تضامنا مع غزة.. رام الله تلغي احتفالات الميلاد
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قررت بلدية رام الله ومجلس الكنائس فيها إلغاء مظاهر استقبال والاحتفال بعيد ميلاد السيد المسيح حدادا على أرواح الضحايا الذين يسقطون في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال بيان صادر عن البلدية ومجلس الكنائس إنه "في الوقت الذي يتهيأ العالم لاستقبال أعياد الميلاد المجيدة، نحن هنا في فلسطين أرض المسيح عليه السلام نستقبل الأعياد بمزيد من الألم والمعاناة".
وأضاف البيان أن بلدية رام الله ومجلس الكنائس قررا "إلغاء كافة احتفالات عيد الميلاد المجيد التي تقام سنويا في المدينة، واقتصارها على الخدمات الكنسية بالصلوات والدعاء لأهلنا في غزة".
وبدأت إسرائيل حملتها ضد حركة حماس التي تدير قطاع غزة بعد أن شنت الحركة هجوما على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر. وتقول إسرائيل إن 1200 قتلوا بينهم مدنيون واقتيد نحو 240 رهائن إلى غزة.
ومنذ ذلك الحين شددت إسرائيل حصارها على القطاع بقطع الغذاء والوقود ونفذت ضربات وقصفا جويا وتوغلا بريا قتل خلاله أكثر من 11500 شخص نحو 40 بالمئة منهم أطفال بينما لا يزال الكثير من القتلى تحت الأنقاض، وفقا للسلطات الفلسطينية في غزة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تدخل في الأيام الأخيرة من صوم الميلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صوم الميلاد، حيث وصل الصوم إلى يومه الـ28 من أصل 43 يومًا ، بدأ الصوم في 25 نوفمبر ويستمر حتى ليلة عيد الميلاد المجيد، الذي يحتفل به في 7 يناير وفق التقويم القبطي.
يعد صوم الميلاد فترة روحانية مميزة في الكنيسة، يتهيأ خلالها الأقباط لاستقبال ذكرى ميلاد المسيح بالصوم والصلاة وأعمال الرحمة ، وتتميز هذه الفترة بالقداسات اليومية.
وفي الأيام الأخيرة من الصوم، يكثف المؤمنون جهودهم الروحية من خلال التركيز على التوبة، قراءة الكتاب المقدس، وممارسة أعمال المحبة والعطاء، كما تشهد الكنائس حضورًا مكثفًا في القداسات التي تُقام يوميًا استعدادًا للاحتفال بعيد الميلاد.
وتدعو الكنيسة جميع أبنائها للاستفادة من هذه الأيام المتبقية من الصوم لتعميق العلاقة مع الله، والتأمل في معاني التجسد والخلاص، استعدادًا للعيد الذي يجمع بين الفرح الروحي والتأمل العميق في محبة الله للبشر.