نظم الاتحاد المصري للجمباز برئاسة الدكتور إيهاب أمين رئيس الاتحادين المصري والإفريقي وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي، حفل تكريم للأبطال الرياضيين الذين حققوا بطولات وميداليات في البطولات الإفريقية وبطولات كؤوس العالم وبطولات العالم، للعام الرياضي  الماضي، وعددهم ٣٠ لاعبا ولاعبه، بالإضافة إلى الأجهزة الفنية والإدارية لكافة المنتخبات.

أشرف صبحي يكرم أبطال الجمباز الدوليين

جاء ذلك فى حضور الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة ممثلا عن الدولة، وبلغت قيمة المكافآت المالية التى حصل عليها الأبطال مليون و٢٥٠ ألف جنية.

من جانبه قال الدكتور إيهاب أمين إن الاتحاد المصرى للجمباز حرص على تكريم الأبطال فى حضور معالى وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحى، خلال منتصف النشاط المحلى للموسم الرياضى الحالى، وذلك فى تجمع كبير ضم الابطال والناشئين والناشئات والبراعم، بهدف زيادة الإنتماء وتقوية أواصر حب الوطن فى نفوس الأبطال والناشئين، وسمو قيمة الوطن عند اللاعبين الصاعدين.

أشار أمين إلى أن الاتحاد يحرص سنويا على تكريم اللاعبين الأبطال بمنحهم المكافآت المالية التى صرفتها لهم وزارة الشباب والرياضة طبقا  للائحة المالية المخصص للأبطال،  حتى نبث فيهم روح الوطنية والإنتماء للوطن قلبا وقالبا وليشعروا أن أى مجهود يبذلونه فى التدريبات والمباريات يجدون تفديرا سريعا لهم من الدولة ممثلة فى وزير الشباب والرياضة، سواء معنويا بحضور معالى الوزير، وجلس إدارة الاتحاد، أو ماديا بمنحهم المكافآت المالية المخصصة لهم من الوزارة طبقا لنوع النيدالية والبطولة التى حقق فيها البطل إنجازه.

أضاف أمين أن الاتحاد المصرى للجمباز هو الوحيد من بين الاتحادات الرياضية الأوليمبية وغير أوليمبية الذى يحرص على إقامة هذا الحفل سنويا، لتواصل الأجيال مع بعضهم البعض ورفع الروح المعنوية وزيادة الإنتماء لهم، وزيادة ارتباطهم بمصرنا العزيزة، ودافع قوى للأبطال لتحقيق مزيدا من الإنجازات فى مختلف البطولات التى يشارك فيها الاتحاد المصرى للجمباز، لافتا إلى أن اتحاد الجمباز من الاتحادات القليلة جدا التى لم يهرب منها أى لاعب أو لاعبه إلى الخارج للمشاركة بإسم أى دولة أخرى، نظرا لأن مجلس الإدارة والدولة متمثلة فى الوزارة تمنح اللاعبين مستحقاتهم المالية أولا بأول، الأمر الذى أدى إلى شعورهم بالاستقرار والوطنية تجاه مصرنا الغالية.

أوبتا يصفه بالنادي الأكثر تطورا في القارة.. بيراميدز يحل رابعا في ترتيب الأندية الأفريقية عالميا المصري يفجر مفاجأة عن مستقبل الجلاصي

اللاعبون المكرمون هم: 
اولأ.. المنتخب الفنى رجال للكبار، أحمد أشرف وعبد الرحمن عبد الحليم وأحمد على أمين وزياد عباس وعمر العربى ومحمد منتصر وعلى رمضان.
ثانيا.. المنتخب الفنى آنسات، ندى عبد الرحمن ونانسى محمد على وساندرا أفين وجنا هانى وجنى عادل.
ثالثا.. المنتخب الفنى أولاد ناشئين، يحيى زكريا ومصطفى وليد وزياد عبد اللطيف ومحمد حسام.
رابعا.. منتخب فنى بنات ناشئات، دودى أيمن ودودى ياسر وشمس يسرى ودانا أحمد.
خامسا.. منتخب فنى إيقاعى للكبار، علياء حازم وفريدة عادل وحبيبة محمد على.

سادسا.. منتخب فنى إيقاعى ناشئات، علياء أسامة وعبير رمضان ولامار عاصم.
سابعا.. منتخب الترامبولين للكبار، مهاب أيمن وسيف هانى وخالد حسام وعمر وائل.

حضر التكريم بالإضافة إلى رئيس الاتحاد كل من، المهندس أحمد طلعت نائب رئيس الاتحاد والعميد وليد شوقى ونهى عبد الوهاب والدكتورة لمياء على عبد الرحمن أعضاء مجلس الادارة، والدكتورة نهاد زايد المدير التنفيذى للإتحاد، والأجهزة الفنية والإدارية والطبية للمنتخبات الذين تم تكريمهم على الإنجازات التى حققوها مع أبطال الجمباز المصرى.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزير الشباب والرياضة وزارة الشباب وزارة الشباب والرياضة رئيس الاتحاد المكتب التنفيذي الاتحاد المصري اشرف صبحي محمد حسام أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الجمباز المصري الشباب والریاضة

إقرأ أيضاً:

أشرف غريب يكتب: الإسكندرية تنتظر مهرجانها

تستعد مدينة الإسكندرية لاستقبال الدورة الأربعين لمهرجانها السينمائى لدول البحر المتوسط فى الفترة من الأول من أكتوبر القادم وحتى الخامس من الشهر نفسه، الدورة التى تحمل اسم الفنانة الكبيرة نيللى، وتكرم مجموعة متميزة من السينمائيين المصريين والأجانب.

وتقدم ضمن فعالياتها احتفاء خاصاً بالسينما الفلسطينية التى لا يشغلها بالتأكيد إلا القضية والوطن والشعب الذى يحمل على كتفيه هماً أظن أن شعباً غيره لم يحمل مثله على مدى عقود وعقود، وهى ليست المرة الأولى التى يعطى فيها مهرجان الإسكندرية هذا الاهتمام بالسينما الفلسطينية، فالقضية تاريخاً وحاضراً فى ضمير ووجدان كل مصرى وعربى، وفلسطين المكان والمكانة هى إحدى دول حوض البحر المتوسط، وما يمر به أهلنا فى غزة وسائر الأرض المحتلة يستحق منا التعاطف والمشاركة وجدانياً - على الأقل - إذا كنا كأفراد أو مؤسسات ثقافية لا نملك غيرهما.

وشىء مهم أن يحتفل المهرجان هذه السنة بدورته الأربعين، وهذا معناه أن تسعاً وثلاثين دورة سابقة قد تحدت كل الصعاب كى تحافظ على بقائها واستمراريتها، مهرجان الإسكندرية هو المهرجان السينمائى المصرى الوحيد الذى لم تنطفئ أنواره حتى فى أثناء الظروف الصعبة التى مرت بها مصر بين 2011 و2013 أو فى ظل أزمة كورونا.

وهو أمر يستحق أن تباهى به الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما التى تقيم المهرجان، وأعلم جيداً أن وراء هذا الاستقرار وتلك الاستمرارية جهداً شاقاً يقوم به على مدى سنوات رئيس الجمعية ورئيس المهرجان الناقد السينمائى الأمير أباظة مهما اختلف أو تبدل فريق العمل الذى يشاركه تلك المسئولية الصعبة.

وعلى أية حال فإن شعب الإسكندرية يستحق هذا الجهد المضنى من أجل الحفاظ على مهرجانهم، وقد لمست بنفسى على مدى سنوات المهرجان تلك الحفاوة التى يستقبل بها أهل الإسكندرية هذا الحدث الفنى المهم وضيوفه من المصريين والعرب والأجانب، وكيف يشعر السكندريون أنهم فى عُرس حقيقى ينتظرونه بلهفة كل عام، ولمَ لا وهم شعب متذوق للفنون بوجه عام وللسينما على وجه الخصوص؟

لمَ لا وقد عرفت مصر والمنطقة العربية وسائر أفريقيا الفن السابع عن طريق بوابة الإسكندرية التى شهدت العرض السينمائى الأول فى نوفمبر 1896 بعد أقل من عام على العرض السينمائى الأول فى العالم كله والذى شهدته العاصمة الفرنسية باريس بمقهى كابوسين فى الثامن والعشرين من ديسمبر 1895 على يد الأخوين أوجست وليس لوميير؟

ولمَ لا وقد قدمت عروس البحر المتوسط للسينما المصرية عشرات النوابغ فى الفن السينمائى من بينهم عمر الشريف ويوسف شاهين على سبيل المثال لا الحصر؟

وإذا كان المهرجان يلقى دعماً أدبياً ومادياً من جانب وزارة الثقافة فإن محافظة الإسكندرية بكل هيئاتها وإداراتها تقف على قدميها كل عام كى تكون فى ظهر المهرجان لوجيستياً ومعنوياً وربما مادياً أيضاً، ولولا هذه المساهمات السكندرية المعتادة لربما فقد المهرجان كثيراً من عوامل قوته وأسباب استمراره.

ومع هذا كله فإن المهرجان بحاجة فى الدورات القادمة إلى مزيد من المساندة والدعم من جانب كل المعنيين بالأمر فى ظل كل المتغيرات الاقتصادية المتسارعة والتقلبات السياسية التى تشهدها المنطقة، وعلى المعنيين أن يدركوا أن هذا المهرجان العتيد هو الثانى من حيث الأهمية والقِدم بعد مهرجان القاهرة السينمائى الدولى الذى خرج أيضاً من رحم الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما.

وأن مسئولية الحفاظ على بقائه واستمراريته لا يمكن الارتكان فيها على جهود أفراد مهما أوتوا من جهد وحماس، فالسينما تستحق، والعاصمة الثانية لمصر تستحق، وشعب الإسكندرية يستحق، وكل المهتمين بالفن السابع يستحقون هذه النافذة التى يطلون منها على تجارب وثقافات جيرانهم فى حوض البحر المتوسط.

مقالات مشابهة

  • «الأهلى المصرى» يفتتح مشروعات تطوير بمستشفى الحميات بالعباسية
  • بنك مصر يكرم رؤسائه لآخر عقدين
  • تقديرا لجهودهم.. بنك مصر يكرم رؤسائه آخر عقدين
  • خلال أيام.. جلسة بين ميكالي واتحاد الكرة لحسم تشكيل جهازه المعاون
  • عمرو مصيلحى يخوض انتخابات اتحاد السلة على مقعد الرئيس
  • أشرف غريب يكتب: الإسكندرية تنتظر مهرجانها
  • هاني شكري: جماهير نادي الزمالك هم الأبطال الحقيقيين للسوبر الإفريقي
  • «الأهلي»: مساهمات التنمية المجتمعية تجاوزت 13 مليار جنيه
  • أشرف صبحي: الوزارة تسعى دائما نحو تطوير كافة الهيئات الشبابية والرياضية
  • أشرف صبحي يصل محافظة الشرقية لتفقد المنشآت الشبابية والرياضية