الأمم المتحدة: الوضع فى قطاع غزة مأساوى ولا يمكن تخيل حجم المعاناة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أكد رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية "أوتشا" من الأراضي الفلسطينية المحتلة، آندريا دى دومينيكو، إن الوضع في قطاع غزة مأساوي.
نتنياهو يحسم صفقة تبادل المحتجزين مع «حماس» الليلة الاحتلال الإسرائيلي يدعو سكان غزة للإبلاغ عن عناصر حماس
وشدد “ آندريا “ خلال تصريحاته عبر فضائية ”القاهرة الإخبارية”، اليوم الخميس، على أنه يجب حماية المستشفيات والمرافق الصحية.
وتابع :"شهدنا وقائع غير مسبوقة في غزة، ولا يمكن تخيل حجم المعاناة، ونحتاج إلى ضمان تنفيذ القرارات الرامية إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وواصل “أندريا” :" أننا دعونا الأطراف كافة إلى حماية المدنيين والبنى التحتية في قطاع غزة"، لافتا إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من الأدوية والمستلزمات الطبية في قطاع غزة، إضافة إلى وجود دعوة إلى مراقبة منهجية للنازحين عبر الممرات الإنسانية في قطاع غزة.
وأكد أن هناك مبادرات من المجتمع المدني لتقديم الدعم اللازم للمصابين وتوفير الملاجئ للنازحين جراء القصف في غزة، مضيفًا: نواصل دعوة الأطراف كافة في غزة للتوصل إلى هدنة إنسانية”.
تبادل أسرى ووقف النار بغزة.. تفاصيل "صفقة الأسرى" بين حماس وإسرائيل
يشهد قطاع غزة لليوم الـ41 على التوالي قصف إسرائيلي غاشم بالرغم من وجود أسرى إسرائيليين وأجانب لدى حركة حماس، وسط محاولات للتوصل لاتفاق بين إسرائيل والحركة من أجل إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار، الذي أنهى حتى الآن حياة أكثر من 11 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء.
وصرحت 3 مصادر مطلعة على المحادثات لموقع أكسيوس، أن المفاوضات بين إسرائيل وحماس تركز حول صفقة محتملة لإطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس على عدد الأيام التي ستسمح فيها إسرائيل بوقف إطلاق النار مقابل إطلاق الحركة لبعض المحتجزين
ووفقا لأكسيوس، تمثل المفاوضات غير المباشرة، التي تتم من خلال جهود الوساطة القطرية، أهم جهد دبلوماسي يجري حاليا، والذي يمكن أن يفضي إلى توقف القتال المستمر منذ السابع من أكتوبر، في أعقاب هجوم حماس على مستوطنات غلاف غزة.
وكانت إسرائيل، التي تنفذ عملية عسكرية برية على غزة وحملة قصف جوي عنيفة منذ أسابيع بحثا عن قادة حركة حماس ومسلحيها، قالت إنها لن توافق على وقف مؤقت لإطلاق النار إلا إذا تم إطلاق سراح عدد كبير من المحتجزين الـ240 الذين تحتجزهم الحركة والفصائل الفلسطينية الأخرى.
اقتراحين من حماس للإفراج عن الأسرى
ونقل الموقع عن مصدرين أنه خلال المحادثات التي جرت منذ بدء التوغل الإسرائيلي في غزة قبل أسبوعين، قدم الوسطاء القطريون للحكومة الإسرائيلية اقتراحين من حماس:
الاقتراح الأول: يدعو إلى إطلاق سراح 18 محتجزا لدى حماس، بينهم نساء وأطفال، مقابل وقف إطلاق النار لمدة 3 أيام.
وأضافت المصادر أن حكومة الحرب الإسرائيلية رفضت هذا الاقتراح قائلة إنها ستوافق على وقف القتال لمدة لا تزيد على 24 ساعة مقابل إطلاق سراح عدد قليل جدًا من المحتجزين.
الاقتراح الثاني: وهو الاقتراح الذي تمت مناقشته في الأيام الأخيرة، يتضمن إطلاق سراح تدريجي لعدد أكبر من المحتجزين على مدى عدة أيام، يتم خلالها توقف القتال.
وقالت المصادر إن حماس طلبت توقف القتال لمدة 5 أيام؛ بينما لا تريد إسرائيل توقف القتال لأكثر من 3 أيام.
وبموجب هذه الخطة، في اليوم الأول من وقف إطلاق النار، ستقوم حماس بإطلاق سراح 50 امرأة وطفلًا تحتجزهم في غزة ويمكنها إطلاق سراحهم على الفور، دون التنسيق مع الفصائل الأخرى التي لديها بعض المحتجزين.
بعد ذلك، ستقوم حماس بإطلاق سراح 10 محتجزين آخرين كل يوم حتى نهاية وقف إطلاق النار، وإذا لم تفعل الحركة ذلك، فإن وقف إطلاق النار سينتهي.
وقالت المصادر إنه في إطار هذا الاقتراح ستطلق إسرائيل سراح النساء والمراهقين وكبار السن الفلسطينيين في عدة مجموعات من النساء الفلسطينيات والمسنين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.
كما ستسمح إسرائيل بدخول كميات كبيرة من الوقود إلى غزة تحت إشراف الأمم المتحدة لاستخدامها في المستشفيات والمخابز، وستلتزم بالسماح بدخول 200 شاحنة مساعدات إلى غزة كل يوم.
وقالت المصادر إن هذا سيتطلب تعاونا من مصر.
الصفقة لا تلبي الطموحات الإسرائيلية
في حين أوضح مسؤول إسرائيلي أن ما يثار حول تلك الصفقة لا يلبي الطموحات الإسرائيلية. وقال المسؤول الذي لم تكشف هويته إن "الوسطاء يعلمون أننا نطالب بصفقة أهم وعدد أكبر من الأسرى"، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية.
وأفاد مسؤول إسرائيلي آخر بأن المفاوضات حول تحرير الأسرى تنضج وتقترب من النهاية، حسب "القناة 12" الإسرائيلية.
فيما يبدو أن الجيش الإسرائيلي لا يؤيد فكرة الهدنة ضمن اتفاق الأسرى المحتمل هذا.
وكانت معلومات أفادت أمس الثلاثاء بوجود تقدم في ملف الأسرى، فيما تتركز المفاوضات حول أسماء الفلسطينيين والإسرائيليين الذين سيطلق سراحهم.
الإفراج عن جميع النساء والأطفال
وتريد إسرائيل الإفراج عن جميع النساء والأطفال الذين أخذتهم حماس يوم السابع من أكتوبر الماضي وأدخلتهم القطاع، والمقدر عددهم بنحو 100.
كما أنها حددت هوية كل من تريد إطلاق سراحه بالاسم، ما جعل عملية التحقق هذه أحد التفاصيل التي ما زال المسؤولون المعنيون يتفاوضون بشأنها.
فيما لا يزال عدد النساء والشباب الفلسطينيين الذين قد يتم الإفراج عنهم غير معروف، إلا أن مسؤولاً عربياً أشار إلى أن هناك ما لا يقل عن 120 في السجون الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأراضي الفلسطينية المحتلة قطاع غزة غزة حماس واسرائيل وقف إطلاق النار توقف القتال فی قطاع غزة إطلاق سراح وقف القتال فی غزة
إقرأ أيضاً:
أحمد أباظة: إسرائيل تتحدى العالم بمنعها وصول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
اعتبر النائب أحمد فؤاد أباظة رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب تصريحات متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك التى كشف فيها عن أن القوات الإسرائيلية منعت ثلثي عمليات المساعدات الإنسانية المختلفة من الوصول إلى قطاع غزة، الأسبوع الماضي بمثابة أكبر دليل على تحدى جيش الاحتلال الإسرائيلى للعالم والمجتمع الدولى كله متسائلاً : إين الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول الكبرى لمواجهة هذه المخالفات الصارخة من حكومة الاحتلال الإسرائيلى لمبادئ وقرارات الشرعية الدولية ؟
تفاصيل لقاء وزير العمل بوفد برلماني واتحاد شباب المصريين بالخارج أول تحرك برلماني لدعم ومساندة أسرة الراحل محمد شوقي لاعب نادي كفر الشيخوطالب " أباظة " فى بيان له أصدره اليوم من المجتمع الدولي بجميع دوله ومنظماته بصفة عامة ومنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والولايات المتحدة الأمريكية بصفة خاصة اتخاذ جميع الاجراءات لتنفيذ رؤية مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لوضع حد للأوضاع المأساوية داخل قطاع غزة ولبنان.
وأكد أن تنفيذ رؤية مصر والتى تتمثل فى اجبار حكومة الاحتلال الإسرائيلى على الوقف الفورى لإطلاق النار فى غزة ولبنان أصبح أمراً ضرورياً وعاجلاً خاصة أن الشعب الفلسطيني في غزة يحتاج إلى ظروف إيواء مناسبة لحمايته من المطر والبرد مع اقتراب فصل الشتاء وحذر النائب أحمد فؤاد أباظة من خطورة نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين وسرعة تزايد احتياجاتهم، مع العجز عن تلبيتها بسهولة، لا سيما بسبب الحصار الإسرائيلي في شمال غزة مؤكداً على ضرورة التدخل العاجل والسريع من العالم كله لإنهاء معاناة الفلسطينيين فى قطاع غزة والتى استمرت لأكثر من عام.