إحباط ترويج 200 كرتونة سناكس منتهية الصلاحية في القليوبية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
تمكنت إدارة الأغذية بمديرية الصحة والسكان في محافظة القليوبية بالتعاون مع مكتب الأغذية بإدارة الخانكة، خلال حملة تفتيشية على أحد مصانع تعبئة سناكس من ضبط كمية كبيرة من الكراتين المعبأة منتهية الصلاحية قبل ترويجها في الأسواق، وقامت الحملة بتوجيهات الدكتور حمودة عيد الجزار وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، بتكثيف الرقابة على المنشآت الغذائية.
وقالت المديرية أن الحملة اكتشفت أثناء المرور على المصنع عدم نظافة المكان ونقص في اشتراطات النظافة والصحة العامة، تم ضبط 200 كرتونة سناكس تحتوي كل كرتونة على 24 كيس، مدون عليهم عنوان مغاير للواقع بهدف تضليل الجهات الرقابية وتبين انها غير صالحة للاستخدام.
وأضافت أنه تم عمل محضر بالمضبوطات والعرض على النيابة للنظر والتصرف، وقامت الحملة باشراف الدكتور محمد على مدير إدارة مراقبة الأغذية، وسامي رجب مراقب عام الأغذية بالمديرية ومفتشي الأغذية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية محافظة القليوبية حملة تفتيشية وكيل وزارة الصحة بالقليوبية المنشآت الغذائية
إقرأ أيضاً:
"فرق حرف".. مشروع طلابي لتعزيز الصحة النفسية ومواجهة "الفومو"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق طلاب السنة الرابعة بشعبة العلاقات العامة والإعلان في كلية الإعلام، جامعة القاهرة، حملة توعوية تحت عنوان "فرق حرف"، تهدف إلى الحد من التأثيرات النفسية والاجتماعية السلبية لظاهرة "الفومو" وتعزيز مفهوم "الجومو" كبديل صحي يعزز الرفاه النفسي.
يرمز مصطلح “فومو” (Fear of Missing Out) إلى القلق المستمر من تفويت الأحداث والتحديثات على مواقع التواصل الاجتماعي، مما يدفع الأفراد، خاصة الشباب، إلى متابعة المحتوى الرقمي بشكل مفرط خوفًا من فقدان فرص أو تجارب يعيشها الآخرون. وعلى النقيض، يمثل “جومو” (Joy of Missing Out) مفهومًا مضادًا، يدعو إلى الاستمتاع باللحظة الحالية والابتعاد عن الضغوط الرقمية، مع تعزيز الشعور بالرضا دون السعي لمواكبة كل ما هو رائج.
وتأتي هذه الحملة استجابة لتزايد تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية، حيث باتت أنماط الحياة السريعة والمقارنات المستمرة تساهم في ارتفاع مستويات القلق والتوتر، خاصة بين فئة الشباب والمراهقين.
تهدف “فرق حرف” إلى نشر الوعي حول مخاطر الفومو، وأسبابه، وآثاره السلبية، مع الترويج للجومو كخيار أكثر توازنًا للحياة الرقمية. كما تسعى إلى تشجيع عادات استهلاك رقمي أكثر وعيًا، عبر تقديم محتوى تفاعلي، وتنظيم مناقشات على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب الاستفادة من آراء خبراء علم النفس والاجتماع لتعزيز رسائل الحملة.
تستهدف الحملة الشباب المصريين الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و30 عامًا، كونهم الأكثر نشاطًا وتأثرًا بالاتجاهات الرقمية، وتحرص على تقديم محتوى بسيط وجذاب باللهجة العامية لضمان وصول الرسالة لأكبر شريحة ممكنة.
يتم تنفيذ المشروع تحت إشراف الدكتورة هدى صلاح، المدرس بكلية الإعلام، ويشارك فيه 19 طالبًا وطالبة، ويأمل الفريق في أن يسهم هذا الجهد في خلق نقاشات مجتمعية بناءة وإحداث تغيير إيجابي في ثقافة التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي.