خمس طرق أمام إسرائيل للتعامل مع الأنفاق في غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
تواجه قوات الإحتلال الإسرائيلية تحدياً هائلاً في غزة، وهو الشبكة الواسعة من الأنفاق تحت الأرض التي تستخدمها حماس. وتمتد هذه الأنفاق لمئات الكيلومترات ويصل عمقها إلى 80 مترًا، وتخدم أغراضًا متنوعة.
يحدد الخبير العسكري كريس موريس، وفلقا لما نشرته سكاي نيوز البريطانية خمسة أساليب محتملة لجيش الإحتلال الإسرائيلي للتعامل مع الأنفاق.
انتشار القوات الخاصة: لدى الجيش الإسرائيلي وحدة عسكرية متخصصة مجهزة لمعالجة الأنفاق، وتستخدم مركبات بدون طيار للاستكشاف الأولي للكشف عن الأفخاخ المتفجرة وجمع الأدلة.
تدمير مداخل الأنفاق: التجريف أو استخدام المتفجرات لتدمير مداخل الأنفاق. ومع ذلك، فإن تحديد هذه المداخل يشكل تحديا كبيرا.
القنابل الرغوية: تمتلك إسرائيل القنابل الرغوية، وهي عبارة عن جهاز كيميائي يمكنه إغلاق الأنفاق بشكل مؤقت. على الرغم من فعاليته، إلا أنه حل قصير المدى، ويمكن إزالة الرغوة بمرور الوقت.
التخلص من مياه الصرف الصحي: قد تفكر إسرائيل في صب مياه الصرف الصحي في الأنفاق. ورغم أن هذا النهج فعال، إلا أنه قد يثير المخاوف وسط الأزمة الإنسانية القائمة.
الهجمات الجوية: تشتمل الترسانة الإسرائيلية على أسلحة موجهة بدقة لتوجيه ضربات جوية مستهدفة على الأنفاق. وعلى الرغم من دقتها، فإن هذه الأسلحة قد تخاطر بأضرار جانبية.
وفي سياق التعامل مع هذا الوضع المعقد، تهدف القوات الإسرائيلية إلى تقليل الحاجة إلى مواجهات مباشرة عبر الأنفاق، مع إعطاء الأولوية للأساليب الاستراتيجية وغير المواجهة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قوات الإحتلال الاسرائيلية الأنفاق حماس غزة 50 ألف حامل في غزة
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: وقفات الشعب المصري بساحات المساجد تؤكد رفض مصر القاطع لجرائم إسرائيل أمام العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن حزب الحرية المصري، احتشاد ملايين من المصريين في وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني تحت عنوان "لا التهجير والإبادة"، وذلك عقب أداءهم صلاة عيد الفطر المبارك في مئات الساحات والمساجد والمراكز الإسلامية، بكل المناطق بمحافظات مصر كافة، وشملت هذه الحشود الغالبية الكبيرة من الساحات المخصصة لتلك الصلاة، وعددها على مستوى الجمهورية 6240 ساحة بجميع المحافظات.
وقال النائب احمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، إن الشعب المصري لا ينسى اشقاءه وفي أشد لحظات الفرح يذكر ألام الشعب الفلسطيني ويرفض رفضا قاطعا التهجير ومخططات الإبادة الجماعية التي تنفذها اسرائيل بإدارة أمريكية للضغط على الشعب الفلسطيني وقتل القضية للابد.
واضاف عضو مجلس النواب، أن الشعب المصري يجدد ويؤكد دعمه للقيادة السياسية وقراراتها أمام العالم أجمع في هذه الوقفات، ويؤكد على استعداده لتحمل جميع التبعات التي تتعلق بهذا القرار وإنه كان وسيظل خلف رئيسه ووطنه، دون المساس بالوطن ومقدراته من اي طامع أو معتدي، فالشعب المصري قدم روحه فداءا في السابق وعلى استعداد أن يقدم كل غالي وثمين من أجل رمال هذا الوطن.
واشاد مهنى، بتركيز الحشود على عدة رسائل سياسية مباشرة وهي الدعم الكامل للقيادة السياسية المصرية في كل مواقفها الثابتة الرافضة للعدوان الدموي على غزة، والمساندة تماما للشعب الفلسطيني الشقيق وحقوقه منذ بدء هذا العدوان. والرفض الكامل والمستمر من الشعب المصري لمخططات تهجير الأشقاء الفلسطينيين من أراضيهم. الإدانة التامة لحرب الإبادة على قطاع غزة، ومطالبة المجتمع الدولي باتخاذ مواقف سريعة حاسمة ضدها. وايضا الرفض القاطع لكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية، والتي لن يتم حلها سوى بحصول الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة، وهذا كله يؤكد أننا بصدد شعب واعي يعرف ماهية الوضع جيدا ويشارك في صنع القرار بكل قوة وثبات.