقف هنا على خد التماس الحدودي المباشر بين فلسطين ومصر، وأؤكد للشعب المصري الشقيق بأننا نرفض كل مخططات التوطين وكل مخططات التهجير، ونرفض المخطط الاستعماري القديم الجديد بإقامة دولة في غزة وعلى جزء من أرض سيناء المصرية، ونحترم سيادة مصر الوطنية الكاملة على ترابها الوطني العزيز، ولن نقبل بإقامة دولتنا إلا على أرضنا الفلسطينية.
وأكد أنه لن يقبل بإقامة دولة بغزة ولا دولة بدون غزة، فنحن شعب واحد على أرض واحدة تحت قيادة واحدة ونظام سياسي واحد موحد في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في داخل فلسطين وخارجها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفير دياب اللوح السفير الفلسطيني بمصر الجهود المصرية وقف هذه الحرب الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
بيروت يقابلها تل أبيب.. هكذا توعّد حزب الله اللبناني الاحتلال الإسرائيلي
حذّر الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، دولة الاحتلال الإسرائيلي، بالإشارة إلى أن "قصف بيروت سوف يقابله قصف تل أبيب"، وذلك عبر صورة نشرها، الأحد.
ونشر الإعلام الحربي لحزب الله، صورة، توثّق آثار دمار خلّفه سقوط صواريخ الحزب على طريق سريع في دولة الاحتلال الإسرائيلي، وعليه إشارات تدل على الطريق نحو "تل أبيب"، بالإضافة إلى إشارة عليها تحذير من سقوط صواريخ.
وكتب الإعلام الحربي لحزب الله على الصورة: "بيروت يقابلها تل أبيب". وذلك بالتزامن مع دوي صافرات الإنذار في عدد من مناطق الاحتلال الإسرائيلي، مع رصد جيش الاحتلال لصواريخ أطلقت من لبنان.
وطوال الأيام القليلة الماضية، قصف حزب الله اللبناني، مناطق بدولة الاحتلال الإسرائيلي، خلال هجوم صاروخي كبير من لبنان، خلّف دمارا في عدة مدن منها تل أبيب وحيفا.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية، قد أعلنت، في وقت سابق، عن توقّف حركة الطيران في مطار "بن غوريون" شرق الاحتلال الإسرائيلي، عقب إطلاق صواريخ من لبنان، إذ سُمع دوي انفجارات في وسط دولة الاحتلال، بعد رصد إطلاق 10 صواريخ باتجاه تل أبيب.
إثر ذلك، قال حزب الله، في بيان له، إنه "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمُقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه":
وتابع الحزب: "وردا على استهداف العاصمة بيروت والمجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق المدنيين، وفي إطار سلسلة عمليّات خيبر".
وأوضح: "بنداء -لبيك يا نصر الله-، استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة، بعمليّة مركّبة، عند الساعة 06:30 من اليوم الأحد (بتوقيت لبنان)، هدفا عسكريا في مدينة تل أبيب، بصلية من الصواريخ النوعية، وسرب من المسيّرات الانقضاضية، وحققت العملية أهدافها".
وأبرز: "في إطار سلسلة عمليّات خيبر، وبنداء "لبيك يا نصر الله"، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، عند الساعة 13:00 من اليوم الأحد، قاعدة غليلوت (مقر وحدة الاستخبارات العسكرية 8200) تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية 110 كلم، في ضواحي مدينة تل أبيب، بصلية من الصواريخ النوعية".
كذلك، توعّد نعيم قاسم، في كلمة له، الأربعاء الماضي، دولة الاحتلال الإسرائيلي بالرد على استهداف العاصمة بيروت.
وقال قاسم: "لا يمكن أن نترك العاصمة تحت ضربات العدو الإسرائيلي إلا ويجب أن يدفع الثمن والثمن هو وسط تل أبيب، وآمل أن يفهم العدو أن الأمور ليست متروكة".