وزير الصحة الأسبق يشرح تفاصيل قرار الحكومة بتنظيم زراعة الأعضاء البشرية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
وافقت الحكومة على مشروع قرار تعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية للقانون رقم 5 لسنة 2010 بشأن تنظيم زراعة الأعضاء البشرية، جاء ذلك في اجتماع مجلس الوزارء اليوم المنعقد بالعاصمة الإدارية.
خلو المتبرع من أي أمراضوقال الدكتور عادل العدوي، وزير الصحة الأسبق، إن القانون نص على ألا يزيد سن المتبرع عن 60 عاما في عملية نقل وزرع الكلى، لافتا إلى أن تحديد العمر لا بد منه نظرًا لضمان العملية والتأكد من خلو المتبرع من أي أمراض.
وتابع «العدوي» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، الأهم الفترة الحالية هو إعداد دلائل استرشادية متعلقة بالتبرع وتحديد قوائم انتظار لزراعة الأعضاء المختلفة، وتحديد مراكز لزراعة الأعضاء تحت إشراف الدولة.
وأضاف وزير الصحة الأسبق، على القائمين بعملية زراعة الأعضاء تحديد الفريق الطبي الجاهز لإتمام عملية زراعة الأعضاء المختلفة، ومتابعة المريض بعد العملية بشكل مستمر، مشيرا إلى أن مصر تمتلك خبرات كبيرة في عملية زراعة الأعضاء.
وعلق على قرار الحكومة ألا يزيد السن عن 50 عاما في العمليات الأخرى الخاصة بزراعة الأعضاء، والكلى 60 عاما، فأوضح وزير الصحة الأسبق أن تحديد السن يعود إلى الفنيين المختصين بالزراعة ومجلس الوزراء، والتواصل معهم لتحديد الشروط بما يضمن سلامة المريض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زراعة الأعضاء وزير الصحة الصحة الأعضاء وزیر الصحة الأسبق زراعة الأعضاء
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر ينعى وزير الإصلاح الأسبق في إندونيسيا
نعى الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وفاة الدكتور شفر الدين كامبو، وزير الإصلاح الأسبق بجمهورية إندونيسيا.
وقال وكيل الأزهر في منشور له (بمزيدٍ من الصَّبر والاحتساب ننعى الدكتور شفر الدين كامبو، رئيس مؤسَّسة السَّلام في العالمين، ووزير الإصلاح الأسبق بجمهورية إندونيسيا، الَّذي وافته المنيَّة اليوم، وأفضى إلى ربٍّ كريم) .
وتابع وكيل الأزهر: وإذا كانت سنَّة الله جلَّ جلاله قد جرت في خلقه أنَّ كلَّ حيٍّ يموت، وأنَّ كلَّ من عليها فانٍ، فإنَّ كثيرًا من الأحياء لم تنقطع آثارهم، ولم تنته حسناتهم؛ لما قدموه من أعمال جليلة لدينهم ولأمَّتهم ولأوطانهم، وصدق القائل:
قد مات قوم وما ماتت فضائلهم وعاش قوم وهم في الناس أموات
وقال وكيل الأزهر : ونسأل الله عزَّ وجلَّ أن يتلقَّاه بمغفرته ورضوانه، وأن يرزق أهله الصبر، وأحبابه التَّسليم، وأن تستمرَّ أعماله من بعده بركةً ونفعًا للنَّاس.