الشركة المنتجة لفيلم «بلوموندو» تعلن تبرعها بجزء من الإيرادات لأهالي غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أعلنت الشركة المنتجة لفيلم «بلوموندو» بطولة الفنان حسن الرداد، عن تبرعها بجزء من إيرادات الفيلم لأهالي غزة، لا سيما بعد تصاعد الأحداث هناك، واستشهاد أكثر من 11 ألف شخص على يد الاحتلال الإسرائيلي.
ارتباطات تعاقدية ملزمة تمنع تأجيل الفيلموكشفت الشركة المنتجة، في بيانٍ، عن أسباب عرض فيلم بلوموندو، بالتزامن مع تلك الأحداث المؤسفة، مؤكدة أنّ «الأمر يعود لارتباطات تعاقدية ملزمة تمت قبل الأحداث، وهذه الارتباطات هي التي منعت تأجيله رغم محاولات حثيثة من المنتج وبطل العمل حسن الرداد».
وأضاف البيان أن «شركة رويال صن الجهة المنتجة للفيلم قررت عدم إقامة عرض خاص والاكتفاء بعرض العمل في مصر ودول الخليج والعديد من الدول العربية في نفس التوقيت».
يذكر أنّ الإعلان الرسمي لفيلم «بلوموندو» قد تجاوز حاجز المليوني مشاهدة، عبر منصات التواصل الاجتماعي، وذلك عقب طرحه منذ 48 ساعة فقط.
أبطال وأحداث فيلم بلوموندوفيلم «بلوموندو» انتاج رويال صن، وبطولة حسن الرداد، وميرنا نور الدين، ومحمود حافظ، وهاجر أحمد، وإنجي وجدان، ومحمد محمود، وسماء إبراهيم، وعدد من النجوم كضيوف الشرف، والفيلم من تأليف حازم ومحمد ويفى، وإخراج ياسر سامى.
وتدور أحداث الفيلم فى إطار اجتماعى كوميدى لايت، حيث يستغل الشاب بلوموندو الذي يجسد شخصيته الفنان حسن الرداد سفر زوجته ليقرر أن يقيم حفلة، ولكن تحدث العديد من المفاجآت التي تقلب حياته راسًا على عقب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بلوموندو حسن الرداد افلام جديدة ايرادات فيلم حسن الرداد
إقرأ أيضاً:
الصغير: تحويل الدعم مباشرة لأهالي الجنوب سيحسن الوضع بمليون مرة
ليبيا – وكيل وزارة الخارجية الأسبق حسن الصغير: “الدعم لا يصل إلى الجنوب ومخصصاتنا تدار من طرابلس”
غياب العدالة في توزيع الدعمصرح وكيل وزارة الخارجية الأسبق، حسن الصغير، بأن الجنوب الليبي يعاني من سوء توزيع مخصصات الدعم التي تديرها حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة. وأوضح أن مخصصات الوقود والمحروقات المخصصة لفزان تأتي من طرابلس، إلا أن المواطنين في الجنوب لا يحصلون على نصيبهم العادل منها.
وقال الصغير: “من أصل الستين مليار دينار المخصصة للدعم، إذا كان نصيبنا منها خمسة مليارات، فإننا لا نحصل فعلياً إلا على أقل من نصف مليار دينار. ولو تحولت هذه المخصصات مباشرة إلى الجنوب أو إلى حكومة أسامة حماد، لتحسن الوضع بمليون مرة عن وضعنا الحالي”.
اختلاف الوضع بين الجنوب ومدن الساحلوأشار الصغير إلى أن الأوضاع في الجنوب تختلف بشكل كبير عن مدن الساحل التي تستفيد بشكل أكبر من الدعم. وأكد أن سوء التوزيع لا يخفى على أي مواطن في المنطقة الجنوبية، داعياً إلى إعادة النظر في آليات توزيع الموارد بما يحقق العدالة لجميع الأقاليم.
وأضاف: “تفهمنا تمسك مدن الساحل بالدعم، لكن في الجنوب الوضع مختلف تماماً. الدعم محسوب على حكومة أسامة حماد، لكنه لا يصلها منه شيء، ويُستخدم في طرابلس لاستمرارية الحكومة المنافسة”.
نظرة حماد تجاه الدعموتطرق الصغير إلى رؤية رئيس حكومة الاستقرار أسامة حماد، مشيراً إلى أن حماد يرى في الدعم باباً للاستمرارية تستخدمه الحكومة المنافسة في طرابلس. وقال: “حماد يعتبر أن الدعم لا يخضع لسيطرته، وبالتالي فإنه يرى أن منعه عن الحكومة المنافسة أمر منطقي إذا لم يتمكن من السيطرة عليه بالكامل أو تقاسمه معهم”.
بين النظريات والواقعواعتبر الصغير أن تصريحات حماد السابقة بشأن عدم رفع الدعم إلا من حكومة شرعية كانت نظرياً صحيحة، لكنها لم تُثبت فعاليتها في ظل الأوضاع الحالية. وأوضح: “الواقع أثبت أن المؤقت في ليبيا دائم، وأن النجاح في إدارة الحكم يعتمد على امتلاك الأدوات الفعالة حتى لو تعارض ذلك مع النظريات الصحيحة”.