قال مسئول عسكري من قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إن قوات كوماندوز الإسرائيلية تقوم بتفتيش كل مبنى وكل طابق في مستشفى الشفاء بغزة، بينما لا يزال مئات المرضى والطاقم الطبي في المجمع.

وقال المسئول، بحسب رويترز، الذي طلب عدم نشر اسمه: "تم تشكيل العملية بناءً على فهمنا لوجود بنية تحتية مخفية جيدًا في المجمع".

كما زعم المسئول أنه تم العثور على أسلحة ومعدات تابعة لحماس في الشفاء، مضيفا أن "حماس عملت باستمرار على إخفاء البنية التحتية والتستر على الأدلة" في مستشفيات غزة. ونفت حماس العمل خارج المنشآت الطبية.

إدانات للعنف الإسرائيلي في الضفة الغربية 

أدانت فرنسا العنف الذي يرتكبه المستوطنون الإسرائيليون في الضفة الغربية، ووصفته بأنه "سياسة إرهابية" تهدف إلى تهجير الفلسطينيين، وحثت السلطات الإسرائيلية على حماية الفلسطينيين من العنف.

وفي حديثها للصحفيين، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية آن كلير ليجيندر أيضًا إن حوالي نصف 100 طن من المساعدات التي أرسلتها فرنسا إلى غزة دخلت القطاع، وفقًا لرويترز.

وأضافت أنه ليس من حق إسرائيل أن تقرر الحكم المستقبلي في غزة، التي قالت إنها يجب أن تكون جزءًا من الدولة الفلسطينية المستقبلية.

وقالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إن قتل المدنيين في غزة لا يمكن تجاهله باعتباره "أضرارا جانبية"، في حين دعت إلى وقف إطلاق النار على أساس أسس إنسانية وحقوقية.

وفي حديثه بعد أن أيد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قراراً يوم الأربعاء يدعو إلى "هدنة إنسانية عاجلة وممتدة"، قال تورك: "من المرجح أن يكون الرابح الوحيد في مثل هذه الحرب هو التطرف ومزيد من التطرف".

وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، إن الولايات المتحدة "تشعر بقلق عميق إزاء إصابة أفراد طبيين أردنيين في غزة في هجوم بالقرب من المستشفى الميداني الخاص بهم".

وكتب سوليفان في منشور على موقع X: "يجب حماية دورهم الأساسي في الصراع"، واصفًا الأردن بأنه "حليف حاسم". وقال الأردن إن سبعة من العاملين أصيبوا في القصف يوم الأربعاء، بحسب التقارير.

وقال مسؤول كبير في منظمة الصحة العالمية يوم الخميس إن الأمم المتحدة تبحث عن سبل لإخلاء مستشفى الشفاء في غزة، لكن الخيارات محدودة بسبب القيود الأمنية واللوجستية.

وقال ريك برينان، مدير الطوارئ الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لرويترز، إن إحدى العقبات هي أن الهلال الأحمر الفلسطيني يفتقر إلى الوقود الكافي لسيارات الإسعاف التابعة له داخل غزة لإجلاء المرضى.

وقال برينان إن منظمة الصحة العالمية علمت أنه لا يزال هناك حوالي 600 مريض، من بينهم 27 في حالة حرجة، في مستشفى الشفاء، الذي دخلته القوات الإسرائيلية هذا الأسبوع بعد حصار دام أيامًا.

كما قال: نحن ننظر في حالة الإخلاء الطبي الكامل، ولكن هناك الكثير من المخاوف الأمنية، وهناك الكثير من القيود اللوجستية، وخياراتنا محدودة نوعًا ما، ولكننا نأمل في الحصول على بعض الأخبار الأفضل، خلال الـ24 ساعة المقبلة أو نحو ذلك.

وأضاف أن الأولوية في عملية الإخلاء تشمل المرضى المصابين بأمراض خطيرة و36 طفلا حديث الولادة فقدوا القدرة على الوصول إلى الحاضنات بسبب نقص الوقود لتوليد الطاقة.

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

قضية قتل طفل شبرا الخيمة.. إيداع المتهم الثاني بمستشفى الصحة النفسية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قررت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الأولى، بمحكمة جنايات شبرا الخيمة، برئاسة المستشار أيمن فؤاد فهمي، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محمد عبد الواحد السيد عبده بحيرى، ووليد أبو المعاطى محمد، وأحمد محمد محمود سعفان، وأمانة سر إيهاب سليمان حلمى، اليوم الثلاثاء، تأجيل نظر قضية مقتل طفل شبرا الخيمة والتمثيل بجثمانه، وعرض ذلك على المنصات الإلكترونية الخلفية لتحقيق الربح المادي، لجلسة اليوم الأول من دور شهر سبتمبر المقبل، وإرفاق صورة رسمية من المحاضر المبين أرقامها بمحضر جلسة اليوم، كطلب الحاضر مع المتهم الثاني، وكلفت النيابة العامة بتنفيذه، كما أمرت بوضع المتهم الثاني تحت الملاحظة في مستشفي الصحة النفسية المختصة لمدة شهر وتحرير تقريرا طبيا فنيا تفصيليا بما آل إليه تقدير حالة المتهم وتفاصيلها في ضوء كامل أوراق الدعوى، مع استمرار حبس المتهمين لتلك الجلسة.

وشهدت أولي جلسات محاكمة المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمة، انهيار أسرة الطفل المجني عليه، حيث طالبوا هيئة المحكمة بتوقيع أقصى العقوبة علي المتهمين، كما طالب المدعي بالحق المدني عن الطفل المجني عليه بتعويض مالي وقدره 5 ملايين وواحد جنيه، علي سبيل التعويض من المتهم الأول والثاني

وبدأت جلسة محاكمة المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، والتمثيل بجثته وتصويره، أمام الدائرة الأولى بمحكمة جنايات شبرا الخيمة، برئاسة المستشار أيمن فؤاد فهمي، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محمد عبد الواحد السيد عبده بحيرى، ووليد أبو المعاطى محمد، وأحمد محمد محمود سعفان، وأمانة سر إيهاب سليمان حلمى، اليوم الثلاثاء، أولى جلسات قضية مقتل طفل شبرا الخيمة والتمثيل بجثمانه، وعرض ذلك على المنصات الإلكترونية الخلفية لتحقيق الربح المادي، بعد أن أحالت النيابة العامة القضية إلى محكمة الجنايات المختصة، لمعاقبتهما فيما نسب إليهما من وقائع القتل المقترن بالخطف، والاشتراك فيه وإحراز أسلحة بيضاء.

ووصل المتهمون بقتل طفل شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، لمقر محكمة جنايات شبرا الخيمة لبدء أولي جلسات محاكمتهم، وسط تشديدات أمنية من قبل رجال أمن القليوبية بإشراف اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية، لضمان سير المحاكمة بشكل هادئ.

وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 9800 لسنة 2024 جنايات قسم أول شبرا الخيمة، والمقيدة برقم 1287 لسنة 2024 كلي جنوب بنها، أن المتهمين "طارق أ ع"، 29 سنة، عامل بمقهي، ومقيم شارع الجامع من شارع أحمد عرابي بشبرا الخيمة، و"علي الدين م ع"، 15 سنة، طالب، مقيم بدولة الكويت، لأنهما في يوم 15 / 4 / 2024 بدائرة قسم شرطة أول شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، حال كون المتهم الثاني طفلا جاوزت سنه خمس عشرة سنة ولم يبلغ الثامنة عشر عاماً ميلاديا.

وتابع أمر الإحالة، أن المتهم الأول أولا: قتل عمدا مع سبق الإصرار المجني عليه أحمد محمد سعد محمد، فبتحريض ومساعدة من المتهم الثاني واتفاق معه على قتله مقابل 5 ملايين جنيه، بيت النية وعقد العزم على ارتكاب جرمه، وأعد لذلك الغرض عدته "عقاقير طبية حزام من الجلد"، وتوجه إلى حيث أيقن وجوده بمقهى معلوم لديه سلفاً، واستدرجه غدراً إلى بيته، وما أن ظفر به حتى سقاه شراباً يحوي تلك العقاقير، فلما غاب عن وعيه، خنقه بحزامه جاثماً فوقه قاصدأ قتله، ولم يتركه إلا جثة هامدة، فأحدث به الإصابات الموصوفة والمبينة بتقرير الصفة التشريحية - المرفق بالأوراق - والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.

وأوضح أمر الإحالة، أنه اقترنت هذه الجناية بجناية أخرى تقدمتها، هي أنه في ذات الزمان والمكان خطف بالتحيل الطفل المجني عليه سالف البيان، بأن توجه إلى مكان وجوده، وأوهمه بتقديم الهدية له بمسكنه، فلما أمن له، اقتاده حيلة إلى المسكن مبعداً إياه عن أعين الرقباء على النحو المبين بالتحقيقات، وهو الأمر المعاقب عليه بالمادة (290 / 1 ، 3 ) من قانون العقوبات.

ثانيا: أحرز سلاح أبيض "سكين" وأدوات مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص " مشرط - حزام من الجلد" دون مسوغ قانوني من الضرورة المهنية أو الحرفية.

أما المتهم الثاني: اشترك بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة مع المتهم الأول في ارتكاب الجريمة محل البند أولا من الاتهام السابق، بأن حرضه واتفق معه على خطف الطفل المجني عليه وقتله مقابل المبلغ المالي المبين سلفاً، تحايلاً إلى مسكنه واتفق معه على قتله وساعده على ذلك بأن أمده ببيانات العقاقير الطبية التي استخدمها في جرمه، وقد وقعت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق والتحريض وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.

مقالات مشابهة

  • “حماد” و”بالقاسم حفتر” و”العريبي” يتابعون العمل بمستشفى الأطفال ببنغازي
  • الطائرات الحربية الإسرائيلية تقصف مبنى عسكريا لحزب الله
  • حدث ليلا.. تفشي بكتيريا مميتة بمستشفى إسرائيلي والصحة العالمية تحذر من مرض خطير
  • 1 سبتمبر.. محاكمة المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمة وإيداع المتهم الثاني بمستشفى الصحة النفسية
  • قضية قتل طفل شبرا الخيمة.. إيداع المتهم الثاني بمستشفى الصحة النفسية
  • الصحة العالمية: المرضى بمستشفى غزة الأوروبي قرروا المغادرة بعد أوامر الإخلاء الإسرائيلية
  • عاجل| الصحة العالمية: المرضى بمستشفى غزة الأوروبي قرروا المغادرة بأمر الاحتلال
  • ‏الأمم المتحدة: 250 ألف شخص تأثروا بأوامر الإخلاء الإسرائيلية الأخيرة بجنوبي غزة
  • «الصحة العالمية»: المرضى يغادرون مستشفى غزة الأوروبي بعد أوامر الإخلاء الإسرائيلية
  • الصحة العالمية: المرضى والمسعفون يفرون من المستشفى الأوروبي في خانيونس جنوب غزة بعد أوامر الإخلاء