أكد حازم المنوفي عضو الشعبة العامة للمواد الغذائية بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن أزمة السكر التي تشهدها مصر السبب الرئيسي فيها يرجع إلى عدم ضخ المصانع كميات إضافية تواجه طلب السوق علي السكر محليا مما ساهم في تفاقم وانتشار أزمة الاحتكار، بالإضافة إلى تراجع الإنتاج المحلي، موضحا أن ارتفاع السكر قد يكون من ضمن تبعات التضخم وارتفاع الأسعار الذي طال جميع السلع تقريبا علي مستوى العالم وليس في مصر فقط.


وقال المنوفي في تصريحات صحفية ، أن المصانع الحكومية والخاصة لم تعد توفر أي كميات للوكلاء منذ أكثر من شهر تقريبا، وتكتفي فقط بعرض المخزون المتبقي لديها من خلال البورصة السلعية، بواقع 250 طنا أسبوعيا لكل شركة وهو أقل بكثير من احتياجات المواطنين، وفوجئنا بأسعار خيالية يباع بها السكر في المحال التجارية، بسعر يصل إلى ٤٨ جنيها.


وأضاف المنوفي، أن عدم وجود رقابة قوية على مراحل التداول، تسبب في شح بعض السلع ورفع أسعارها بنسب قياسية، موضحا أن الأزمة ليس لها علاقة بما تشهده سوق الصرف أو الارتفاع الكبير في سعر صرف الدولار، ولكن الأزمة الحقيقية في قيام عدد كبير من كبار التجار بتخزين كميات ضخمة من السلع لتعطيش السوق وبيعها بأسعار تقترب من ضعف السعر الرسمي، وهو ما يتطلب وجود رقابة قوية على السوق، وهو الأمر الذي طالبنا به مرارا وناشدنا كافة الجهات الرقابية به كثيرا ومع كل أزمة في السلع تشهدها البلاد.

 

احتواء أزمة نقص السكر


وقال عضو شعبة المواد الغذائية، إن الحكومة تحاول احتواء أزمة نقص السكر، وارتفاع سعره إلى الضعف تقريبا، بالاستيراد، وبالفعل أعلنت وزارة التموين منذ أيام ممثلة في الهيئة العامة للسلع التموينية، أنها تعتزم البت في مناقصة لاستيراد 50 ألف طن سكر خام لزيادة المعروض المحلي ومواجهة الطلب الزائد وإعادة الاستقرار للسوق.


وأوضح المنوفي، أنه وفقا لبيانات رسمية لوزارة التموين، فإن المخزون الإستراتيجي من السكر يكفي احتياجات المواطنين حتى شهر أبريل من العام المقبل، إلا أنه يجب الأخذ في الاعتبار أن هذا المخزون يخص "السكر التمويني" وليس“ السكر الحر”، موضحا أن مصر تنتج نحو 2.7 مليون طن سنويا، في حين يبلغ متوسط الاحتياجات السنوية حوالي 3.5 ملايين طن. وتبلغ المساحات المنزرعة بقصب السكر حوالي 300 ألف فدان، بالإضافة إلى 650 ألف فدان من بنجر السكر سنويا.


وأشارالمنوفي، إلى أن مصر بها 15 مصنع سكر بينها 8 لإنتاج السكر من القصب جميعهم مملوكين للدولة، و7 للبنجر منها 3 للقطاع الخاص، ومصنع مملوك للقطاع الخاص تحت الإنشاء، وهو ما يقلص الفجوة بين العرض والطلب علي السكر.


وأشار إلي أن السكر يباع بثلاثة اسعار هي سعر السكر في بطاقات التموين 12.60 جنيها، وسعر السكر في المبادرة ب 27 جنيها واخيرا السعر الحر الذي يتراوح من 43 الي48 جنيها و50 جنيها في بعض الاماكن


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المنوفى حازم المنوفي الاتحاد العام للغرف التجارية أزمة السكر السكر السوق السكر محليا المصانع الحكومية السکر فی

إقرأ أيضاً:

اطلاق مبادرة صناع الدفا لتوزيع البطاطين وكراتين المواد الغذائية بالوادي الجديد

نجحت مؤسسة صناع الخير للتنمية عضو التحالف فى الوصول بمبادرة " صناع الدفا" لتوزيع بطاطين الشتاء وكراتين المواد الغذائية على  الاسر الاولى بالرعاية الى القرى والنطاقات البدوية الصحراوية بالوادي الجديد  تحت رعاية وبإشراف مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعى و بالتنسيق والاشرف للواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد.

وأكد هانى عبدالفتاح الرئيس التنفيذى لصناع الخير على  سعي المؤسسة المتواصل لتنفيذ اهداف ومبادارت التحالف الوطنى مرحبا باستمرار الشراكة الفاعلة مع المصرف المتحد فى تنفيذ المبادرات الانسانية الرائدة لدعم الشرائح الاولى بالرعاية فى انحاء الجمهورية وبخاصة فى النطاقات الصحراوية والمحافظات الحدودية.

وأضاف أن صناع الخير ومن أجل دعم غير القادرين لمواجهة الإنخفاض الشديد في درجات الحرارة هذا العام، بدأت في توزيع 50 ألف بطانية على غير القادرين في المحافظات المختلفة بأنحاء الجمهورية، موضحاً أن مبادرة صناع الدفا تطلقها المؤسسة هذا العام للعام الخامس على التوالى وتم التوسع فى مستهدفاتها لتشمل بجانب توزيع بطاطين الشتاء توزيع كراتين المواد الغذائية  علي غير القادرين.

وأكد عبدالفتاح ان مبادرة «صناع الدفا» تعكس إستراتيجية المؤسسة فى تنفيذ منظومة خدمات إنسانية، تشمل تقديم الدعم للشرائح الأكثر إحتياجًا في مواجهة مشكلاتهم المعيشية الموسمية، جنبًا إلى جنب مع إستهداف تزويدهم بمشروعات تنموية صغيرة نوعية وتناسب طبيعة معيشتهم وتحقق لهم دخل شهرى يمكنهم من تلبية احتياجاتهم الأساسية.

 واكد الدكتور محمد عبدالجليل نائب الرئيس التنفيذي لصناع الخير ان تنفيذ مبادرة صناع الدفا من صناع الخير والمصرف المتحد فى واحة الفرافرة بالوادي الجديد استهدفت توزيع كراتين المواد الغذائية وبطاطين الشتاء عالية الجودة  على الاسر الاولى بالرعاية فى عدد كبير من القرى والتجمعات البدوية والصحراوية منها قرى الكفاح وعثمان بن عفان وابوالهول وابوهريره وابوبكر.

مقالات مشابهة

  • السكر بكام؟.. أسعار السلع التموينية عن شهر فبراير 2025
  • «رويترز»: توقعات بانخفاض التضخم في مصر إلى 23% يناير 2025
  • المنوفي: وفرة في السلع بأسعار أقل من العام الماضي استعدادًا لشهر رمضان
  • 2.5% ارتفاعًا خلال شهر.. شُعبة الذهب تُحذر من سيناريو المعدن الأصفر الأيام المقبلة
  • إيهاب واصف: سعر الذهب في مصر ارتفع 3% بواقع 117 جنيها خلال فبراير 2025
  • حازم المنوفي: وفرة في السلع بأسعار أقل من العام الماضي استعدادا لـ شهر رمضان
  • شعبة الذهب تكشف الموعد المناسب لشراء المعدن الأصفر
  • اطلاق مبادرة صناع الدفا لتوزيع البطاطين وكراتين المواد الغذائية بالوادي الجديد
  • «الغرف التجارية»: تراجع أسعار الياميش.. وشنط رمضان تبدأ من 125 جنيها
  • كيلو السكر بكام؟.. استمرار صرف السلع التموينية لـ شهر فبراير 2025