وسعت إسرائيل الفئات المشمولة بالحصول على المنافع المتأتية من مقتل الأزواج أثناء خدمتهم العسكرية في الجيش، لتشمل الشركاء المثليين للجنود الإسرائيليين، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست".

ويأتي هذا التطور في الوقت الذي استدعت إسرائيل أكثر من 360 ألف جندي احتياطي من الجيش للقتال في الحرب ضد حماس في غزة .

وصوّت الكنيست الإسرائيلي في السادس من نوفمبر الجاري على توسيع قانون عائلات الجنود القتلى ليشمل شركاء أعضاء مجتمع المثليين في الجيش الإسرائيلي.

وجاء التصويت بعد شهر تقريبا من شن حماس هجوما على بلدات جنوب إسرائيل وقتل ما يقدر بنحو 1200 مدني وجندي، واختطاف 240 آخرين. 

دفع الهجوم إسرائيل إلى حشد مئات الآلاف من جنود الاحتياط للمشاركة في الهجوم البري على قطاع غزة، الذي بدأ قبل أكثر من أسبوعين.

تقول الصحيفة إن العديد من الجنود الإسرائيليين تتراوح أعمارهم بين الثلاثينيات أو الأربعينيات ولديهم عائلات.

وتضيف أنه "وعلى الرغم من أن الجيش الإسرائيلي يقبل خدمة الجنود المثليين والمثليات بشكل علني، إلا أن قانون عائلات الجنود القتلى لم يشملهم في السابق".

الصحيفة ذكرت أن الدافع وراء تغيير القانون جاء جزئيا نتيجة مقتل جندي الاحتياطي الإسرائيلي ساغي غولان (مثلي) في يوم هجوم حماس أثناء دفاعه عن كيبوتس بئيري جنوبي إسرائيل. 

وتشير إلى أن غولان كان من المقرر أن يتزوج من خطيبه وشريكه عومير أوحانا، بعد أقل من أسبوع من الهجوم.

في إسرائيل، يتمتع الأشخاص بحرية الانتماء لمجتمع الميم والدخول في شراكات مثلية، ولكن لا توجد طريقة قانونية للزواج. 

ولا يوجد في إسرائيل زواج مدني، ولا تعترف السلطات الدينية المدعومة من الدولة بزواج المثليين، لكن البلاد تعترف بعقود زواج المثليين المبرمة في الخارج.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

غزة تحت القصف.. تصعيد إسرائيلي يوقع عشرات القتلى ويخلّف دماراً شاملاً

أكدت مصادر محلية فلسطينية، “استمرار الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر يوم الخميس، مما أسفر عن مقتل 82 شخصًا، بينهم نساء وأطفال، وإصابة عشرات آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، واستهدفت الغارات مناطق مختلفة، مخلفةً دمارًا واسعًا في منازل المدنيين والبنية التحتية”.

في شمال القطاع، “قُتل 35 شخصًا جراء قصف مركز للشرطة ومنزل يأوي نازحين بمنطقة جباليا البلد، بينما شهدت مدينة غزة ارتفاع عدد الضحايا إلى 28، بينهم أطفال ونساء، نتيجة استهداف منازل وأبراج سكنية”.

وفي جنوب القطاع، “تكبد خسائر مادية وبشرية كبيرة مع مقتل 12 شخصًا، بينما سقط 7 قتلى في وسط القطاع بسبب غارات على خيام للنازحين ومناطق سكنية”.

تزامنت هذه الأحداث مع “إلغاء التنسيق لدخول الطواقم الطبية إلى مدينة رفح للمرة الرابعة، مما زاد من معاناة المدنيين، خصوصًا المرضى الذين يعانون ظروفًا صحية حرجة”.

تقرير أممي يكشف كارثة إنسانية في غزة

أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) “تفاقم أزمة الجوع واليأس في قطاع غزة، مع توقعات بنفاد ثلثي الإمدادات الطبية الأساسية خلال أقل من شهرين. وأشار التقرير إلى نفاد كميات كبيرة من المعدات والأدوية، بينما تنتظر 3 آلاف شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية السماح بالدخول إلى القطاع”.

وذكر موقع الوكالة أنه “منذ انهيار وقف إطلاق النار، يشهد القطاع تصعيدًا غير مسبوق في الهجوم الإسرائيلي، مما أدى إلى مقتل وإصابة المئات، وتدمير واسع للبنية التحتية، وزيادة أعداد النازحين قسرًا. الحصار المفروض منذ 2 مارس الماضي تسبب في توقف تام لإدخال المساعدات الإنسانية، بما فيها الغذاء والوقود والإمدادات الطبية، حيث نفد مخزون الأونروا من الطحين ولم يتبق سوى 250 طردًا غذائيًا”.

بدوره، حذر المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، “من تحول غزة إلى “أرض يأس”، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لرفع الحصار واستئناف وقف إطلاق النار”.

كما أشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) “إلى دمار واسع في المنازل والبنية التحتية، مع نزوح نحو 420 ألف شخص منذ منتصف مارس، ليصل إجمالي النازحين إلى 1.9 مليون شخص، يمثلون 90% من سكان القطاع”.

وحذرت الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة من انهيار كامل في المنظومة الإنسانية داخل غزة، مطالبة بفتح المعابر وتدفق المساعدات فورًا.

وفي سياق متصل، هدد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، “بشن عملية عسكرية موسعة في قطاع غزة إذا لم يتحقق تقدم في تأمين عودة الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس”.

جاء ذلك خلال تفقده للقوات الإسرائيلية في مدينة رفح، حيث أكد “أن الأنشطة العسكرية قد تصبح أكثر كثافة وخطورة لتحقيق نتائج حاسمة”، وأشار إلى أن “حركة حماس “مخطئة في تقدير قدراتنا ونوايانا”، مضيفًا “أن إسرائيل مستعدة لتوسيع عملياتها بشكل كبير”.

بدوره، كرر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، التهديدات، مشيرًا إلى “أن استمرار احتجاز الرهائن سيؤدي إلى تصعيد الضربات الإسرائيلية، مع احتمال احتلال أجزاء من غزة بشكل دائم”.

وفي سياق متصل، أفادت تقارير “بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية فرضت حزامًا نارياً في شمال غزة بعد تعرض قوة تابعة للجيش لكمين”.

وكان أعلن الجيش الإسرائيلي “مقتل سائق دبابة وإصابة جندي آخر بجروح خطيرة خلال المعارك في قطاع غزة يوم الخميس”، “ووقع الحادث أثناء اشتباكات شمال القطاع، حيث تعرضت القوة الإسرائيلية لكمين من المقاومة الفلسطينية”، وفقًا للتقارير.

وأشار الجيش الإسرائيلي “إلى أن سائق الدبابة كان من الكتيبة 79 التابعة للواء “ماحاتز”، بينما أصيب ضابط وجندي آخر بجروح خطيرة في نفس الاشتباك”.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، “خلّفت الحرب على غزة أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود”.

مقالات مشابهة

  • غزة تحت القصف.. تصعيد إسرائيلي يوقع عشرات القتلى ويخلّف دماراً شاملاً
  • مقتل جندي إسرائيلي واصابة آخر في معارك غزة
  • الجيش الإسرائيلي يقر بمسؤوليته عن مقتل عامل إغاثة تابع للأمم المتحدة
  • الجيش الإسرائيلي يعترف بمسؤوليته عن مقتل موظف أممي
  • الجيش الإسرائيلي: مقتل قائد دبابة بنيران قناص في معارك شمال قطاع غزة
  • كمين مُحكم.. حدث أمني صعب للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة
  • إعلام عبري: مقتل جندي وإصابة آخرين في قصف صاروخي شمال قطاع غزة
  • الجيش الهندى يعلن مقتل أحد جنوده خلال عملية أمنية بإقليم كشمير
  • الجيش الإسرائيلي يضع 4 سيناريوهات لحرب غزة
  • عشرات القتلى في هجوم مروع شمال الهند يهز «جامو وكشمير»