توجه نيابي لتمديد عمر المفوضية لتلافي أخطاء الانتخابات السابقة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أكدت النائبة عن ائتلاف دولة القانون ضحى القصير، عزم البرلمان تعديل قانون المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لتمديد عمرها لمنحها الوقت لإنجاز ملف الانتخابات المحلية.
وقالت القصير في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “تعديل قانون المفوضية العليا المستقلة للانتخابات هو لوجود بعض الثغرات التي تحتاج إلى تعديل منها الأمور الفنية واللوجستية “.
وأضافت أن “قانون الانتخابات السابق شهد العديد من الملاحظات”، لافتة إلى أن ” تمديد عمل مجلس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات من أجل المضي بالانتخابات المحلية “.
وأشارت القصير، إلى أن “تمديد عمل المفوضية هو قبل اجراء الانتخابات لمدة ستة اشهر عند وصول موعد انتهاء اعمالها وفق القانون”.
وتتواصل الاستعدادات لتنظيم اجراء الانتخابات خلال كانون الأول المقبل، بعد توقفها لمدة 10 سنوات، حينما نظمت آخر مرة انتخابات مجالس المحافظات في نيسان عام 2013.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
ترامب يلغي الفريق المكلف بمكافحة التهديدات الأجنبية للانتخابات
صرح مصدر أمريكي مطلع لشبكة سي أن أن، بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) يستعد لحل فريق من المتخصصين المكلفين بمكافحة التهديدات الأجنبية التي تستهدف التدخل في الانتخابات الأمريكية.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب توجيه من المدعي العام الأمريكي القادم، بام بوندي، بحل الفريق وإعادة تعيين أعضائه لتلبية الأولويات الأكثر إلحاحًا وتحرير الموارد.
وفي مذكرة صدرت الأربعاء، كتبت بوندي: "لتحرير الموارد ولمعالجة الأولويات الأكثر إلحاحًا، وإنهاء مخاطر مزيد من تسليح وإساءة استخدام السلطة التقديرية للادعاء، سيتم حل فريق عمل التأثير الأجنبي".
تم إنشاء فريق العمل الخاص من قبل مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق، كريستوفر راي، عام 2017، بعد موجة من عمليات التأثير الأجنبي التي استهدفت العملية الانتخابية الأمريكية، بما في ذلك جهود روسيا للتأثير على الانتخابات الرئاسية لعام 2016 التي فاز بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي وقت سابق، قال راي إن الغرض من تشكيل الفريق هو "تحديد ومكافحة النطاق الكامل لعمليات التأثير الأجنبي الخبيثة التي تستهدف مؤسساتنا الديمقراطية وقيمنا".
وأكد أن فريق العمل يجمع خبرات مكتب التحقيقات الفيدرالي في مختلف المجالات، مثل مكافحة التجسس، والجرائم الإلكترونية، والجرائم الجنائية، وحتى مكافحة الإرهاب، لاستئصال عمليات النفوذ الأجنبي والاستجابة لها.
وفقًا لتقرير صادر عن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية تتصدر روسيا قائمة الدول الأكثر نشاطًا في محاولة التأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024، تليها الصين، بينما تشهد إيران نشاطًا غير مسبوق هذا العام مقارنةً بالانتخابات السابقة.
تستخدم هذه الدول تقنيات متقدمة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، لنشر معلومات مضللة بهدف زعزعة استقرار العملية الانتخابية الأمريكية.
في المقابل، نفت كل من روسيا والصين وإيران هذه الاتهامات. ومع ذلك، لم تقتصر هذه الادعاءات على وكالة الاستخبارات المركزية فحسب؛ فقد أطلقت عدة جهات حكومية وغير حكومية في اتهامات مباشرة لهذه الدول.
ومن أبرز هذه الاتهامات ما صدر عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي اتهم إيران باختراق حملته الانتخابية ومحاولة اغتياله، بينما تُتهم روسيا والصين باستخدام الهجمات السيبرانية ضد المرشحين.
تأتي هذه التطورات في ظل تحذيرات من أن هذه الدول قد تسعى إلى تأجيج العنف في الولايات المتحدة بعد الانتخابات، من خلال الدعوة إلى احتجاجات عنيفة عبر الإنترنت.