الجامعة العربية تواصل جهودها لتنفيذ قرارات القمة وانقاذ غزة وتجهز 65 شاحنة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
تواصل الجامعة العربية نشاطها لتنفيذ القرارات الخاصة بالقمة العربية الإسلامية الاستثنائية بالرياض، والتي تستهدف الوقف الفوري لإطلاق النيران وفرض دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة .
"مطالبات بوقف العدوان"
تخاطب الجامعة العربية الدول جميع الجهات والمنظمات المعنية للضغط لاصدار قرار فوري بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ووصف أحمد ابو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية قرار مجلس الأمن الاخير الذي يدعو لهدن انسانية عاجلة لقطاع غزة، بانه خطوة صغيرة في الاتجاه الصحيح ، مطالبا باصدار قرار فوري بوقف الحرب .
وأكد الأمين العام أن المطلوب من مجلس الأمن هو الدعوة لوقف اطلاق نار فوري في غزة، وليس مجرد الدعوة لهدن انسانية تسمح بادخال المساعدات مع استمرار القصف الاسرائيلي للمدنيين واستهداف المستشفيات وغيرها مما تقوم به سلطة الاحتلال.
كما طالب المجتمع الدولي بالعمل بشكل عاجل بضمان التزام إسرائيل بكل بنود قرار الأمم المتحدة ، مؤكدا أن هذه الخطوة لابد أن تعطي دفعة لكافة الجهود التي تعمل على إنهاء العدوان وتحقيق وقف فوري لإطلاق النار.
وحمل ابو الغيط مسؤولية جرائم الحرب في غزة لأطراف دولية، باعتبارها مساعد لإسرائيل واعطاءها الضوء الأخضر لمواصلة حربٍ خارج القانون وبأساليب لا يقبل بها أي ضمير إنساني، وذلك أثناء مقابلته مع رئيس بعثة هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة جنرال باتريك جوشات.
وعن استهداف المستشفى الأردني، قال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام جمال رشدي إن القصف جريمة جديدة تُضاف للجرائم البشعة للاحتلال ضد الأطقم الطبية، ويُمثل استهدافاً متعمداً لرجال ونساء يخاطرون بحياتهم من أجل انقاذ المدنيين ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل.
وأكد أن الجامعة العربية تتضامن مع المملكة الأردنية في أية خطوات قانونية أو سياسية تتخذها في مواجهة هذه الجريمة التي تشكل خرقاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني ولاتفاقيات جنيف، شأنها في ذلك شأن جرائم الاحتلال في هجماته الوحشية على المستشفيات في غزة، على مرأى ومسمع من العالم، وفي انتهاك لكل أعراف الحرب وقوانينها
الجامعة العربية تواصل جهودها لتنفيذ قرارات القمة وانقاذ غزة وتجهز ٦٥ شاحنة " مساعدات إنسانية "
من جانبها أعلنت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة، في مؤتمر صحفي بالهلال الاحمر اليوم، عن 65 شاحنة مجهزة بالمساعدات الإنسانية ضمن القافلة التي ستتوجه إلى قطاع غزة خلال أيام مقبلة.
وطالبت دول العالم بالتدخل لإيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ، لافته إن الاحتلال استهدف مراكز الإيواء والمساعدات الإنسانية في غزة، ودمر ٤٥% من الوحدات السكنية
وتم تجهيز قافلة المساعدات الإنسانية المقدمة من مجلسي الصحة والشؤون الاجتماعية العرب، من مقر الهلال الأحمر المصري بالقاهرة، بحضور الوزيرة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي.
وثمنت أبوغزالة جهود مصر وتنسيقها الدؤوب لدخول المساعدات العاجلة والاحتياجات الطارئة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، كما توجهت بالشكر إلى الهلال الأحمر المصري على الجهود والمساعي المبذولة لتنسيق الاحتياجات الإنسانية مع الهلال الأحمر الفلسطيني وتأمين إيصالها إلى قطاع غزة للمتضررين.
و أوضحت السفيرة، أن وفد من موظفي الأمانة العامة لجامعة الدول العربية المتطوعين شارك في عملية تعبئة وتجهيز الاحتياجات الإنسانية بمقر الهلال الأحمر المصري، وذلك في إطار التضامن الإنساني مع قطاع غزة.
و نوهت أبو غزالة أنه سيتم تشكيل وفد من الأمانة العامة لتسليم هذه المساعدات عبر معبر رفح فور الانتهاء من تجهيزها بالتنسيق مع الهلال الأحمر المصري والجهات المعنية الأخرى.
وأكدت السفيرة على اهتمام الجامعة العربية بتوجيهات الأمين العام أحمد أبو الغيط بضرورة استمرار تدفق هذه المساعدات لتلبية الاحتياجات خصوصاً الطبية والأدوية المنقذة للحياة لإمداد المستشفيات بها بشكل طارئ حيث تعاني المستشفيات من نفاذ ونقص حاد في جميع الاحتياجات من أجل الاستمرار في تقديم الرعاية الطبية للإصابات المستمر تدفقها جراء استمرار القصف العشوائي والاستهداف الغاشم للمدنيين.
الجامعة العربية تواصل جهودها لتنفيذ قرارات القمة وانقاذ غزة وتجهز ٦٥ شاحنة " تحذيرات من سيناريو التهجير"
وعن مخططات الاستيلاء على غزة واخضاعها تحت ساطة إسرائيل او قوات أمن دولية، لتصفية القضية الفلسطينية؛ حذر أبو الغيط خلال لقاءاته مع وزراء ومسوؤلي بالدول الغربية من سيناريو التهجير القسري الذي لا زالت بعض الدوائر الإسرائيلية تسعى للترويج له عبر منصاتٍ إعلامية واتصالاتٍ دولية، مؤكداً أن من يُفكرون في هذا السيناريو لا يدركون حجم الفوضى التي يُمكن أن يتسبب فيها في المنطقة.
وشدد ابو الغيط على أن تهجير الفلسطينيين، من الضفة الغربية أو غزة، هو خطٌ أحمر مرفوض عربياً بشكل كامل لأنه يُمثل إفراغاً للقضية الفلسطينية من محتواها، وتصفية لها عبر أساليب لن يكون من شأنها إلا زعزعة استقرار المنطقة، فضلاً عن انتهاكه الصارخ للقانون الدولي الإنساني. وطالب أبو الغيط جميع القوى الدولية بالانتباه للمخاطر الشديدة التي ينطوي عليها مجرد الترويج لمثل هذا الخيار.
الجامعة العربية تواصل جهودها لتنفيذ قرارات القمة وانقاذ غزة وتجهز ٦٥ شاحنةومن جانبه أكد السفير مهند العكلوك المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية ، أن قرار القمة العربية الإسلامية الإستثنائية يتضمن مطالبات عاجلة وفورية للمجتمع الدولي بالعمل على الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وفتح ممرات إنسانية عاجلة لإغاثته، وإنهاء الإحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين المحتلة، والذي يشكل بالأساس أصل العدوان والتصعيد وعدم الاستقرار في المنطقة.
وأكد مندوب فلسطين ، انه تم إرسال مذكرات للأمانة العامة ومندوبيات الدول الأعضاء في الجامعة اليوم الخميس لحث الدول الأعضاء الشقيقة والأمانة العامة على تنفيذ مضامين قرار القمة، لافتا إن المذكرات تناولت ايضا مطالبة مجلس الأمن بإتخاذ قرار عاجل وملزم يفرض وقف إطلاق النار والعدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأوضح السفير مهند العكلوك ان المذكرات تناولت ايضا مطالبة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية باستكمال التحقيق في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية الي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطينين في جميع الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
وكذلك دعوة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية لممارسة الضغوط الدبلوماسية والسياسية والقانونية واتخاذ إجراءات رادعة لوقف جرائم سلطات الإحتلال الاستعماري ضد الشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة العربية القمة العربية القمة العربية الإسلامية الرياض الوقف الفورى الهلال الأحمر المصری المساعدات الإنسانیة الشعب الفلسطینی الدول العربیة الفلسطینی فی الأمین العام قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
تحقيق السلام ورفض التهجير.. قرارات اجتماع السداسية العربية
رحب اجتماع السداسية العربية التشاوري في القاهرة، اليوم، بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين.
وأكد الاجتماع أهمية استدامة وقف إطلاق النار، وبما يضمن نفاذ الدعم الإنساني إلى جميع أنحاء قطاع غزة وإزالة جميع العقبات أمام دخول كافة المساعدات الإنسانية والإيوائية ومتطلبات التعافي وإعادة التأهيل.
أخبار متعلقة إعادة فتح معبر رفح البري بعد تسعة أشهر من الإغلاقإصابة ثلاثة فلسطينيين برصاص الاحتلال شمال رام اللهوصدر عن الاجتماع بيان نص على: بدعوة من جمهورية مصر العربية، عقد بالقاهرة اليوم الأول من فبراير اجتماع على مستوى وزراء الخارجية شاركت فيه كل من المملكة الأردنية الهاشمية، دولة الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، دولة قطر، جمهورية مصر العربية، بالإضافة إلى السيد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن دولة فلسطين والسيد أمين عام جامعة الدول العربية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اجتماع السداسية العربية التشاوري يُرحب بوقف إطلاق النار في غزةتحقيق السلام الشاملوقد اتفقت الأطراف المشاركة في الاجتماع على التالي:
1- الترحيب بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين، والإشادة بالجهود التي قامت بها كل من جمهورية مصر العربية ودولة قطر في هذا الصدد، والتأكيد على الدور المهم والمقدر للولايات المتحدة في انجاز هذا الاتفاق، والتطلع للعمل مع إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، وفقاً لحل الدولتين، والعمل على إخلاء المنطقة من النزاعات.
2- تأكيد دعم الجهود المبذولة من قبل الدول الثلاثة لضمان تنفيذ الاتفاق بكامل مراحله وبنوده، وصولاً للتهدئة الكاملة، والتأكيد على أهمية استدامة وقف إطلاق النار، وبما يضمن نفاذ الدعم الإنساني إلى جميع أنحاء قطاع غزة وإزالة جميع العقبات أمام دخول كافة المساعدات الإنسانية والإيوائية ومتطلبات التعافي وإعادة التأهيل، وذلك بشكل ملائم وآمن.
وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل والرفض التام لأي محاولات لتقسيم قطاع غزة، والعمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في قطاع غزة باعتباره جزءاً من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية، وبما يسمح للمجتمع الدولي بمعالجة الكارثة الإنسانية التي تعرض لها القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اجتماع السداسية العربية التشاوري يُرحب بوقف إطلاق النار في غزة
3- التأكيد على الدور المحوري الذي لا يمكن الاستغناء عنه وغير القابل للاستبدال لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين "الأونروا"، والرفض القاطع لأية محاولات لتجاوزها أو تحجيم دورها.
4- التأكيد في هذا الصدد على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي للتخطيط وتنفيذ عملية شاملة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، بأسرع وقت ممكن، وبشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم، خاصةً في ضوء ما أظهره الشعب الفلسطيني من صمود وتشبث كامل بأرضه، وبما يُسهم في تحسين الحياة اليومية للفلسطينيين من سكان القطاع على أرضهم، ويعالج مشكلات النزوح الداخلي، وحتى الانتهاء من عملية إعادة الإعمار.
5- الإعراب عن استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقاً للقانون الدولي، وتأكيد رفض المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت أي ظروف ومبررات، بما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اجتماع السداسية العربية التشاوري يُرحب بوقف إطلاق النار في غزة
6- الترحيب باعتزام جمهورية مصر العربية بالتعاون مع الأمم المتحدة، استضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة، وذلك في التوقًيت الملائم، ومناشدة المجتمع الدولي والمانحين للإسهام في هذا الجهد.
7- مناشدة المجتمع الدولي في هذا الصدد، لاسيما القوى الدولية والإقليمية، ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، من أجل بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما يضمن معالجة جذور التوتر في الشرق الأوسط، لا سيما من خلال التوصل لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية، بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام 1967.
وفي هذا الإطار، دعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين والمشاركة الفاعلة في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين برئاسة المملكة العربية السعودية وفرنسا، والمُقرر عقده في يونيو 2025.