cop 28: المنطقة الخضراء ستحول سياسة العمل المناخي لنتائج ملموسة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
نشر الموقع الرسمي لمؤتمر المناخ cop 28، تقريرًا عن المنطقة الخضراء، بالتزامن مع اقتراب موعد انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) في الإمارات.
وأوضح التقرير، أن المنطقة الخضراء هي مساحة تديرها وتقدمها رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، سيتم متابعة تفاصيل إضافية في الأيام المقبلة لمساعدة الزوار على تعظيم خبرتهم والمشاركة في حوار هادف؛ لمعالجة تغير المناخ على المستوى الفردي، وذلك حسبما أفادت قناة سكاي نيوز،
وأضاف أن المنطقة الخضراء ستكون بمثابة المحور المركزي للعمل وسترحب بجميع الحضور، وسيكون مفتوحًا أمام القطاعين العام والخاص ووسائل الإعلام والشباب والمنظمات غير الحكومية، بالإضافة إلى المندوبين وضيوف المنطقة الزرقاء التي تديرها اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ لمدة أسبوعين، وستكون المنطقة الزرقاء مفتوحة أمام مندوبي الأحزاب والمراقبين المعتمدين وستستضيف المفاوضات الرسمية.
كما ستكون المنطقة الخضراء، بمثابة مساحة بحيث يمكن للعمل الجماعي أن يحول سياسة المناخ إلى نتائج ملموسة، ومن خلال اتباع نهج شامل، فإنه سيعمل على تسريع تحول الطاقة، بناءً على إرث قيادة المبادرات المؤثرة وتعزيز أهداف التنمية المستدامة.
وتتمثل مهمة COP28 في المنطقة الخضراء، ترجمة الرؤى والأفكار إلى تأثير مفيد، كما ستوفر المراكز المخصصة في جميع أنحاء مدينة إكسبو دبي للأفراد المهتمين بالمناخ فرصًا للحصول على الإلهام والتعلم وتطوير مهارات جديدة والتعاون؛ من أجل المشاركة في إيجاد الحلول المناخية وتسريعها.
وتشمل مساحات الاكتشاف هذه ما يلي:
منطقة خضراء
وتقع المنطقة الخضراء في مدينة إكسبو دبي، بجوار المنطقة الزرقاء، سيتم تشغيل المنطقة الخضراء في الفترة ما بين الخميس 30 نوفمبر والثلاثاء 12 ديسمبر 2023.
طعام وشراب
يعد الطعام جزءًا لا يتجزأ من الهوية الثقافية لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يمثل تراثها وتاريخها وقيمها المشتركة، تأثر المطبخ بمناطق مختلفة على مر القرون، ويمزج بين النكهات العربية والهندية والإيرانية والمتوسطية والتركية. مع تنوع السكان الذي يضم أكثر من 200 جنسية، يقدم مشهد الطهي في البلاد مجموعة واسعة من الخيارات، مما يشجع الزوار على تجربة وجبات جديدة ومثيرة من جميع أنحاء العالم.
من خلال احتضان ثقافة الطهي الفريدة في البلاد والتوافق مع مبادئ العمل المناخي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، سوف تستوعب مؤسسات الأغذية والمشروبات في COP28 UAE الاحتياجات الغذائية والدينية المتنوعة.
وسيتم تقديم وجبات مغذية صديقة للبيئة يتم تقديمها بمواد مستدامة وقابلة لإعادة الاستخدام لتقليل النفايات وتأثير الكربون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مؤتمر المناخ cop 28 الامم المتحده المنطقة الخضراء الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
أمير الشرقية يُدشّن مبادرة “الشرقية الخضراء” ويشهد توقيع اتفاقيات لدعم مستهدفات الغطاء النباتي بالمنطقة
المناطق_واس
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بديوان الإمارة اليوم، تدشين مبادرة “الشرقية الخضراء” التي أطلقها المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر.
كما دشّن سموه مكتب التشجير بإمارة المنطقة الشرقية، الذي سيعمل على تنسيق الجهود لإنجاح مبادرات التشجير؛ بما يسهم في تحقيق التنمية البيئية المستدامة.
أخبار قد تهمك أمير الشرقية يتسلّم التقرير السنوي للإدارة العامة للأحوال المدنية بالمنطقة 27 فبراير 2025 - 5:34 مساءً نائب أمير الشرقية يستقبل مدير شرطة المنطقة 18 فبراير 2025 - 2:23 مساءًوأكد مدير عام فرع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالمنطقة الشرقية، يوسف بن سليمان البدر، أن تدشين مبادرة “الشرقية الخضراء” يأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الاستدامة البيئية وتنمية الغطاء النباتي، في خطوة تتماشى مع مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، موضحًا أن المبادرة ليست مجرد مشروع تشجير، بل رؤية متكاملة تهدف إلى إعادة تأهيل الأراضي، ومكافحة التصحر، وتحسين جودة الحياة لسكان المنطقة.
ورفع البدر شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه المتواصل لمشروعات الاستدامة البيئية، مؤكدًا التزام المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي، ومكافحة التصحر بمواصلة العمل الجاد؛ لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في جعل المملكة أكثر خضرة وازدهارًا -بإذن الله-.
وشهد سمو أمير المنطقة الشرقية توقيع عددٍ من مذكرات التفاهم بين المركز وإمارة المنطقة الشرقية، وقعها عن الإمارة وكيل الإمارة تركي بن عبدالله التميمي، وعن المركز يوسف بن سليمان البدر.
كما وقع المركز مذكرات تفاهم مع كلٍّ من أمانة المنطقة الشرقية، وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، ومجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية، وجمعية أصدقاء البيئة؛ بهدف تعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة لدعم المبادرات البيئية، وتنفيذ مشاريع التشجير الفعَّالة.