بعد أزمته الأخيرة مع محمد سلام، أعاد الفنان بيومي فؤاد فتح صفحته الرسمية على موقع فيس بوك، بعد إغلاقها خلال الفترة الأخيرة بعد تعرضه لموجة كبيرة من الانتقادات اللاذعة بسبب انتقاده لاعتذار الفنان محمد سلام عن مسرحية شارك بها بيومي، خلال موسم الرياض.

 

وخسر بيومي فؤاد على صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مليون متابع، فبعد أن كان عدد متابعيه 9 ملايين و800 ألف، أصبح عدد متابعيه الآن 8 ملايين و900 ألف فقط.

 

بيومي فؤاد يغلق صفحته على “الفيس بوك”

 

في الأيام القليلة الماضية، قبل أن يغلق الفنان بيومي فؤاد حسابه على موقع التواصل الاجتماعي، فقد حسابه متابعين خلال فترة قصيرة. وفقدت صفحة بيومي فؤاد نحو مليون متابع، حيث انخفض عدد متابعيهم من 9 ملايين إلى 900 ألف إلى 8 ملايين إلى 900 ألف.

 

آثار الفنان بيومي فؤاد جدلًا واسعًا، وتصدر محرك البحث “جوجل” بعد عدة تصريحات له، بعد انتشار فيديو له يهاجم فيه زميله الفنان محمد سلام، ذلك جاء بعد قرار محمد سلام بانسحابه وعدم مشاركته في مسرحية "زواج اصطناعي" التي تُعرض في موسم الرياض تضامنًا مع أحداث غزة.

 

بيومي فؤاد يهاجم محمد سلام

 

وكان قد انتقد بيومي فؤاد لموقف محمد سلام وانسحابه من موسم الرياض 2023 قبل ساعات من افتتاحه،  وتداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي، تصريحات منسوبة لـ فؤاد يتحدث فيها عن الفنان محمد سلام، جاء فيها: "على فكرة محمد سلام ما مشيش عشان الفيديو والهبل ده.. أنا اللي مشيته"، وأثارت تلك التصريحات جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، رغم أن الفيديو المتداول خلال العرض المسرحي، لم يؤكد هذه التصريحات وظهر خلاله يحمل ميكروفونًا خلال العرض المسرحي وأثناء تقديمه لزملائه وتحية الجمهور.

 

ثم أكمل بيومي فؤاد حديثه للجمهور، قائلًا: “مش جايين نضحككم.. نحن نقدم الفن المصري، وأنتم تحترمونا ونحترمكم جدًا.. عظيم لو أنا”. اخرج واتصور مع شاب أو امرأة سعودية وهي تعلم أنني مصري. بشرف بلدي.. محمد أنور رجل أنقذ موقفا وقاده.. أنا فنان مصري ولي الشرف.. جئت إلى المملكة العربية السعودية لي الشرف.. نعمل بجد ونقدم الفن، ولو كان الأمر هكذا، فهناك فنانين كثيرين من أيام نجيب الريحاني إلى محمد أنور كان يجب أن ينتحروا".

 

وأردف بيومي حديثه، قائلًا: "أولًا لمحمد سلام الذي اعتذر عن المسرحية: “من حقك أن تعتذر عن المسرحية، لكن ليس من حقك أن تخطئ في فنك”.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بيومى فؤاد محمد سلام موسم الرياض بیومی فؤاد محمد سلام

إقرأ أيضاً:

الشبح يعيد بناء قدرات حماس في غزة.. محمد السنوار يجند آلاف المقاتلين

تناولت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية تقريرا عن من وصفته بالقائد الجديد لحركة حماس في غزة محمد السنوار شقيق رئيس المكتب السياسي السابق للحركة الشهيد يحيى السنوار.

وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن حماس لديها سنوار آخر وهو يقوم بإعادة بناء الحركة،  وفي ظل الشقيق الأصغر ليحيى السنوار الذي قتل في تشرين الأول/أكتوبر 2024 ، يقوم محمد السنوار بتجنيد مقاتلين جددا وجر إسرائيل إلى حرب استنزاف".

وأضافت، أنه بالرغم من الحملة الإسرائيلية المستمرة منذ 15 شهرا قد حولت القطاع إلى أنقاض وقتلت ألافا من المقاتلين وقادة الحركة، وقطعت كل المعابر التي يمكن للحركة استخدامها لإعادة التسلح، مما جعل الحركة التي كانت كوادرها مدربة ومسلحة بشكل جيد، أصبحت ضعيفة الآن، إلا أن العنف والدمار خلقا جيلا جديدا من المتطوعين الراغبين وسط غزة التي تنتشر فيها الذخائر غير المنفجرة التي يمكن لمقاتلي حماس إعادة استخدامها في قنابل بدائية الصنع.

وأوضح تقرير الصحيفة، أن حماس تستخدم هذه الأدوات لمواصلة ضرب الجيش الإسرائيلي والتسبب بالألم له،  فقد أعلن الجيش الإسرائيلي في الأسبوع الماضي عن مقتل 10 جنود في منطقة بيت حانون في شمال غزة، كما أطلقت حماس حوالي 20 صاروخا على إسرائيل في الأسبوعين الماضيين.

وأشارت الصحيفة إلى أن حملة التجنيد التي تقوم بها حماس وقتالها المستمر يشكلان تحديا كبيرا لإسرائيل، فقد استهدف الجيش الإسرائيلي قوى وكتائب الحركة، لكنه عاد أكثر من مرة إلى المناطق التي أعلن تطهيرها من المسلحين لملاحقتهم مرة أخرى.

وتشير هذه الدوامة إلى صعوبة وقف الحرب التي استنفذت القوات الإسرائيلية وتعرض حياة الأسرى المحتجزين لدى الحركة بحسب التقرير.



ونقلت الصحيفة عن أمير أفيفي، الجنرال الإسرائيلي المتقاعد قوله: " نحن في وضع باتت فيه وتيرة بناء حماس لنفسها من جديد أعلى من وتيرة قضاء الجيش الإسرائيلي عليها".

وتضيف الصحيفة أن محمد السنوار، هو في مركز الجهود التي تبذلها حماس للبقاء، فعندما قتل شقيقه يحيى في العام الماضي، قررت حركة حماس التي يتحذ جناحها السياسي مقرا له في العاصمة القطرية، الدوحة عدم تعيين زعيم لها والاكتفاء بقيادة جماعية.

وزعمت، أن "هذا لم يرض القيادات الميدانية في غزة والتي تعمل مستقلة تحت قيادة محمد السنوار، وذلك نقلا عن وسطاء عرب في محادثات وقف إطلاق النار مع إسرائيل".

ويبلغ محمد  50 عاما من العمر، وهو أصغر بعشر سنوات من شقيقه الأكبر، لكنه انضم إلى حركة حماس وهو صغير مثل يحيى. وعلى  خلاف شقيقه الذي قضى عقدين في السجون الإسرائيلية، لم يقض محمد فترة طويلة، ولهذا فهو غامض لدى المؤسسة الإسرائيلية.

وظل يعمل من خلف الأضواء، حسب مسؤولين عرب مما منحه لقب "الشبح". ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي بارز قوله "نعمل بشكل جاد للعثور عليه".

ويعتقد مسؤولون إسرائيليون أن محمد كان واحدا من المسؤولين عن اعتقال جلعاد شاليط، المجند الإسرائيلي في عام 2006 والذي قاد في النهاية للإفراج عن شقيقه يحيى عام 2011. وبعد رحيل الأخ الأكبر ومحمد الضيف، الذي تقول إسرائيل إنها قتلته في صيف العام الماضي ولم تؤكد حماس مقتله، أصبح محمد السنوار الشخصية العسكرية البارزة في كتائب عز الدين القسام، شمال غزة، حسب محللين سياسيين وناشطين.



وتقول الصحيفة  إن عدد مقاتلي حماس قبل الحرب كانوا حسب التقديرات، 30,000 مقاتلا، قالت إسرائيل إنها قتلت 17,000 منهم واعتقلت  الألاف، إلى جانب تدميرها معظم الكتائب التابعة للجناح العسكري والبالغ عددها 24 كتيبة، على ما تزعم.

وأردفت، "لا يعرف عدد المجندين الجدد، مع أن إسرائيل تقول إن الحركة جندت أعدادا جديدة من المقاتلين، قاموا بشن هجمات اضرب واهرب رغم عدم خبرتهم، كما تعتقد إسرائيل أن الأعداد الجديدة قد تكون بالألاف. وتستهدف عمليات التجنيد الجنازات والتجمعات.

وقد أدت الدفعة الجديدة للتجنيد إلى إطالة أمد الحرب التي بدأت بعد هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر وقتل فيها أكثر من 46,000 فلسطينيا و400 جنديا إسرائيليا. وتحاصر إسرائيل شمال غزة منذ أكثر من 3 أشهر مما يظهر أن أعدادا من المقاتلين لا يزالون يقاتلون، بحسب الصحيفة.

واستدركت، أن "محمد السنوار أثبت عناده مثل شقيقه الأكبر ويدفع باتجاه وقف دائم للنار للتأكد من نجاة حماس، وفق ما يقول مسؤولون عرب على علاقة بالمفاوضات.

وبحسب رسالة كتبها محمد السنوار العام الماضي وجهها للوسطاء  واطلعت عليها الصحيفة: " حماس في وضع قوي لإملاء شروطها".

وفي رسالة أخرى، قال" إن لم يكن هناك اتفاق شامل ينهي معاناة الغزيين ويبرر الدماء والتضحيات التي بذلوها فستواصل حماس القتال".

 ولدى حماس ترسانة عسكرية ضخمة قبل الحرب، رغم محاولات إسرائيل إغلاق المعابر التي تعتمد عليها لنقل الأسلحة ومنها محور فيلادلفيا بين غزة ومصر.

وتتناقض الصعوبة التي تجدها إسرائيل اقتلاع حماس، مع نجاحاتها في قتل قادتها إن في غزة أو خارجها إلى جانب اغتيال الصف الأول من قيادات حزب الله بمن فيهم الأمين العام، حسن نصر الله، الذي جاء للتضامن مع غزة بعد الحرب مباشرة وفق الصحيفة.



وفي تعليق للسفير الأمريكي لدى إسرائيل جاك ليو أصدره في 10 كانون الثاني/يناير قال فيه إن الولايات المتحدة كانت تعتقد منذ فترة طويلة أن تحديد تدمير حماس كهدف كان خطأً.

وقد دفعت الولايات المتحدة إسرائيل إلى التوصل إلى خطة لحكم قطاع غزة بعد الحرب حتى يمكن إخراج حماس منه، كما يتفق العديد من أعضاء المؤسسة الأمنية الإسرائيلية مع هذا الرأي، فهم يريدون من الحكومة أن تقدم إدارة جديدة قادرة على مواجهة سيطرة حماس على أجزاء من القطاع، مع اعتبار السلطة الفلسطينية الخيار الواقعي الوحيد.

وقد عارض نتنياهو دور السلطة الفلسطينية، التي تدير أجزاء من الضفة الغربية المحتلة. ويبدو أن لاعبين آخرين، مثل الدول العربية، غير راغبين في السيطرة على غزة في حين تظل حماس تشكل تهديدا عسكريا.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يعيد تشكيل المجلس الاستشاري لعلماء وخبراء مصر
  • سياسي لبناني: لولا انسحاب النائب مخزومي لما تمكن سلام من الفوز وجمع هذا الكم من الأصوات
  • فى ذكرى ميلاده.. تعرف على صلة القرابة بين محمد نجم وعمرو عبد الجليل
  • مطربة الثمانينيات.. معلومات عن الفنانة طروب قبل ظهورها مع منى الشاذلي
  • في هذا الموعد.. محمد فؤاد يحيي حفلًا غنائيًا في كندا
  • الشبح يعيد بناء قدرات حماس في غزة.. محمد السنوار يجند آلاف المقاتلين
  • بمناسبة عيد الحب.. محمد فؤاد يحيي حفلا في كندا |تفاصيل
  • سنوار جديد يعيد إحياء "حماس"... ما القصة؟
  • فؤاد مخزومي يعلن انسحابه من الترشح لرئاسة الحكومة اللبنانية
  • نجوم تغير المسار الفني.. من ضحكات الكوميديا إلى الأكشن والتراجيديا