عقد لجنة الفكر القانونى بالنقابة العامة للمحامين برعاية نقيب المحامين عبد الحليم علام وبرئاسة محمد راضى مسعود مقرر اللجنة ندوة بحضور النائب العام الفلسطينى السابق الدكتور أحمد محمد البراك و المستشار عدلى حسين و كمال ابو عيطة وزير القوى العاملة الاسبق وذلك للحديث حول اليات تحريك دعوة قضائية امام المحكمة الجنائية الدولية ضد جرائم الكيان الصهيونى فى حق الشعب الفلسطينى.

افتتح محمد راضى مسعود مقرر لجنة الفكر القانونى بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء، مؤكدا أن أهل فلسطين سيظلون شوكه فى عنق الصهاينة الذين قتلوا المسلمين والمسيحيين وهدموا المسجد والكنيسة وهذا يدل على مدى الغل والحقد لدى شعوب الارض بجميع طوائفهم .

قدم أحمد براك النائب العام الفلسطينى السابق الشكر لنقابة المحامين وتحدث عن كيفية مقاضاة الجانب الإسرائيلى بسبب جرائمهم ضد الفلسطنيين مؤكدا أن القانون ليس هو المعيار الفاصل فالجانب السياسي والقوى الدولية هى العنصر الاكبر فى تحريك تلك الدعاوى، مشيرا إلى وعد بلفور الذى اعطى لليهود وطن قومى فى فلسطين ودفت الامة العربية ثمن غالى لذلك القرار.

وأشار براك الى ان فلسطين حصلت على صفة دولة وبالتالى انضمامها الى المحكمة الدولية الجنائية ومن حقها التمتع بكافة الحقوق الدولية ولكن هناك انتهاكات حدثت منها استيطان الاسرائيليين فى الضفة الغربية والحديث عن حل الدولتين غير صحيح ففى عام 2018 تم تقديم ملف كامل حول قضية الاستيطان والانتهاكات ضد الفلسطينيين وصدر وقتها قرار بأن المحكمة الجنائية الدولية لها ولاية جغرافية على ما يحدث داخل فلسطين.


وأوضح براك انه طوال فترة التقاضى امام الجنائية الدولية لم يتم اتخاذ اى قرار نهائي كما حدث مع بوتين رئيس روسيا فحرب غزة وتهجير سكانها وقطع الكهرباء،والمياة وقتل الاطفال بما يزيد عن ٥ الاف طفل وهدم المستشفيات.

وأضاف براك أن إحالة القضية للمحاكم الدولية يتم من خلال مجلس الامن ولكن امريكا تستخدم حق الفيتو لمنع احالة القضية للمحكمة الجنائية الدولية وكان إسرائيل دولة خارج اطار القانون ولكن يمكن ان تنضم اى دولة من الدولة المنضمة لميثاق روما وقد تحدثت جنوب افريقيا عن تحريك دعوة للجنائية الدولية ولكن ماذا عن الدول العربية .

ونوه براك الى ان المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية يمكنه تحريك الدعوة  ولكن هناك ضغوطات دولية منها وقف الدعم المادى وقد قام المدعى العام باخبار الجانب الاسرائيلى بان عليه ان يمد الجانب الفلسطينى بالماء،والغذاء وتوفير ممر امن وهنا اختراق لاختصاصات المدعى العام مشيرا الى طلب اسرائيل باستقالة الامين العام للامم المتحدة بعد ان طالب بتوفير ممر امن للفلسطينيين.

وطالب براك باستخدام اتفاقية جينيف الاربعة لوقف العدوان على غزة كما اشار الى امكانية اللجوء،الى محكمة العدل الدولية فالشعب الفلسطينى يتعرض لمحارق كما تعرض اليهود فى الحرب العالمية الثانية .


وقال المستشار عدلى حسين اننا جميعا لاحظنا ان شعوب العالم مع فلسطين بخلاف حكوماتهم فلدينا جرائم حرب مشهودة للجميع والمحكمة الجنائية الدولية هى الهدف ولان اسرائيل ليست موقعه على اتفاقية المحكمة الجنائية الدولية فلابد من اللجوء إلى مجلس الامن وبالتالى هناك صعوبة فى وصول القضية امام المحكمة الجنائية الدولية.

وأشار عدلى حسين الى كل الدول الداعمة لاسرائيل هى فاعل اصلى فى تلك الجرائم من خلال التمويل بالأسلحة، مشيرا إلى أن هناك طرق لمحاسبة المسؤليين عن تلك الجرائم من خلال الدول التى تعاقب مرتكبي الجرائم الدولية فهناك قضية يتم تحريكها فى فرنسا ضد ماكرون فاعتباره شريك فى تلك الجرائم.

cfe16aa7-d37d-44f6-b8be-6da6eddf446b fd09ebe2-e64b-4203-b800-4d959efd815f

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النقابة العامة للمحامين نقيب المحامين ندوة جرائم الكيان الصهيونى الشعب الفلسطيني المحکمة الجنائیة الدولیة

إقرأ أيضاً:

خالد البلشي: «الصحفيين» نجحت في إلغاء المادة 267 من قانون الإجراءات الجنائية

قال الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، إنه عند قراءة الملاحظات الثلاثة المتعلقة بمواد الصحافة في مشروع تعديل قانون الإجراءات الجنائية، وجد مادة واضحة يمكن للصحفي التعامل معها، بينما تحتاج مادتان إلى تفسير قانوني، مما دفعه إلى تأجيل الحديث عنهما، إلا أنه ناقش المادة المتاحة.

المادة 267 من قانون الإجراءات الجنائية

وأضاف «البلشي»، خلال حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «كلام في السياسة» عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن النقابة نجحت في مطلبها بإلغاء المادة 267 من القانون، موضحًا: «كانت هذه المادة تشكل خطرًا كبيرًا، وأول من نبه إلى خطورتها هو النائب محمد عبد العليم داود، وهو زميل صحفي».

وتابع نقيب الصحفيين: «عندما قرأت هذه المادة، وجدت أن نصها موجود تقريبًا في قانون العقوبات، وتواصل معي النائب محمد عبد العليم داود، وبدأت البحث عن المادة، فاكتشفت أنها أُدخلت في ظل ظرف استثنائي عام 2021، ورغم انتقالنا إلى ظرف مختلف مع بدء الحوار الوطني، قررنا البحث عن بقية البنود، وفي تلك اللحظة قررت اللجوء إلى أصحاب الخبرة».  

مقالات مشابهة

  • معزياً بضحايا لبنان.. بزشكيان يطالب المنظمات الدولية الوفاء بمسؤولياتها
  • النائب أيمن محسب يطالب بإزالة العراقيل أمام دخول المساعدات لقطاع غزة
  • رئيس عربية النواب يطالب المحافظين بدعم "الزراعة" لتحقيق الأمن الغذائي
  • الرئيس سلام عزى بنجل النائب عمار
  • عاجل.. قرار صادم ينتظر رمضان صبحي من المحكمة الدولية
  • الإجراءات الجنائية.. تعرف على موقف المريض النفسي المتهم في قضايا أمام المحكمة
  • بالمستندات.. رد التوأم على هجوم المصري والتهديد بالشكوى في المحكمة الدولية
  • بالمستندات.. رد حسام وإبراهيم حسن على هجوم المصري والتهديد بالشكوى في المحكمة الدولية
  • "تشريعية النواب": الضمانة المقررة للمحامي والصحفي في "الإجراءات الجنائية" ليست لشخصه.. "ولكن لحق المواطن"
  • خالد البلشي: «الصحفيين» نجحت في إلغاء المادة 267 من قانون الإجراءات الجنائية