عاجل : حماس تتبنى عملية الأنفاق بالضفة وتكشف عدد الآليات التي دمرها القسام خلال الـ 48 ساعة الأخيرة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
سرايا - تبنى القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، عملية الأنفاق جنوب القدس المحتلة، اليوم الخميس 16 نوفمبرتشرين الثاني 2023، والتي أسفرت عن مقتل جندي وإصابة آخرين بجروحٍ متفاوتة.
وقال حمدان، في مؤتمر صحفي في بيروت اليوم الخميس: "نحيي أبطال المقاومة وكتائب القسام المظفرة الذين يوصلون الليل بالنهار دفاعاً عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية في كل موقع وآخرها العملية البطولية التي نفذها صباح اليوم مجاهدو القسام من خليل الرحمن، حيث اقتحموا حاجزاً عسكريا جنوب القدس المحتلة مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال.
وأشار القيادي في حركة حماس إلى أن كتائب القسام تمكنت من إعطاب 33 آلية للعدو خلال الـ48 ساعة الأخيرة.
وشدد على أن الاحتلال ارتكب جريمة حرب وحشية بهجماته على مجمع الشفاء الطبي، مؤكدًا إلى أن رواية الاحتلال بشأن أدلته المزعومة بمجمع الشفاء سخيفة وهزلية، مشددًا على أن الاحتلال فشل في إثباتها وأنها تمثل فضيحة له في كل جوانبها.
وحول تفنيد رواية الاحتلال، قال حمدان: لا يعقل تخزين أسلحة بجوار أجهزة الرنين المغناطيسي في أي مستشفى كما يزعم الاحتلال، وإن قوات العدو هي من أدخلت الأسلحة المزعومة في صناديق إلى مستشفى الشفاء.
وكرر حمدان ممطالبة المنظمات الدولية بتشكيل لجنة لمراقبة المستشفيات لكشف زيف ادعاءات الاحتلال، مؤكدًا أن الإدارة الأميركية وفرت غطاء كاملا لعمليات القتل وجريمة الحرب التي ينفذها الاحتلال بمجمع الشفاء.
وأشار القيادي في حركة حماس أن هدف الاحتلال من ضرب المستشفيات وقصف المخابز وتدمير المرافق الحيوية هو تهجير شعبنا من أرضه.
ونوّه إلى أن الاحتلال أعدم مسنا عمره 75 عاما بعد أن روّج صورا لجنوده وهم يقدمون له المساعدة، مشيرًا إلى المسن بشير حجي الذي أعدمه في "الممر الآمن".
وحول الأسرى، قال إن الاحتلال قتل 5 أسرى تحت التعذيب منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، واعتقل منذ التاريخ نفسه، 2800 فلسطيني، ليتجاوز عدد أسرانا في سجونه 9 آلاف.
أما بخصوص الموقف العربي والدولي، قال حمدان: "لا نزال ننتظر منذ 6 أيام تفعيل قرار القمة العربية الإسلامية بكسر الحصار وإدخال المساعدات، وكنا نتوقع قرارا من مجلس الأمن يدين جرائم التطهير العرقي التي ينفذها الاحتلال في قطاع غزة."
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
كيف نفذت القسام عملية ثانية بمكان كسر السيف؟ الدويري يجيب
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- نفذت عملية هجومية ثانية في نفس مكان كمين "كسر السيف"، وجرت في عمق "القوات المنفتحة" بالمنطقة الأمنية العازلة.
وأوضح الدويري -في حديثه للجزيرة- أن القوات المهاجمة تفضل تنفيذ عمليات بالقوات المنفتحة وليس المتمركزة على الحافة الأمامية، التي يكون فيها درجة الاستعداد والانتباه في أقصى حالاتها، مقابل أريحية للقوات المنفتحة التي تبتعد عن خط التماس.
ووفق قراءة عسكرية للدويري، فإن جيش الاحتلال أجرى عملية تفتيش للأرض بعد كمين "كسر السيف"؛ بحثا عن الأنفاق وأي مدلولات تعقب لمقاتلي المقاومة.
وأعلن جيش الاحتلال مساء أمس الخميس مقتل قائد دبابة من الكتيبة 79 في معارك شمال قطاع غزة، وكشف أيضا عن إصابة من وحدة يهلوم وجندي من الكتيبة ذاتها بجروح خطيرة.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن الجندي القتيل أصيب بنيران قناص في بيت حانون قرب موقع عسكري بالمنطقة العازلة.
وخلص الدويري إلى أن القسام استمرت في عملية المراقبة بعد كمين "كسر السيف" وتوصلت لقناعة بأن "الاحتلال خدع بنتائج بحثه وتعقبه".
وبناء على هذه الخلاصة، استخدم مقاتلو حماس "المكان ذاته، ولكن ليس بالضرورة من خلال عين النفق ذاته الذي استخدم بالعملية الأولى".
إعلانمن جانبها، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري أن عملية القنص التي قتل فيها قائد الدبابة وقعت في المنطقة العازلة شمال غزة.
وحسب هذا المصدر، فإن القنص وقع على بعد مئات الأمتار من مكان مقتل قصاص الأثر السبت الماضي، في إشارة إلى كمين "كسر السيف"، لافتا إلى أن "الجيش يحقق في ما إذا كانت نفس الخلية تقف وراء هذه العملية".
ووفق الدويري، فإن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير دخل إلى غزة تحت مقاربة تصفير الخسائر البشرية، لكن جيشه تكبد بالعملية الأولى ببيت حانون قتيل و5 جرحى إلى جانب انسحاب المهاجمين، وكذلك قتل جندي وأصيب آخرون في العملية الثانية.
وخلص إلى أن المنطقة العازلة ستكون "عبئا ووبالا مستقبليا على جيش الاحتلال"، وستصبح "ورقة لصالح القسام وفصائل المقاومة".
وتمكن المنطقة العازلة فصائل المقاومة من الوصول لأهدافها -وفق الدويري- في ظل خوضها حرب استنزاف وعصابات، مؤكدا أن جيش الاحتلال يتعامل مع أشباح "تظهر في المكان والزمان غير المتوقعين".
والأحد الماضي، قالت كتائب القسام إنها نفّذت السبت كمين "كسر السيف" شرق بلدة بيت حانون، وبدأته بإطلاق قذيفة مضادة للدروع ضد عربة تابعة لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة التابعة للجيش الإسرائيلي.
وحسب القسام، فإنه فور وصول قوة الإسناد التي هرعت للإنقاذ، تم استهدافها بعبوة مضادة للأفراد وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح. كما استهدف عناصر القسام موقعا مستحدثا لقوات الاحتلال في المنطقة بـ"4 قذائف (آر بي جي)، وأمطروه بعدد من قذائف الهاون".