طائرة تعود أدراجها إلى نيويورك بسبب هروب حصان
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
عادت طائرة شحن بلجيكية كانت تغادر نيويورك أدراجها إلى مطار جون إف كينيدي الدولي، بسبب هروب حصان من قفصه، على ما أفادت وسائل إعلام أمريكية، أمس الثلاثاء.
وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" مستندة إلى مشاهد من نظام مراقبة الحركة الجوية، أن الحصان فر بعد نصف ساعة من إقلاع الطائرة التي كانت حينها على علوّ حوالي 9500 متر.
وعلى إثر ذلك، طلب طيار طائرة "بوينغ 747" التابعة لطيران "إير أتلانتا آيسلاندك" الإذن بالعودة إلى نيويورك، مع فشل الطاقم في إعادة الحصان إلى قفصه.
وقال الطيار في تسجيل نشر عبر يوتيوب: "لم نواجه مشكلة مرتبطة بالطيران، لكن علينا العودة إلى نيويورك لأننا لم نتمكن من إعادة الحصان إلى قفصه".
وطلب الطيار أيضاً حضور طبيب بيطري خلال هبوط الطائرة.
واضطرت الطائرة إلى التخلص من نحو 20 طناً من الوقود فوق المحيط الأطلسي، قبل أن تتمكن من الهبوط.
واستأنفت رحلتها بعد فترة وجيزة لتهبط في لييج البلجيكية في صباح اليوم التالي، بحسب بيانات من موقع "فلايت رادار 24" المتخصص.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
عوائل الهول تعود بلا خروقات.. الأمن القومي يمضي بخطوات مدروسة لإنهاء الملف
بغداد اليوم - بغداد
أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم السبت (8 آذار 2025)، عدم تسجيل أي خرق أمني خلال عملية إعادة العوائل العراقية من مخيم الهول السوري إلى البلاد، مشددة على أن العملية تتم وفق تدقيق أمني مشدد وبرامج تأهيلية لضمان اندماجها في المجتمع.
وقال عضو اللجنة، ياسر إسكندر، في تصريح خص به ”بغداد اليوم”، إن “مستشارية الأمن القومي، بقيادة قاسم الأعرجي، تتولى الإشراف الكامل على ملف إعادة العوائل العراقية من مخيم الهول إلى مخيم الجدعة جنوب الموصل”، موضحا أن “هذه العوائل تخضع لبرامج نفسية واجتماعية بهدف إعادة تأهيلها ودمجها مجددًا في المجتمع العراقي”.
وأشار إسكندر إلى أن “عملية إعادة العوائل تسير وفق إجراءات تدقيق دقيقة تضمن عدم حدوث أي خرق أمني، ولم تسجل أي حالات سلبية أو تورط في أعمال تهدد الأمن منذ بدء عودتها قبل عدة أشهر”.
وأضاف، أن “اللجنة تتابع الملف عن كثب من خلال لقاءات مستمرة مع مستشار الأمن القومي، حيث تم وضع برنامج متكامل من ثماني نقاط رئيسية، تشمل التدقيق الأمني والتعامل مع العوائل، وصولا إلى المرحلة الأخيرة المتمثلة بإعادتها إلى مناطق سكناها الأصلية”.
وأكد أن “الهدف الأساسي من هذه الجهود هو إنهاء هذا الملف الحساس ومنع استغلال هذه العوائل من قبل التنظيمات المتطرفة في مخيم الهول، الذي بات يشكل قنبلة موقوتة نتيجة لهيمنة الجماعات الإرهابية عليه”.
ويعد مخيم الهول في سوريا واحدا من أخطر المخيمات التي تحتضن عوائل مقاتلي تنظيم داعش، حيث يضم آلاف الأفراد من جنسيات مختلفة، بينهم عراقيون.
ويُنظر إلى المخيم على أنه “قنبلة موقوتة” بسبب انتشار الفكر المتطرف داخله وهيمنة الجماعات الإرهابية على بعض أجزائه، ما يجعله مصدر تهديد دائم للأمن الإقليمي.
في الاشهر القليلة الماضية، بدأت الحكومة، بالتنسيق مع مستشارية الأمن القومي، بتنفيذ خطط لإعادة العوائل العراقية المحتجزة في المخيم، وذلك ضمن جهود إنهاء هذا الملف المعقد. وتتم العملية وفق إجراءات تدقيق أمني صارمة لضمان عدم عودة أي عناصر متطرفة إلى العراق، بالإضافة إلى برامج تأهيل نفسي واجتماعي تُطبق في مخيم الجدعة جنوب الموصل، حيث يتم استقبال العوائل قبل إعادتها إلى مناطقها الأصلية.