"الأونروا": "شروط إسرائيلية مشددة" على استخدام الوقود في غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
كشف المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فيليب لازاريني، الخميس، عن شروط إسرائيلية بشأن كيفية استخدام كمية الوقود، القليلة أصلا، التي دخلت القطاع، الأربعاء، للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب.
وجاءت تصريحات لازاريني خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية، بشأن عمل "الأونروا" في قطاع غزة، الذي دخلت الحرب الإسرائيلية عليه يومها الـ41.
وقال لازاريني: "حذرنا مرارا من أثر شح الوقود على عملياتنا، ونجحنا أخيرا في استخدام ما كان متبقيا من وقود في غزة وكنا دائما ننسق مع السلطات الإسرائيلية، لكن حاليا نفد منا الوقود".
"كمية قليلة جدا"
وأضاف: "بالأمس (الأربعاء) تلقينا كمية قليلة جدا من الوقود، بما يعادل نحو نصف شاحنة، وفوق ذلك، كانت هناك شروط إسرائيلية مثل أن يُستخدم الوقود حصريا في تشغيل الشاحنات التي تنقل البضائع من معبر رفح".
وأردف: "هذا يعني أن الوقود لا يمكن أن يستخدم لأي غرض آخر، فهو ليس متاحا مثل تحلية المياه أو عمليات ضخ الصرف الصحي أو تشغيل المخابز".
ودخلت أول شاحنة وقود إلى غزة الأربعاء عبر معبر رفح، هي الأولى منذ بداية الحرب.
واحتوت الشاحنة على 25 ألف لتر من السولار فقط، بينما تقول وزارة الصحة الفلسطينية إن المستشفيات وحدها بحاجة إلى أكثر من 100 ألف لتر من الوقود يوميا لتسيير عملياتها وأجهزتها.
وذكرت وكالة "رويترز" أن شاحنتين أخريين تنتظران العبور بعد الشاحنة الأولى، لكنهما لم يدخلا القطاع حتى الآن.
وقال فيليب لازاريني إنه بنفاد الوقود "فإن الوكالة لن تكون قادرة على الوفاء بالتزاماتنا تجاه اللاجئين الفلسطينيين من الآن فصاعدا".
واتهم مفوض "الأونروا" جهات لم يذكرها صراحة بأنها بمحاولة عرقلة عملها.
وصرح: "هناك محاولات لعرقلة جهودنا لتأدية التزاماتنا تجاه الشعب الفلسطيني".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لازاريني جنيف الأونروا قطاع غزة الحرب الإسرائيلية فيليب لازاريني الأونروا حرب غزة المساعدات الإنسانية أخبار فلسطين لازاريني جنيف الأونروا قطاع غزة الحرب الإسرائيلية فيليب لازاريني أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
الأونروا تتهتم الاحتلال باستخدام 50 من موظفيها دروعاً بشرية
الجديد برس|
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الثلاثاء، أن أكثر من 50 من موظفيها تعرضوا لسوء المعاملة واستُخدموا دروعاً بشرية عندما احتجزهم جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني في حسابه في منصة إكس: “منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023، تم احتجاز أكثر من 50 موظفاً من الأونروا، بينهم معلمون وأطباء وعاملون اجتماعيون، وتعرضوا لسوء المعاملة”.
وكشف لازاريني أنهم “عوملوا بطرق هي الأشد ترويعاً وأبعد ما تكون عن المعاملة الإنسانية، وأفادوا بأنهم تعرضوا للضرب واستُخدموا دروعاً بشرية”.
وعرض شهادة لأحد الموظفين الذين كانوا محتجزين لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي، والذي أفرج عنه لاحقاً. وفي إفادته، قال الموظف: “تمنيت الموت حتى ينتهي هذا الكابوس الذي كنت أعيشه”.
وأوضح لازاريني أن المحتجزين “حُرموا من النوم وتعرضوا للإذلال والتهديد بإلحاق الأذى بعائلاتهم وسُلطت عليهم الكلاب”، مشيراً إلى أن “العديد منهم أجبروا على الإدلاء قسراً باعترافات، وهو أمر مروع ومشين بكل المقاييس”.
وجاءت تصريحات لازاريني في الوقت الذي بدأت محكمة العدل الدولية الاثنين أسبوعاً من جلسات الاستماع المخصصة لالتزامات “إسرائيل” الإنسانية تجاه الفلسطينيين بعد أكثر من 50 يوماً على فرضها حصاراً شاملاً على دخول السلع والمساعدات إلى قطاع غزة الذي دمرته الحرب.