كرمت جامعة الفيوم 15 من الدارسين من غير أعضاء هيئة التدريس والهيئة المُعاوِنة ضمنَ مبادرة "حاضنات الفائقين للعلوم الإنسانية"، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، وذلك اليوم الخميس بمقر قاعة الاجتماعات الملحقة بمكتب  رئيس الجامعة. وذلك تحت رعاية الدكتور  ياسر مجدي حتاته رئيسِ الجامعة، وبإشراف الدكتور  عرفه صبري حسن نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وبحضور الدكتور محمد فاروق عبد السميع نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عاصم فؤاد العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور  صلاح هاشم مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي للسياسات الاجتماعية،

وفي بداية اللقاء قدَّمَ الدكتور  ياسر مجدي حتاته التهاني للدارسين الفائزين، وأكَّدَ أنَّ "حاضنات الفائقين للعلوم الإنسانية" مبادرةٌ جادَّةٌ تهدف إلى رعاية الطلاب المتفوقين، لاسيما الذين يترتب على أبحاثهم العلمية منتجٌ علميٌّ تطبيقيٌّ يُساعد في حلِّ مشكلات المجتمع.

تشجيع الباحثين

 ومن جانبه أكَّدَ الدكتور  عرفه صبري حسن أنَّ الجامعة وإدارتها لا تتدَّخِرُ جُهدًا من أجل الارتقاء بمنظومة البحث العلمي، والاهتمام بالباحثين، وأنه لا نهضةَ حقيقةً إلا بالنهوض بالبحث العلميِّ، لاسيَّما الذي يخدم المجتمع ويُسهم في حلِّ مشكلاتِه. كما أشار الدكتور  صلاح هاشم إلى العلاقة الوثيقة بين وزارة التضامن الاجتماعي وجامعة الفيوم، وأنَّ مثل هذه المبادرات تأتي في سياق تشجيع الباحثين على النهوض بمجتمعاتهم من خلال ما يقدمونه من بحوثٍ ودراساتٍ.

  يُذْكَرُ أنَّه سبَقَ أنْ تقدَّم عددٌ من الدارسين المقيدين بمرحلة الدراسات العليا ببعض كليات العلوم الإنسانية من غير أعضاء هيئة التدريس والهيئة المُعاوِنة للحصول على مكافأة وزارة التضامن الاجتماعي ضمن مبادرة حاضنات الفائقين، وتم تشكيل لجنة من أعضاء هيئة التدريس برئاسة الدكتور  عرفه صبري حسن، لفحص المستندات المقدمة من هؤلاء الدارسين وتقييمها، وانتهت اللجنة إلى ترشيح خَمْسَةَ عَشَرَ من الدارسين والدارسات للحصول على المكافأة المخصصة من وزارة التضامن الاجتماعي، وتوزَّعَ هؤلاء الدارسون الفائزون جميعًا على كليات: (السياحة والفنادق، الآثار، الخدمة الاجتماعية، والآداب).

وانتهى اللقاء بتكريم الدارسين الفائزين، مع التقاط صورةٍ تذكارية لهم.

 

000 00

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة الفيوم هيئة التدريس للعلوم الإنسانية التضامن الاجتماعى وزارة

إقرأ أيضاً:

خبراء من التضامن الاجتماعي يشاركون في المؤتمر الدولي الثالث للتوحد بالإمارات

شارك خبراء من وزارة التضامن الاجتماعي في المؤتمر الدولي الثالث للتوحد، الذي عُقد تحت رعاية الشيخ خالد بن زايد آل نهيان في مركز أبوظبي للطاقة بدولة الإمارات العربية المتحدة من 19 إلى 22 إبريل الجاري.

ونظم المؤتمر مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، بالتعاون مع شركة أدنوك ومركز اللوتس الطبي الشامل - أبوظبي وكلية فاطمة للعلوم الصحية.

وضم الفريق خليل محمد، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، هند عليان، مدير عام الإدارة العامة للخدمات التأهيلية.

واستقبلتهم في أبوظبي مها هلالي، المستشار الفني لوزيرة التضامن الاجتماعي لشؤون الإعاقة، بصفتها عضوًا في اللجنة العلمية للمؤتمر للعام الثاني على التوالي، حيث ساهمت بشكل فعّال في اختيار الموضوعات والمحاضرين، مما أضاف بُعدًا علميًا مميزًا للمؤتمر.

وترأست مها هلالي جلسات متعددة تناولت تعزيز دمج الأشخاص ذوي التوحد والتحديات والحلول الممكنة، بالإضافة إلى محاضرة عن التنوع العصبي والدمج في التعليم، وقد تم تكريمها كأحد الأمهات المتميزات على مستوى المؤتمر لعطائها بلا حدود لأبنائها ولقضية التوحد والإعاقة بشكل عام.

أما خليل محمد فقد قدم عرضًا مميزًا حول جهود الدولة المصرية في دعم الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد، مشيرًا إلى أهمية حقوقهم في التعليم الدامج والرعاية الصحية والعمل والحماية الاجتماعية.

وأوضح كيف أن الدستور المصري والقوانين ذات الصلة قد ساهمت في تحسين وضع الأشخاص ذوي التوحد منذ عام 2014.

وشاركت هند عليان في جلسة نقاشية حول استخدام كاميرات المراقبة في مراكز التوحد، حيث شرحت خبرات الوزارة في هذا المجال وأكدت على أهمية التكنولوجيا في ضمان سلامة وخصوصية الأفراد ذوي التوحد.

وشهد المؤتمر مشاركة واسعة من خبراء دوليين وتناول أكثر من 63 محاضرة علمية و45 ورشة عمل تخصصية، بالإضافة إلى خمس جلسات حوارية.

وشارك في المؤتمر أكثر من 125 متحدثًا من الخبراء والمتخصصين، منهم 54 من خارج دولة الإمارات و71 من داخلها، حيث تم استعراض أحدث الأبحاث في مجالات علم الوراثة، وأبحاث الدماغ والأمعاء، والتصوير العصبي، واستخدام الذكاء الاصطناعي في التشخيص والتأهيل، واستراتيجيات التدخل المبكر وأساليب الدمج التعليمي والمجتمعي، إضافة إلى تمكين الأسر وتعزيز أدوارهم التربوية.

وفي ختام المؤتمر، تم تسليط الضوء على العديد من التوصيات الهامة، من أهمها تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في توفير برامج مخصصة للأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد، وتوسيع برامج التأهيل المهني والتوظيف، وتوفير برامج وظيفية لذوي التوحد العميق الذين يحتاجون إلى دعم كبير، وتعزيز تكامل المناهج القائمة على أساليب التدخل المنهجي في تحليل السلوك التطبيقي (ABA).

كما تم تشجيع الأبحاث العلمية المتخصصة وتقديم الدعم لنشرها على نطاق عالمي، تعزيز استخدام كاميرات المراقبة في البيئات المختلفة لضمان سلامة الأفراد ذوي التوحد وحماية خصوصيتهم، فضلا عن إعداد وتدريب الكوادر التعليمية على استخدام استراتيجيات الذكاء الاصطناعي في التعلم المدمج والتقييمات التشخيصية، وإطلاق حملات إعلامية لرفع الوعي وتعزيز إدماج الأفراد ذوي التوحد في المجتمع.

ويعد المؤتمر منصة معرفية جمعت نخبة من الخبراء والباحثين من مختلف أنحاء العالم، وقدم فرصة لتبادل التجارب وأحدث ما توصَّل إليه العلم في هذا المجال الحيوي.

مقالات مشابهة

  • التضامن: برنامج "اختراق سوق العمل" لدعم وتأهيل طلاب الجامعات يواصل فعالياته بجامعة سوهاج.. صور
  • برنامج اختراق سوق العمل لدعم وتأهيل طلاب الجامعات يواصل فعالياته بجامعة سوهاج
  • النعماني: يفتتح فعاليات برنامج اختراق سوق العمل بحضور مساعد وزير التضامن الاجتماعي
  • بالشراكة مع التضامن.. تأهيل وتدريب 2000 طالب بجامعة سوهاج لسوق العمل
  • خبراء من التضامن الاجتماعي يشاركون في المؤتمر الدولي الثالث للتوحد بالإمارات
  • «محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» ورابطة الجامعات الإسلامية توقعان اتفاقية تعاون
  • بحضور مساعد وزيرة التضامن ونائبا رئيس الجامعة" انطلاق فعاليات برنامج اختراق سوق العمل بجامعة أسيوط
  • أعلام الفيوم يختتم حملته إلاعلامية لتعزيز الانتماء والقيم الوطنية بمشاركة نائبي رئيس الجامعة
  • أسبوع محو الأمية بجامعة حلوان.. طلاب يصنعون التغيير ويقودون التنوير
  • جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تبحث التعاون مع المؤسسات التعليمية في طاجيكستان