النهار أونلاين:
2024-07-06@07:55:07 GMT

أحسنوا الظن.. .ففي إحسان الظن راحة للقلب

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

أحسنوا الظن.. .ففي إحسان الظن راحة للقلب

أجل فليس هناك أريح للقلب في هذه الحياة ولا أسعد لنفسه من حسن الظن، فبه يسلم من أذى الخواطر المقلقة التي تؤذي النفس. وتكدر البال، وتتعب الجسد، فيه سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة والمحبة بين أبناء المجتمع، فلا تحمل الصدور غلاًّ ولا حقدًا، امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم: “إياكم والظن. فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تنافسوا.

ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا. وكونوا عباد الله إخوانًا…”.

ومن الأسباب المعينة على حُسن الظن نذكر:

– الدعاء:

فإنه باب كل خير، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم .يسأل ربه أن يرزقه قلبًا سليمًا.

– إنزال النفس منزلة الغير:

فلو أن كل واحد منا عند صدور فعل أو قول من أخيه وضع نفسه مكانه. لحمله ذلك على إحسان الظن بالآخرين.

– حمل الكلام على أحسن المحامل:

هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: “لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا. وأنت تجد لها في الخير محملاً”.

– التماس الأعذار للآخرين:

فعند صدور قول أو فعل يسبب لك ضيقًا أو حزنًا حاول التماس الأعذار. واستحضر حال الصالحين. الذين كانوا يحسنون الظن ويلتمسون المعاذير حتى قالوا: التمس لأخيك سبعين عذراً.

– تجنب الحكم على النيات:

وهذا من أعظم أسباب حسن الظن، حيث يترك العبد السرائر إلى الذي. يعلمها وحده سبحانه، والله لم يأمرنا بشق الصدور، ولنتجنب الظن السيئ.

 استحضار آفات سوء الظن:

فمن ساء ظنه بالناس كان في تعب وهم لا ينقضي فضلاً عن خسارته لكل من يخالطه حتى أقرب الناس إليه. إذ من عادة الناس الخطأ ولو من غير قصد. ثم إن من آفات سوء الظن. أنه يحمل صاحبه على اتهام الآخرين.

لهذا فإن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك، خاصة وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم. ولا يكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين والتحريش بينهم، وأعظم أسباب قطع الطريق على الشيطان هو إحسان الظن بالمسلمين.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

هل يمكن أن يكون الاكتئاب معديًا كالأنفلونزا؟.. دراسة حديثة تكشف مفاجأة

تعد نزلات البرد المرض الأكثر عدوى في العالم، وتشتهر بأنها سريعة الانتشار، ولكن السؤال الذي بات يفرض نفسه على الأطباء والعلماء، هل يمكن أن يؤثر الانخفاض في الحالة المزاجية على الأشخاص المحيطين، وهو الأمر الذي جرى التوصل لإجابات له مؤخرا.

هل يمكن أن يكون الاكتئاب معديًا؟

لا شك أن مشاعر مثل الحزن والشعور بالعجز، تؤرق العديد من البشر في مختلف دول العالم، ما يمكن أن ينتشر الأمر كـ بنزلات البرد أو الأنفلونزا التي يجري التقاطها من شخص لآخر.

السؤال طرحه عدد من علماء النفس في فنلندا، من خلال مقال نشرته مجلة «JAMA Psychiatry» الشهيرة، إذ تتبع الفريق بقيادة كريستيان هاكولينين، الأستاذ المساعد في علم النفس بجامعة هلسنكي، بتتبع السجلات الصحية لأكثر من 700 ألف طفل لمدة 11 عاما، بدءًا من سن 16 عاما.

هل يمكن أن يكون الاكتئاب معديا؟

ووجد تحليل العلماء أنه إذا أظهر طالب واحد في الفصل علامات واضحة على الاكتئاب، فإن هناك احتمالية أعلى بنسبة 9% على الأقل أن يصاب زملاؤه في الفصل أيضًا بهذا المرض.

فيما كان الأشخاص الذين لديهم أكثر من زميل مصاب بالمرض أكثر عرضة للإصابة بالمرض بنسبة 18% على الأقل خلال الدراسة التي استمرت 11 عامًا.

وحتى عند تعديل الأرقام لتشمل العوامل التي قد يكون لها تأثير، مثل مستوى الدخل، فإن الارتباط بين الطالب المكتئب وزيادة الاكتئاب بين زملائه في الفصل ظل قائما.

علاوة على ذلك، ورغم تراجع قوة التأثير بمرور الوقت، فإنه لا يزال مستمراً لمدة تصل إلى 11 عاماً بعد مغادرة الطلاب للمدرسة.

كيف يمكن أن يكون الاكتئاب معديا مثل الأنفلونزا

لم تكن تلك الدراسة الحديثة هي الوحيدة التي كشفت أن الاكتئاب قد يكون معديًا، إذ وجدت دراسة أمريكية أجريت عام 2014 في مجلة «Clinical Psychological Science» أن التفكير الاكتئابي قد ينتشر بين زملاء السكن في الجامعة، حيث سكن علماء النفس في جامعة نوتردام بولاية إنديانا وسط 108 طلاب جدد جرى تعيينهم عشوائيًا لمشاركة الغرف كأزواج.

أجرى الطلاب استطلاع رأي عبر الإنترنت حول أنماط تفكيرهم وتعرضهم للتوتر وحالتهم المزاجية خلال الشهر الأول، ثم مرة أخرى بعد ثلاثة وستة أشهر، وعلى وجه الخصوص، درس الباحثون نوعًا من التفكير مرتبطًا بالاكتئاب، يسمى التأمل، والذي يتضمن التفكير في الأشياء.

وجد الباحثون أنه إذا بدأ أحد زملاء السكن أيامه الجامعية بالتفكير بشكل معتاد، فإن زميله الذي لم يكن يتأمل من قبل سيلتقط هذه العادة.

ويوضح الدكتور جاك أندروز، عالم النفس التنموي بجامعة أكسفورد ، الذي يبحث في ظاهرة العدوى الاجتماعية المزعومة: «قد ينتشر الاكتئاب بالفعل من خلال التفكير المشترك، أي مشاركة عملية الانغماس المتكرر في عمليات التفكير السلبية والتهويل، دون التوصل إلى حل».

ولا يقتصر الأمر على الطلاب فقط، كما قال الدكتور أندروز لصحيفة «Good Health»: «لقد وجد العلماء أدلة على ذلك من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يمكنك رسم خريطة للعلاقات بين الأفراد، وهي تظهر أن الحالة المزاجية تنتشر بين البالغين أيضًا».

مقالات مشابهة

  • الزمالك يستأنف تدريباته بعد راحة سلبية عقب مباراة فاركو
  • آيات من القرآن لتقليل التوتر والأرق.. احرص عل تلاوتها
  • التغذية السليمة لصحة القلب: عناصر غذائية لا غنى عنها
  • كيفية تحصين النفس من الفتن؟.. «الإفتاء» تحدد 10 أمور مهمة
  • هل يمكن أن يكون الاكتئاب معديًا كالأنفلونزا؟.. دراسة حديثة تكشف مفاجأة
  • مفيد للقلب| طريقة عمل عصير الطماطم
  • راحة 24 ساعة للاعبي الزمالك بعد التعادل مع فاركو
  • صدور “عبور للقلب” لإيمان الرفاعي
  • الاكتئاب باعتباره أكثر من مجرد خلل في كيمياء الدماغ
  • «الإفتاء» تضع «روشتة» لتحصين النفس من الفتن ومكائد الشيطان.. السر في ذكر الله