إفتتح الدكتور هانى جميعه وكيل وزارة الصحة بالبحيره ، اليوم العلمي الأول لزمالة الأطفال المبتسرين بالتعاون مع إدارة الحضانات وادارة العلاجي مع إدارة الزمالة المصرية بمديرية الصحة بالبحيره ، بحضور عدد  70 طبيب ، وذلك بقاعة نقابة الأطباء بالبحيرة. 

جاء ذلك بحضور الدكتور أشرف القلفاط مدير إدارة الزمالة المصرية والدكتورة حنان الحمامي مسئول الحضانات ، حيث تم مناقشة الحالات المهمة التي تمت متابعتها وعلاجها بمستشفيات (الرحمانية،رشيد،ايتاي البارود) من خلال الدكتور حسن حشمت، والدكتور أدهم أديب حيث تعد من الحالات الصعبة التي تم تماثلها للشفاء .

ونوه المؤتمر على خدمات مستشفى رمد دمنهور التي تقدم للمتابعة والمحافظة على شبكية العين للأطفال المبتسرين بواسطة الدكتورة هيدي أيوب.

وتم التدريب العملي على بعض الأجهزة الجديدة والبروتوكولات الحديثة للتعامل مع حالات الحضانات وتحسين نسب الشفاء .

وأكد الدكتور هانى جميعه فى كلمته على ضرورة استمرار التعليم الطبي المستمر وبضرورة رفع كفاءة الأطقم الطبية بكافة المنشآت الصحية ، حيث أن الاستثمار في مقدمي الخدمةِ الطبية هو أحد أهم الركائز لتحقيق أعلى مستوى من الرعاية الصحية ، والذي يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة، مشددًا على تحقيق أقصى استفادة من مثل هذة الورش التدريبية واللقاءات العلمية ، وبضرورة الإستفادة القصوى من كافة وسائل التدريب ، والتى تساهم في رفع كفاءة الأطقم الطبية وتعود بالنفع على مصلحة المريض المصرى، أن ذلك ينعكس على خدمة المواطنين المترددين على تلك الأماكن وطالبي الخدمة .

ووجه التحية للمحاضرين و القائمين على تنظيم هذا اليوم العلمى ، كما قدم التحية  الحضور ، وأكد على الجميع بضرورة الحرص على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وكيل صحة يفتتح المؤتمر العلمي الاول لزمالة الأطفال المبتسرين

إقرأ أيضاً:

صواريخ الاحتلال تقتل فرحة العيد بغزة في يومه الأول

غزة- تلطخت ملابس الأطفال الجديدة التي ارتدوها في أول أيام عيد الفطر بلون الدم القاني، بعدما وصلوا لتلقي العلاج في مجمع ناصر الطبي، إثر إصابتهم بشظايا صاروخ إسرائيلي استهدف خيام النازحين غربي مدينة خان يونس.

كانت لحظات صعبة غابت فيها ضحكات الأطفال، وتبدلت فرحتهم بصرخات ألم، وسيطرت عليهم علامات الفزع وهم يبحثون عن ذويهم بعدما تفرق جمعهم.

على جانب آخر من المستشفى، أطبق الصمت حول جثامين مسعفي الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني الذين تمكنت الطواقم المختصة من انتشالهم، بعدما أعدمتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل 8 أيام في أثناء استجابتهم لنداء استغاثة أطلقته العائلات المحاصرة غربي محافظة رفح.

مَر اليوم الأول من العيد ثقيلا على قطاع غزة، الذي ودّع فيه أكثر من 50 شهيدا سرق الاحتلال حياتهم، وأطفأ البهجة من قلوب ذويهم.

طفل يرتدي ملابس العيد يتلقى العلاج في المستشفى بعد إصابته بغارة إسرائيلية (الجزيرة) جروح غائرة

تبدو التفاصيل قاسية في العيد الثالث الذي يمر على الفلسطينيين وهم في أتون الحرب، حيث غابت تكبيرات العيد عن معظم مساجد غزة المدمرة، في حين تمكن عدد قليل من إقامة الصلاة داخل مراكز الإيواء على عجل، خشية من قذائف الاحتلال التي عمّت المناطق الشمالية والشرقية والجنوبية لقطاع غزة.

إعلان

وفي مقبرة الفالوجا غرب مخيم جباليا، تجمع عدد من ذوي الشهداء حول قبور أبنائهم التي جاؤوا لزيارتها، بعدما غيبتهم آلة العدوان الإسرائيلية وافتقدوهم في "لمة العيد".

يقول الشاب حسن وهو يغادر أسوار المقبرة: "فقدت خلال الحرب اثنين من إخوتي، و15 شهيدا من الدرجة الأولى، والمناسبات تفتح جروحا غائرة تركها عدوان الاحتلال ولا يمكن لها أن تندمل".

ويشير حسن -في حديثه للجزيرة نت- إلى أن "الحزن لم يفارق ذوي الشهداء، وفي كل بيت تفاصيل مؤلمة من الفقد ليس من السهل تجاوزها".

حصار مطبق

غابت مظاهر العيد عن قطاع غزة الذي تفرض عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارا مطبقا منذ الأول من مارس/آذار الحالي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وحال إغلاق المعابر دون توفر أيّ من السلع الأساسية في الأسواق.

واعتاد معظم أهالي غزة تناول السمك المملح "الفسيخ" في وجبة الإفطار صباح اليوم الأول للعيد، لكن إغلاق المعابر اضطرهم لاستبداله بمواد غذائية معلبة، بدأت تشح من الأسواق.

وتغيب أي من اللحوم الحمراء والدواجن عن موائد الفلسطينيين في قطاع غزة، في حين اضطرت جميع المطاعم التي اعتاد الأطفال التردد عليها في الأعياد إلى إغلاق أبوابها.

وبموجب البروتوكول الإنساني المتعلق باتفاق وقف إطلاق النار، كان من المفترض دخول 600 شاحنة مساعدات يوميا و50 شاحنة وقود، غير أن الاحتلال منع منذ بداية الشهر الحالي دخول ما مجموعه 18 ألف شاحنة مساعدات، و1500 شاحنة وقود، مما فاقم الكارثة الإنسانية التي تهدد حياة 2.4 مليون فلسطيني، متسببا في انعدام الأمن الغذائي لأكثر من 85% من سكان غزة بسبب توقف المساعدات والمبادرات الخيرية.

أطفال يلهون بين المنازل المدمرة في مخيم الشاطئ (الجزيرة) محاولة للفرح

وفي شوارع غزة المدمرة، بدا الفرح على وجوه الأطفال الذين يتأرجحون بألعاب بدائية، حيث اتخذ الشبان منها مهنة موسمية بعدما أفقدتهم الحرب مصدر دخلهم.

إعلان

كما تولى مبادرون مهمة إدخال الفرح على الأطفال في العيد، حيث انتشر عددا من المهرجين بين المناطق السكنية المدمرة لإسعاد الصغار، الذين لم يسلم أي منهم من ويلات الحرب، على أمل أن تتوقف الحرب قريبا.

في المقابل، تخشى الأمهات -اللواتي كن يأملن تجدد وقف إطلاق النار مع حلول العيد- من خروج أبنائهن للشارع والاحتفال بالعيد، وذلك بسبب القصف العشوائي والمباغت من الطائرات الحربية الإسرائيلية.

يُذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي دمرت جميع المتنزهات والمشاريع السياحية في قطاع غزة، التي يقرب عددها من 5 آلاف منشأة، وتسبب عدوان الاحتلال في فقدان 15 ألفا و265 عاملا في نشاط السياحة لوظائفهم، وذلك حسب تقرير صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء.

مقالات مشابهة

  • «الطيب» يتفقد مستشفيات البحيرة والإسكندرية ويوجه باجراءات عاجلة لتحسين الخدمات الطبية
  • أول أيام العيد.. وكيل صحة كفر الشيخ يتفقد طوارئ المستشفى العام
  • المؤتمر: حشود المصريين أكدت الموقف الرافض للتهجير قيادة وشعبا
  • للاطمئنان على الخدمات الطبية.. وكيل صحة كفر الشيخ تتفقد مستشفى بيلا المركزي
  • حملة «رمضان بصحة لكل العيلة» تشارك أهالي بورسعيد في صلاة عيد الفطر وتواصل جهودها الطبية
  • صواريخ الاحتلال تقتل فرحة العيد بغزة في يومه الأول
  • واجبات مقدمي الخدمات الطبية والتزاماتهم تجاه المرضى بالقانون الجديد
  • زراعة قناة السويس تطلق مؤتمرها البيئي الأول لمستقبل أخضر مستدام
  • كلمة وزير التعليم العالي والبحث العلمي السيد مروان الحلبي خلال جلسة الإعلان عن التشكيلة الوزارية لحكومة الجمهورية العربية السورية
  • وكيل مطرانية كفر الشيخ ينفي شائعة وفاة مطران البحيرة