فرصة للمصورين.. هل سمعت عن مسابقة “كوميديا البرّية” للتصوير الضوئي؟
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن فرصة للمصورين هل سمعت عن مسابقة “كوميديا البرّية” للتصوير الضوئي؟، الصحوة – تُمثل مسابقات التصوير الضوئي منصةً رائعةً لعرض مهارات المصورين وإبراز الجمال والقوة الرمزية للصور من خلال المشاركة في مسابقات التصوير .،بحسب ما نشر صحيفة الصحوة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات فرصة للمصورين.
الصحوة – تُمثل مسابقات التصوير الضوئي منصةً رائعةً لعرض مهارات المصورين وإبراز الجمال والقوة الرمزية للصور من خلال المشاركة في مسابقات التصوير الضوئي التي تنتشر انتشارًا واسعًا في جميع أنحاء العالم، حيث يتبارى المصورون من مختلف الأعمار والدول للتنافس على لقب الأفضل والاحتفال بقوة الصورة الملتقطة في لحظات محددة.
وتُعد مسابقات التصوير الضوئي فرصةً للتعبير الفنيّ، واستكشاف القصص البصريّة، وتسليط الضوء على قضايا اجتماعية وبيئية وثقافية من خلال تنوع مواضيع هذه المسابقات من صور الطبيعة والحياة البريّة، إلى صور الشارع والحياة اليومية، وحتى صور الفن التجريديّ والتصوير التجريبيّ.
وفي هذا التقرير ترصد لكم “الصحوة” تفاصيلًا مهمةً عن إحدى هذه المسابقات المتعلقة بالتصوير الضوئي في مجال تصوير الطبيعة والحياة البريّة؛ لكنها بطابع مختلف في موضوعها الدقيق الذي يركّز على إبراز الجوانب الطريفة والمرحة للحياة البريّة.
تأسست مسابقة “كوميديا الحياة البريًة” للتصوير الفوتوغرافي لأول مرة في العام 2015 على يد المصوران المحترفان للحياة البريّة بول جوينسون هيكس وتوم سلام؛ وذلك للتركيز على جانب روح الدعابة خلال تصوير الحياة البرية، ويكون لها دورًا أيضًا بتعزيز الحفاظ على الحياة البرية بشكل أساسي على حد قولهما.
كما يقول بول جوينسون: “عالمنا جميل ومترابط بشكل خار، ومع ذلك فإن الجنس البشري يبذل ما في وسعه للإفراط في استغلاله وإلحاق الضرر به، وعلى الرغم من أن قضايا الحفاظ على الحياة البرية واستدامتها تكتسب زخمًا عالميًا، إلا أن المؤشرات من صور ورسائل تميل إلى أن تكون سلبية ومحبطة ومثيرة للقلق”.
ولذلك استمرت المسابقة منذ تأسيسها لتكون بشكلٍ سنويّ حول نفس محور التصوير المتعلق بكوميديا الحياة البريّة من خلال تصوير الحيوانات بصورة مرحة وطريفة، مع حرص المسابقة على توجيه دعمها لمنظمات الحفاظ على البيئة بنسبة 10% من عائداتها كأحد مبادئ المسابقة بالإضافة لتوجيه الرسائل الإيجابيّة والدعوة للحفاظ على الحياة البريّة من جميع عوامل الضرر.
وتجذب مسابقة التصوير الفوتوغرافي لكوميديا البرية المصورين الهواة والمحترفين من جميع أنحاء العالم، ويتم تقديم الصور في فئات مختلفة من مثل الثدييات، والطيور، والزواحف، والحشرات، والحيوانات البحرية؛ ليتم تقييم الصور بناءً على الجمالية والفكاهة والابتكار في التقاط اللحظات الطريفة، بالإضافة إلى جودة التصوير والتركيز الفني.
ويحظى الفائز في المسابقة بجوائز متنوعة من أهمها رحلة سفاري بريّة إلى محمية ماساي مارا الوطنيّة في كينيا للاستمتاع بخوض تجربة مثيرة لمدة أسبوع، مع دعم المصور الفائز بعدة تصوير احترافية لتلبية متطلبات التصوير الناجح، أضف لذلك الشهرة الواسعة للصورة الفائزة كون المسابقة تلقى بمتابعة عالميّة وانتشارًا واسعًا.
يجدر الذكر أن مسابقة “كوميديا الحياة البريًة” للتصوير الفوتوغرافي لهذا العام (2023) مستمرة في استقبال مشاركات المصورين من مختلف أنحاء العالم إلى تاريخ (23 أغسطس 2023)، مع السماح لكل مصور بالمشاركة بعدد 10 صور تعبر عن الروح الطريفة والمرح في حيوانات الحياة البريّة ويمكن الاطلاع على تفاصيل المشاركة من خلال الموقع الرسميّ للمسابقة (www.comedywildlifephoto.com).
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس من خلال
إقرأ أيضاً:
هل تقترب أمريكا من الهجوم البري في اليمن؟
شمسان بوست / متابعات:
رغم الضربات الجوية الأمريكية المتواصلة ضد الحوثيين، فإنها لم تنجح «بشكل كامل» في شل بنية المليشيات الصاروخية أو شقّ قلب منظومتها القيادية.
ومع تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باستخدام «القوة الساحقة» حتى تحقق الولايات المتحدة هدفها المتمثل في منع الحوثيين من استهداف الشحن في البحر الأحمر، بدأ التفكير يتجه إلى خيار ظل مؤجلًا لسنوات: الهجوم البري، في خيار قد يبدو محفوفًا بالمخاطر، لكنه ربما بات السبيل الوحيد لفرض معادلة ردع فعالة، عبر استعادة الأرض، لا فقط استهدافها من الجو.
وعلى مدى أسابيع، قصفت الغارات الجوية الأمريكية أهدافًا للحوثيين في اليمن، حيث أصابت مصافي النفط والمطارات ومواقع الصواريخ، في حملة تقول الولايات المتحدة إنها ناجحة، وأسفرت عن مقتل عدد من قادة الحوثيين، بحسب مستشار الأمن القومي مايك والتز.
وفي حين أن ما يصل إلى 80 ضابطًا عسكريًا حوثيًا قُتلوا، وفقًا لمحللين، إلا أن كبار قادة المليشيات العسكريين والسياسيين يبدو أنهم لم يُمسّوا. وكذلك بعض مواقع إطلاق الصواريخ على الأقل.
ومنذ منتصف مارس/آذار، أطلق الحوثيون عشرات الصواريخ الباليستية على إسرائيل، وابلًا من الطائرات المسيرة والصواريخ على سفن البحرية الأمريكية. ورغم أن أيًا منها لم يُسبب أضرارًا جسيمة، إلا أن التهديد لا يزال قائمًا.
وذكرت شبكة «سي إن إن» يوم الجمعة أن التكلفة الإجمالية لعملية الجيش الأمريكي ضد الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن تقترب من مليار دولار في أقل من ثلاثة أسابيع، وفقا لثلاثة أشخاص مطلعين على الحملة، لكن الهجمات حتى الآن كان لها تأثير محدود في تدمير قدرات المجموعة.
وقال أحد المسؤولين: «إننا نستنزف كل الاستعدادات – الذخائر والوقود ووقت الانتشار».
هل أضعفت قدرات الحوثيين؟
«لا شك أن الحملة الأمريكية قد أضعفت قدرات الحوثيين»، يقول مايكل نايتس، الزميل البارز في معهد واشنطن، مشيرًا إلى أن المليشيات فقدت «الكثير من قدرات تصنيع الطائرات المسيرة، ويبدو أن هناك حظرًا أكثر فعالية لشحنات إعادة الإمداد القادمة عبر البحر وعبر عُمان. لذا، يشعر الحوثيون بعدم الارتياح».
لكنّ التاريخ يُظهر أن الحوثيين يتمتعون بقدرة فائقة على تحمل الألم. وقد يتطلب تصميم إدارة ترامب على القضاء على التهديد الذي يُشكلونه في نهاية المطاف هجومًا بريًا.
ويقول نايتس: «الحوثيون معتادون على الحرب مع جيش من العالم الأول. إنهم أيديولوجيون».
وتُعزز شبكة تهريب مُعقدة قدرة الحوثيين على البقاء، حيث تُدخل قطع غيار صواريخ ومعدات أخرى. ففي العام الماضي، عُثر على هياكل وزعانف لصواريخ مدفعية، ومحركات نفاثة صغيرة، وخلايا وقود هيدروجينية، مُخبأة بين حمولات إحدى السفن المُعترضة، وفقًا لتحقيق أجرته منظمة أبحاث التسلح في النزاعات (CAR) .
ويمكن لهذه المعدات أن تُمكّن طائرات الحوثيين المسيرة من حمل حمولات أكبر والسفر لمسافات أطول بكثير، ما من شأنه أن «يزيد بشكل كبير من التهديد المحتمل الذي يشكله الحوثيون»، وفقًا لتقرير مركز أبحاث الصراعات.
الهجوم البري هل يكون الأنجح؟
تقول مصادر دبلوماسية إقليمية، فضلاً عن محللين، إن الهجوم البري فقط هو الذي يمكن في نهاية المطاف أن يطرد الحوثيين، الذين يسيطرون حالياً على العاصمة اليمنية صنعاء، ومينائها الرئيسي، الحديدة، ومعظم شمال اليمن.
ويقول أحمد ناجي، كبير المحللين في شؤون اليمن بمجموعة الأزمات الدولية، إن الولايات المتحدة مخطئة في اعتقادها أن الغارات الجوية قادرة على إجبار الحوثيين على التراجع. ويضيف: «لقد فشل هذا النهج في عهد إدارة بايدن، ومن غير المرجح أن ينجح في عهد إدارة ترامب».
وتابع أن منطقهم يتشكل من خلال سنوات الحرب؛ فهم ينظرون إلى المرونة باعتبارها شكلاً من أشكال القوة، ويحاولون إثبات أنه لا يمكن ردعهم بسهولة.
في السياق نفسه، يقول نايتس: «المرات الوحيدة التي رأيت فيها الحوثيين يذهبون إلى طاولة المفاوضات أو يقدمون تسوية كانت عندما يتعرضون للتهديد باحتمال واقعي بالهزيمة على الأرض: خسارة الأراضي، وفقدان السيطرة على السكان، وفقدان الوصول إلى ساحل البحر الأحمر».
وقد حدث ذلك لفترة وجيزة في عام 2017 عندما هدد الجيش اليمني وصول الحوثيين إلى البحر الأحمر، وهو أمر حيوي لإيرادات الحوثيين وإمداداتهم العسكرية.
الاستجابة الأمريكية
لا يتوقع المحللون أن تنشر الولايات المتحدة أي قوات برية، باستثناء عدد قليل من القوات الخاصة للمساعدة في توجيه الضربات الجوية، إلا أن نايتس، قال إن الولايات المتحدة ربما تزود الجيش اليمني «ببعض الدعم اللوجستي وبعض الذخائر الرئيسية».
وأفادت مصادر دبلوماسية إقليمية بأن الاستعدادات جارية لشن عملية برية من الجنوب والشرق، وعلى طول الساحل. وقد يشمل الهجوم المنسق أيضًا دعمًا بحريًا أمريكيًا في محاولة لاستعادة ميناء الحديدة.
ويقول أحمد ناجي، كبير المحللين في شؤون اليمن بمجموعة الأزمات الدولية لشبكة «سي إن إن»: «ما زال من غير الواضح ما إذا كانت مثل هذه العملية قابلة للتنفيذ، حيث أظهر العقد الماضي نتائج مختلطة، نجاحات في بعض المجالات وإخفاقات في مجالات أخرى».
الرابط مع إيران
منذ اليوم الأول، ربط الرئيس ترامب ومسؤولون أمريكيون آخرون الحملة ضد الحوثيين بإيران. وصرح ترامب بأنه سيُحمّل إيران مسؤولية «كل طلقة» يطلقها الحوثيون، وأنها ستواجه عواقب «وخيمة» على أي هجمات يشنها الحوثيون.
ويواصل ترامب تحذير إيران من أنها ستواجه حملة قصف مكثفة إذا لم تتوصل إلى اتفاق للحد من برامجها النووية والصاروخية الباليستية. بالنسبة للإدارة الأمريكية، فإن حملة الحوثيين وحملة «الضغط الأقصى» على طهران وجهان لعملة واحدة.
وتبدو الولايات المتحدة مستعدة لتوسيع حملتها، فقاذفات بي-2 وطائرات التزويد بالوقود من طراز كيه سي-135 وصلت إلى جزيرة دييغو غارسيا في المحيط الهندي، مما قد يُنذر بشن ضربات على أهداف مُحصّنة في اليمن، لكنه قد يُمثّل أيضًا إشارةً لإيران، بحسب «سي إن إن»، التي قالت إن الأسابيع القليلة المقبلة ربما تكون بمثابة اختبار حاسم لمدى قدرة غرير العسل على الصمود.