عندما أصر الرئيس الأمريكي جو بايدن على أنه لا يمكن العودة إلى الوضع الذي كان قائما بمجرد صمت المدافع في غزة، أعاد إحياء النقاش حول مدى جدوى حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

 

ومع ذلك، فمن المرجح، لأسباب عملية، أن يكون الهجوم  الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر ٢٠٢٣، ضد إسرائيل، والقصف الإسرائيلي العشوائي على غزة، والذي دام أكثر من شهر، سببًا في تأخير أي جهد واقعي لحل الصراع.

أحمد ياسر يكتب: أزمة الشرق الأوسط حافز للتغيير في بريطانيا

ونتيجة لذلك فإن الجهود الدولية سوف تركز إلى حد كبير في البداية على التوصل إلى وقف إطلاق النار والترتيبات المؤقتة لحكم الأراضي الفلسطينية المدمرة.

 

 

وعلاوة على ذلك فإن أي حديث عن حل الصراع سوف يعتمد على المستقبل السياسي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته، الحكومة الأكثر تطرفًا  في التاريخ الإسرائيلي، فضلًا عن توقعات اللاعبين الفلسطينيين.

 

ومع تحميل غالبية الإسرائيليين السيد نتنياهو المسؤولية عن الفشل الاستخباراتي والعسكري الإسرائيلي في 7 أكتوبر، والذي سمح لحماس باختراق دفاعات الكيان الصهيوني، يتوقع الكثيرون أن يكون المستقبل السياسي لنتنياهو قصير الأجل بمجرد انتهاء الحرب.

 

*ومع ذلك، فإن وفاة  نتنياهو لا تعني أنه ستخلفه حكومة محببة حريصة على عكس السياسات الإسرائيلية القائمة منذ فترة طويلة والتفاوض على صفقة عادلة مع الفلسطينيين.*

 

واستبعد بيني غانتس، عضو حكومة نتنياهو الحربية، والذي يوصف بأنه الخليفة المحتمل لرئيس الوزراء، العودة إلى حدود إسرائيل ما قبل عام 1967، وأصر على أن الفلسطينيين يجب أن يكون لهم "كيان" وليس دولة.

أحمد ياسر يكتب: أمريكا الخاسر الأكبر في غزة أحمد ياسر يكتب: ما الجديد.. وماذا يستطيع العالم أن يفعل؟

 

لقد تصور كثيرون لفترة طويلة أن دعم المجتمع الدولي تقريبًا، مع استثناء إيران الرئيسي، لحل الدولتين الذي يتضمن إنشاء دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل، كان بمثابة التشدق بمفهوم تجاوز عمره الافتراضي.

 

وبعيدًا عن السياسات الإسرائيلية طويلة الأمد الرامية إلى إحباط جدوى حل الدولتين وعدم قدرة الفلسطينيين على تشكيل جبهة موحدة من خلال جسر الانقسام بين حماس وفتح، الحزب الحاكم للرئيس محمود عباس في الضفة الغربية، من المؤكد أن هجوم حماس ورد الفعل الإسرائيلي من المرجح أن يؤدي إلى تصلب المواقف التفاوضية الإسرائيلية والفلسطينية في المستقبل.

 

*فمن المؤكد أن إسرائيل، عندما تقرر المشاركة بإخلاص في محادثات السلام، سوف تطالب بنزع السلاح وبأن تكون لها كلمة مسيطرة في الشؤون الأمنية الفلسطينية....وهذا قد يكون غير مقبول بالنسبة للفلسطينيين.*

 

*وبصرف النظر عما إذا كانت حماس ستنجو فعليًا من حرب غزة، فإن الدعم في الضفة الغربية لواحد على الأقل من مبادئ الحركة، وهو الكفاح المسلح حتى التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل، آخذ في الازدياد.... وكذلك الحال بالنسبة لدعم حماس نفسها.*

 

والأمر الأقل وضوحًا هو ما إذا كانت حرب غزة ستؤدي إلى إضعاف الدعم الذي تحظى به حماس في القطاع، والذي كان بالفعل في تراجع قبل الأعمال العدائية.

 

 

ومع ذلك، وعلى النقيض من المواقف تجاه الكفاح المسلح، فمن غير المرجح أن يتراجع الفلسطينيون عن الدعم الواسع النطاق لقيام دولة فلسطينية مستقلة تعترف بإسرائيل كجزء من معاهدة سلام تنهي الصراع المستعصي.

 

إن دعم حل الدولتين للصراع يتناقض بشكل صارخ مع إصرار حماس على أن الدولة الفلسطينية يمكنها في أفضل الأحوال أن توافق على وقف إطلاق نار طويل الأمد مع إسرائيل ولكن دون التنازل عن مطالباتها بكل فلسطين التاريخية.

 

كل هذا يؤثر على إحياء السيد بايدن النقاش حول حل الدولتين وسط شكوك في أن الولايات المتحدة ستضغط جديًا على الإسرائيليين والفلسطينيين للعودة إلى طاولة المفاوضات والتأكد من أن المناقشات موجهة نحو النتائج بدلًا من جولة أخرى من الحركة دون حركة.

 

أحمد ياسر يكتب: كيف ستنتهي الحرب بين إسرائيل وغزة؟ أحمد ياسر يكتب: فك رموز تركيا من الصراع بين إسرائيل وحماس

وتشير دراسة أجراها شاؤول أرييلي، المظلي الإسرائيلي السابق ومستشار حكومتي إسحق رابين وإيهود باراك في المفاوضات مع الفلسطينيين، والباحث، إلى أن الافتقار إلى الإرادة السياسية وليس المستوطنات يشكل العقبة الرئيسية أمام تحقيق حل الدولتين.

 

*وخلصت دراسة السيد أرييل إلى أن 80% من المستوطنين الإسرائيليين يعيشون على نحو 4% من أراضي الضفة الغربية القريبة من حدود إسرائيل قبل عام 1967، على الرغم من العدد الكبير من المستوطنات - 144 مستوطنة قانونية بموجب القانون الإسرائيلي و100 بؤرة استيطانية غير قانونية - منتشرة في جميع أنحاء الضفة الغربية، وتشمل المستوطنات القانونية اثنتي عشرة في القدس.*

 

*واقترح السيد أرييل أن يظل 80 في المائة من السكان مقيمين في إسرائيل عن طريق مبادلة أراضي الضفة الغربية بالأراضي الإسرائيلية المتاخمة للحدود.*

 

*وسيتعين على نسبة الـ 20 في المائة المتبقية من المستوطنين الاختيار بين حزم أمتعتهم والانتقال إلى إسرائيل أو العيش تحت الحكم الفلسطيني.*

 

"هذا الحل ممكن تماما على أرض الواقع من خلال تبادل الأراضي بنسبة أربعة في المائة مما يضمن ضم 80 في المائة من الإسرائيليين الذين يعيشون وراء الخط الأخضر (حدود ما قبل عام 1967) إلى إسرائيل...

 

وقال السيد أوريلي في رسالة نصية: “إسرائيل لديها القدرة على التعامل مع استقبال الأشخاص الذين تم إجلاؤهم في سياق أماكن الإقامة وأماكن العمل”.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: احمد ياسر غزة فلسطين اخبار فلسطين الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي نتنياهو حماس طوفان الاقصي حركة فتح السلطة الفلسطينية أحمد یاسر یکتب الضفة الغربیة حل الدولتین فی المائة

إقرأ أيضاً:

ما الخطر الذي يمثله تشقق اليمين الإسرائيلي على الضفة والقدس؟

مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في قطاع غزة، وتكشُّفِ حقيقة الفشل الإسرائيلي الكبير هناك الذي يتكلم عنه الإعلام والمحللون الإسرائيليون منذ التاسع عشر من الشهر الجاري، واستقالة إيتمار بن غفير وأعضاء الحكومة عن حزب "القوة اليهودية" والانشقاق الواضح بينه وبين حليفه سموتريتش وزير المالية الإسرائيلي وقائد تيار "الصهيونية الدينية"، ثم استقالة قائد الجيش وقائد المنطقة الجنوبية، تتوالى الأخبار لتتابع انتكاسة لم تكن متوقعةً لليمين المتطرف في إسرائيل، وخاصةً تيار الصهيونية الدينية.

فالتراجع الإسرائيلي في غزة لم يبدأ مع إقرار صفقة وقف إطلاق النار فعليًا، وإنما بدأت بوادر الانشقاقات تظهر في معسكر الحرب في إسرائيل قبل ذلك مع تكشّف إخفاقات الحرب الإسرائيلية على غزة وظهور الفشل المريع الذي مني به الجيش الإسرائيلي هناك حتى لم يعد له أية أهدافٍ واضحة في الحرب سوى التدمير لأجل التدمير، والقتل لأجل القتل، فتحققت فيه مقولة موشيه فيجلين زعيم حزب "الهوية" المتطرف عندما قال خلال اقتحامه المسجد الأقصى المبارك نهاية أغسطس/ آب الماضي: (نحن ننتقل من فشل إلى فشل على الجبهتين؛ الجنوبية والشمالية).

هذه التراجعات في تيار الصهيونية الدينية يبدو أنها تسببت في ارتدادات قوية على وحدته، بعد أن كان قد بات قاب قوسين من إمساك كافة خيوط الحكم في إسرائيل خلال الشهور الخمسة عشر للحرب على غزة.

إعلان

أوّل انشقاق بين أقطاب التيار وجدناها تمثلت في انفراط عقد التحالف بين حزبَي "القوة اليهودية" بزعامة بن غفير، وحزب "الصهيونية الدينية" بزعامة سموتريتش، ففيما استقال الأول من الحكومة وانسحب من الائتلاف احتجاجًا على اتفاق وقف إطلاق النار، بقي الثاني حتى لحظة كتابة هذه السطور مع التهديد بالانسحاب وإسقاط الحكومة في حال عدم استئناف الحرب، رافضًا جميع مناشدات بن غفير للانسحاب معه من الحكومة.

وبينما جنح الكثير من المحللين إلى الاعتقاد أن منبع هذا الرفض يعود إلى أسبابٍ تتعلق بمبدأ بقاء اليمين في الحكم، إلا أني أرى أن الأمر لا يتعدى المصلحة الانتخابية لسموتريتش هذه المرة، فاستطلاعات الرأي الأخيرة في إسرائيل أعطت بن غفير تسعة مقاعد في الكنيست، بينما لم ينجح حزب سموتريتش في تخطي العتبة الانتخابية لدخول الكنيست أصلًا، وبذلك نراه لأول مرة مضطرًا للتعلق بنتنياهو للبقاء في الحلبة السياسية بالرغم من تهديداته المتكررة بإسقاط الحكومة.

ويفسر هذا حماسة بن غفير للخروج من حكومة نتنياهو، وهو الذي يمنّي نفسه بأن يتم ترسيمه وحزبه زعيمًا لليمين في إسرائيل خلفًا لنتنياهو والليكود مستقبلًا، الأمر الذي يكشف لك حجم الشعبوية التي يجنح إليها حاليًا جمهور اليمين في إسرائيل، والذي بات يلهث خلف شعبويات وعنتريات بن غفير في مقابل ابتعاده عن تخطيطِ وذكاءِ سموتريتش!

والحال كذلك، فإن القسم المناصر لبن غفير في تيار الصهيونية الدينية لا بدَّ أن يحاول التعويض عن هذه التراجعات في الملف الأقوى لديه وهو ملف القدس والمسجد الأقصى – الذي يعتبره بن غفير اختصاصه – في مقابل تخصص سموتريتش في الاستيطان في الضفة! ومن الواضح أن التحرك في هذا الاتجاه لا يزال يسير بخطى ثابتةٍ لم تتأثر بما يجري في المنطقة، بل ربما يزيد في الفترة القادمة لتعويض النقص الذي جرى في ملف غزة.

إعلان

في ذروة الصراع الداخلي خلال مناورات ومفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت قبل أسبوعين خبرًا حول إيداع لفافةٍ مكتوبةٍ يدويًا من التوراة في إحدى المدارس الدينية اليهودية في مستوطنة "موديعين عيليت" في الضفة الغربية (غربي رام الله) وسط احتفال كبير، وسبب الاحتفاء بإيداع هذه اللفافة من التوراة في هذه المستوطنة هو كونها مخصصة لتوضع في كنيسٍ داخلَ المسجد الأقصى المبارك بمجرد بنائه.

وفكرة التوراة المكتوبة في لفافةٍ واحدةٍ تراثٌ متعارَف عليه في الكنس اليهودية، حيث تُكتَبُ هذه النسخ يدويًا في العادة، وتستغرق سنواتٍ لتجهيزها وتكلّف مبالغ كبيرة، ولذلك فإن مشروع كتابة لفافةٍ من التوراة يعتبر أمرًا مهمًا في التقاليد الدينية اليهودية.

هذه اللفافة تبرع بها الحاخام يسرائيل إلباوم، والد شمعون إلباوم الذي يشغل منصب المدير العام لوزارة شؤون القدس التي يرأسها الوزير مائير بوروش العضو في حزب (يهدوت هتوراه) الحريدي المتدين، وهو – للمفارقة – لا يقتحم المسجدَ الأقصى ولا يدخله ويلتزم بفتوى الحاخامية الكبرى لدولة الاحتلال التي تمنع دخول اليهود إلى المسجد.

وبالرغم من ذلك، فإنه قدم هذه اللفافة لتكون جاهزةً لإدخالها إلى المسجد الأقصى عندما يحين الوقت المناسب. لكن الوقت المناسب في نظر جماعات المعبد المتطرفة وتيار الصهيونية الدينية هو الآن؛ فالحاخام شمشون إلباوم، (وهو من نفس عائلة "إلباوم")، والذي يسمي نفسه "رئيس مجلس إدارة جبل المعبد"، صرّح بوضوحٍ خلال حفل إيداع هذه اللفافة في مستوطنة "موديعين عيليت" أن الخطوة القادمة هي بناء كنيسٍ يهودي داخل المسجد الأقصى المبارك.

وبالنسبة لجماعات المعبد التي تشكل جزءًا مهمًا من تيار الصهيونية الدينية، فإن خطوة بناء كنيس يهودي داخل المسجد الأقصى هي الهدفُ الإستراتيجي في هذه المرحلة، وهي ترى أن الشخصية السياسية التي تمثل تطلعاتها هذه، هو الوزير السابق إيتمار بن غفير، وليس سموتريتش الملتزم بموقف الحاخامية الكبرى حتى الآن.

ولذلك، فليس مستبعدًا أن تعمل هذه الجماعات في المستقبل القريب على محاولة تخريب أي تقارب بين نتنياهو وسموتريتش لصالح بن غفير، على الرغم من الرشوة السياسية التي قدمها نتنياهو لسموتريتش بإعلان عمليته العسكرية (السور الحديدي) في جنين شمال الضفة الغربية.

إعلان

وهذا يعني أن الانقسام الداخلي في إسرائيل قد وصل إلى قلب تيار الصهيونية الدينية، وقد يتسع قريبًا. لأنه بالنظر إلى استطلاعات الرأي في إسرائيل – كما أسلفنا – يبدو أن سموتريتش بات مقتنعًا أنه يحتاج نتنياهو في الوقت الحالي أكثر مما يرى بن غفير ذلك.

ولا نستبعد أيضًا أن يحاول أنصار بن غفير في تيار الصهيونية الدينية التصعيد في القدس وفي الأماكن المقدسة في الفترة المقبلة؛ سعيًا لرفع شعبيته وشأنه بين أبناء اليمين في إسرائيل، وفي المقابل، فإن سموتريتش يرى في العملية العسكرية في الضفة الغربية طوقًا يحتاجه للنجاةِ من فشل متوقع حال إجراء انتخاباتٍ قادمةٍ ليؤمِّنَ دخوله الكنيست، ويكون رصيدًا له لدى مستوطني الضفة الغربية الذين يشكلون في مجملهم عصبَ تيار الصهيونية الدينية، وخاصةً جناح جماعات المعبد المتطرفة.

محصلة كل هذا أن التركيز في مرحلة ما بعد وقف إطلاق النار في غزة، سيكون كما توقعنا على القدس والضفة الغربية، في تنافسٍ غيرِ شريفٍ بين سموتريتش وبن غفير. وقد بدأ الأول بالفعل العمل في الضفة، وهو ما يحتم على فلسطينيي الضفة الغربية والقدس على حد سواء المبادرة بالتحرك ضد هذين الطرفين؛ حتى لا يستفرد كل طرفٍ منهما بقسم من الشعب الفلسطيني.

فكل دقيقةٍ تمر في انتظارِ ما سيفعله نتنياهو وسموتريتش في الضفة من ناحية، أو بن غفير وأنصاره في القدس من ناحية أخرى، هو عنوانٌ لكارثةٍ حقيقيةٍ يريد الاحتلال من خلالها تعويض فشله المدوّي في غزة، وردَّ الاعتبار لكرامة جيشه التي أهدرتها منازلُ غزة المدمرةِ وصمودُ أهلها الأسطوري.

وإن تأخر الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس عن التحرك، فإن الطريق سيكون مفتوحًا لاستكمال هذه المنافسة بين أجنحة تيار الصهيونية الدينية على حساب أراضي الضفة شيئًا فشيئًا من الشمال إلى الجنوب.

إعلان

وقد بدأ التحرك بالفعل الآن في جنين، وعلى حساب مقدساتنا الأكثر أهميةً في هذه المعركة، أي المسجد الأقصى المبارك. لا يرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب مشكلة في أي من هذين الطرفين، فهو يعد تيار الصهيونية الدينية كلّه حليفًا له، ولا يهمه ما إذا انتصر سموتريتش أو بن غفير. وذلك يرتب على الشعب الفلسطيني تحمل المسؤولية الأولى للدفاع عن أرضه ومقدساته بنفسه، وألا ينتظر مساندة من أحد ولا سيما إدارة الرئيس الأميركي الجديد.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • خبير: الاحتلال الإسرائيلي يسعى لاستنساخ سيناريو غزة في الضفة الغربية
  • العدو الصهيوني يحرق عدداً من منازل الفلسطينيين في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية
  • ما الذي يحدث في الضفة الغربية؟
  • إسرائيل تحرق منازل الفلسطينيين في جنين بالضفة الغربية
  • إبراهيم النجار يكتب: إسرائيل.. ومرحلة تصفية الحسابات السياسية
  • ما الخطر الذي يمثله تشقق اليمين الإسرائيلي على الضفة والقدس؟
  • 898 حاجزًا عسكريًا وبوابة تحاصر الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة
  • صحيفة عبرية: ابن سلمان قال إن الفلسطينيين أغبياء حاربوا إسرائيل
  • الدفاع الإسرائيلي: وجهنا الجيش للعمل بقوة لحماية المستوطنات والمستوطنين بالضفة
  • قرار ترامب بشأن المستوطنين ينال ترحيب اليمين الإسرائيلي