أعلنت اليابان الخميس، ارتفاع صادراتها بنسبة 1.6 بالمئة في أكتوبر، مقارنة بالعام السابق، مع ارتفاع شحنات السيارات والسفن.

وأظهرت البيانات الحكومية انخفاض الصادرات إلى بقية دول آسيا، في حين ارتفعت الصادرات إلى الولايات المتحدة وأوروبا.

وانخفضت واردات اليابان بنسبة 12.5 بالمئة إلى 9.8 تريليونات ين (64 مليار دولار)، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى انخفاض تكاليف النفط والغاز والفحم.

كما انخفضت شحنات أجزاء الحواسيب والحبوب، بينما ارتفعت واردات الصلب.

وبصادرات بلغت قيمتها 9.15 تريليونات ين (60.5 مليار دولار)، انخفض العجز التجاري لشهر أكتوبر بنسبة 70 بالمئة عن العام الماضي ليصل إلى 662.5 مليار ين (4.4 مليارات دولار).

وكان شهر أكتوبر هو الشهر الثاني على التوالي الذي يشهد نمو الصادرات، لكن الارتفاع تباطأ من 4.3 بالمئة في سبتمبر. وقد يكون هذا خبرا سيئا لثالث أكبر اقتصاد في العالم، والذي يعتمد بشكل كبير على الصادرات لدفع النمو.

وكان اقتصاديون استطلعت آراءهم شركة البيانات فاكتست توقعوا ارتفاع الصادرات بنسبة 1.5 بالمئة.

وقال ستيفان أنجريك، الخبير الاقتصادي بوكالة "موديز أناليتكس"، في تقرير "ساعدت الصادرات على دفع نمو أقوى في النصف الأول من هذا العام، ولكن الآن بعد أن وصل انتعاش الصادرات إلى نهايته، فإن احتمالات حدوث دفعة جديدة للنمو تبدو بعيدة".

وانكمش الاقتصاد الياباني بوتيرة سنوية وصلت إلى 2.1 بالمئة في الفترة من يوليو إلى سبتمبر مع ضعف الاستهلاك والاستثمار.

وأضاف أنجريك أنه رغم تراجع العجز التجاري لليابان العام الماضي، فإن ارتفاع أسعار بعض السلع يعني أن الانكماش سيتباطأ في الأشهر المقبلة.

وسجلت اليابان عجزا تجاريا، غير معدل موسميا، بقيمة 662 مليار ين (4.4 مليارات دولار)، بانخفاض 70 بالمئة عن العجز البالغ 2.2 تريليون ين في أكتوبر 2022

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصادرات آسيا وأوروبا واردات العجز التجاري الصادرات اليابان اليابان اقتصاد اليابان الاقتصاد الياباني العجز التجاري الصادرات نمو الصادرات الصادرات آسيا وأوروبا واردات العجز التجاري الصادرات اليابان اقتصاد عالمي

إقرأ أيضاً:

الذهب يسجل مستوى قياسياً متجاوزاً 3100 دولار

تجاوزت أسعار الذهب، اليوم الاثنين 3100 دولار للأوقية لأول مرة، مع موجة جديدة من الاستثمارات في أصول الملاذ الآمن وسط مخاوف إزاء التضخم بسبب الرسوم الجمركية الأميركية، ليسجل أقوى أداء ربع سنوي منذ عام 1986.
وواصل الذهب سلسلة من الزيادات القياسية ليرتفع 18 بالمئة حتى الآن هذا العام.
وقفز الذهب في المعاملات الفورية 1.1 بالمئة ليصل إلى 3117.43 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0935 بتوقيت جرينتش، بعد أن سجل مستوى قياسياً عند 3128.06 دولار في وقت سابق اليوم.
وارتفعت العقود الآجلة الأميركية للذهب كذلك 1.1 بالمئة إلى 3149.60 دولار.
وقفز الذهب بأكثر من 27 بالمئة العام الماضي مدعوماً بعوامل عدة منها خلفية السياسة النقدية والإقبال القوي من جانب البنوك المركزية على الشراء، والتي دفعت المستثمرين نحو الأصل الآمن.
وعلى الرسوم البيانية، ارتفع مؤشر القوة النسبية للذهب فوق مستوى 77، مما يشير إلى أن السوق في حالة تشبع شراء، لكن المحللين قالوا إن القوة الدافعة خالفت أي منطق معياري لتحديد مستويات الأسعار.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 34.17 دولار للأوقية، وزاد البلاتين واحداً بالمئة إلى 993.15 دولار، والبلاديوم 0.5 بالمئة إلى 976.75 دولار.
وتتجه المعادن الثلاثة نحو تحقيق مكاسب شهرية.

أخبار ذات صلة الذهب يواصل الارتفاع الذهب يلامس قمة غير مسبوقة المصدر: رويترز

مقالات مشابهة

  • شيفرون تبيع أصول في إيست تكساس مقابل نصف مليار دولار
  • الذهب يسجل مستوى قياسياً متجاوزاً 3100 دولار
  • ارتفاع أسعار الذهب
  • مبيعات التجزئة في اليابان ترتفع خلال الشهر الماضي
  • الرقابة المالية: 82 مليار جنيه أقساط نشاط التأمين التجاري خلال 2024
  • شركات التأمين التجاري تسدد 40 مليار جنيه تعويضات لعملائها خلال العام 2024
  • 51 مليار دولار حجم استثمارات قطاع النقل في الصين خلال شهرين
  • كوريا الجنوبية تخصص 6.8 مليار دولار لمواجهة حرائق الغابات وتهديدات التجارة
  • نمو كبير في الصادرات البرازيلية إلى ليبيا بنسبة 35.8% خلال 2025
  • الذهب في قلب الأزمة.. كيف يؤثر على العجز التجاري الأميركي؟