أصدر الاتحاد العام للأدباء والكتاب ورقة عمل تعبيرا عن دعم أشقائنا الفلسطينيين ورفضا لجرائم الاحتلال الإسرائيلي.

جاء ذلك خلال الاجتماع الطارئ لاتحاد الأدباء والكتاب العرب برئاسة الشاعر الدكتور علاء عبد الهادي الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب.

حدد اتحاد الكتاب العرب عدة إجراءات لتنفيذها خلال الأيام القادمة دعما للأشقاء في فلسطين ردا على مجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق أهالي غزة، وهي.

إعلان الاعتصام لمدة ثلاثة أيام في وقت واحد في كل الاتحادات العربية مع وضع شارات الحداد تبدأ في الثانية عشرة ظهرا من يوم الثامن عشر من نوفمبر، مع رفع علم فلسطين على مباني الاتحادات الرئيسية والفرعية، وكذلك على صفحاتها ومواقعها، وصفحات مجالس إدارتها وأعضائها على أن تكون جميعها بتصميم موحد، مع قراءة البيان بلغتين على الأقل، ودعوة الصحافة لمتابعة فعاليات الاعتصام الرمزي.

إنشاء مكاتب مكافحة التطبيع في كل الاتحادات مع إدراج المطبعين في قائمة سوداء، مع مقاطعة أي منظمة مجتمع مدني طبعت أو بررت التطبيع، وطرد دعاة التطبيع من كياناتنا كافة. إقامة وقفات احتجاجية مصورة في مقار الاتحادات بشكل فردي أو مشترك في أيام الاعتصام الثلاثة.

التبرع بالدم بالتنسيق مع نقابات الأطباء وفروع الهلال الأحمر في كل قطر.

التبرع بالمال في حسابات بمعرفة رؤساء النقابات والاتحادات والروابط والأسر.

نشر دعوات المقاطعة على صفحات الاتحادات تحت شعار (قاطع.. لا تقتل أخاك)، (كل جنيه تدفعه

يساوي رصاصة في صدر أخيك مع وضع صور الماركات التي تساند الكيان وبدائلها الوطنية.

. تشكيل لجنة موسعة لتجميع الوثائق لضمها إلى الكتاب الأسود الذي يؤرخ للمجازر والجرائم التي ارتكبها الكيان في حق الشعب الفلسطيني منذ النكبة ٤٨ حتى الآن.

إرسال ورقة العمل هذه إلى الاتحادات العربية المناظرة المحامين، الصحفيين، والأطباء، العمال.. إلخ). مع مطالبة أندية القلم الدولية ومنظمات حقوق الإنسان الدولية والنقابات العربية والجمعيات الثقافية والأدبية في أنحاء العالم كافة بالانضمام إلينا في اعتصامنا الرمزي لإطلاق صيحة رفض واحدة من مفكري العالم ومثقفيه.

التنسيق مع شخصيات دولية لوضع البيان على صفحاتهم. وكذا التنسيق مع المنظمات الإفريقية الداعمة للقضية الفلسطينية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: غزة قصف غزة اتحاد الأدباء والكتاب العرب فلسطين الآن أخبار غزة الآن

إقرأ أيضاً:

فوز ترامب…خوف ترقب وحسابات..!

فوز #ترامب… #خوف #ترقب و #حسابات..!
د. #مفضي_المومني.
2024/11/6
بداية… #امريكا هي امريكا… في الحكم الديموقراطي أو الجمهوري… السياسة ذات السياسة… الهيمنة على العالم… دس الأنف في كل جغرافيا الأرض… إشعال الحروب وإثارة النزاعات… تمكين المجمع الصناعي الحربي واستمراريته… الهيمنة الاقتصادية… والعسكرية ذراعها الممتد في كل بؤر المصالح الساخنة… لاستجلاب ثروات العالم لخدمتها… يختلفون في التنفيذ والهدف واضح.
العرب المستعربة تفوقوا على جميع دول العالم بالولاء للمارد الامريكي…ونفذوا وينفذون المطلوب عبر عنوان الصداقة والتحالف الهلامي ظاهراً… وباطنا تنفيذ السياسات الامريكية عن سابق إذعان وإذلال… سراً وعلانية…! بغض النظر عن مصالح شعوبهم… ضعفاً أو خيانةً لا فرق فالنتيجة واحدة.
سئل احدهم ما الفرق بين الديموقراطيين والجمهوريين… فأجاب كالفرق بين فردتي الحذاء…! ، وهذا ما نراه ويصفعنا عبر تاريخ طويل… كانت امتنا العربية تراهن على التغيير… وفي كل مرة تستمر المأساة… والفعل الأمريكي المتغطرس… ثم نعاود الترقب في كل جولة انتخاب… وما تعلمنا الدرس بعد..!.
فوز ترامب سيقض مضاجع البعض في العالم وعالمنا العربي خاصة… ترامب شخصية خلافية عنصرية متقلبة مزاجية حادة مباشرة… ولا يستخدم التقيا…!
ستكون مرحلته القادمة مؤثرة… فعلى الصعيد الداخلي يتبنى شعار امريكا أولاً وهذا سيؤثر على الجاليات والمهاجرين… وحتى المتأمركين… ولديه توجهات معلنة لإنعاش الاقتصاد الامريكي ولو على حساب الجميع… !.
عربياً أثناء ولايته السابقة كاد أن يفرض صفقة القرن على العرب بجهود المليحة ايڤانكا وزوجها…وجولاتهما في ربوع الربع… وكان كل ما في الصفقة يخدم دولة الاحتلال… والحل على حساب الفلسطينيين والعرب..!  ولم يخجل من أي طرح… وكانت سياساته تدخل الحكام العرب في الحائط… فلا مجامله… بل اوامر مطلوب تنفيذها… ولا يتورع عن تهديدهم بعروشهم…! .
اعتقد ان الجميع يضعون الأيدي على القلوب… فهم أمام رئيس يأمر ولا يطلب… ويصرح ولا يلمح حد الوقاحة…واولويته المعلنة خدمة اجندات امريكا والصهاينة… وتصريحاته الاخيرة بأن اسرائيل صغيرة المساحة… وبحاجة لتوسيعها تتماهى مع حلم الصهاينة بإسرائيل الكبرى.
قد تختلف سياسة ترامب عن بايدن… في الحسم… ووعده بالسلام وإيقاف الحروب… ولكن لا تنتظروا ذلك إلا على مصلحتنا…فلديه قوة القرار والحسم ولكن على حسابنا كعرب وحساب مصالحنا وجيوبنا… و(ادفع ونفذ…  وانت تبتسم فهو من يحميك. .! نظرية ترامب).
ولأننا خارج دورة الفعل العالمي… ولأننا تفرقنا وفرقونا منذ سايكس بيكو… وجعلونا نعبد التفرقة… ونكرسها وطنية… لن نكون إلا بيادق شطرنج يحركونا كيفما شاؤوا… لا تنتظروا المعجزات من العرب… انتظروا الاسوء… فترامب برأسه تغيير العالم… وفي الانتخابات الامريكية كانت غزة وفلسطين في آخر اهتمامات الناخب الامريكي… فلديهم ما هو أهم منا..!.
لننتظر… فالإملاءات على دولنا العربية ستبدأ حال تسلم ترامب السلطه… وقد يوقف الحرب ولكن بمكتسبات صهيونية… ولا يحسد القادة على اوضاعهم فهم أمام خيارات احلاها مر… والمناورات محدودة… ويبقى فوق ذو علم عليم… الغطرسة الأمريكية والصهيونية مستمرة وقادمة… ولا نعلم هل تهزم امريكا من الداخل بسياسات ترامب… وهل سيتغير وجه العالم… فالعملاق الصيني زرع جذوره… مع الروسي… والكل بانتظار سيادة العالم… حمى الله الاردن.

مقالات مشابهة

  • إتحاد المصدرين والمستوردين العرب يعلن استعداده لإعمار ما دمرته الحرب
  • اختفاء الشمس لمدة 10 أيام.. بريطانيا تعاني من ظاهرة «كآبة مضادة للأعاصير»
  • الأكاديمية العربية تستضيف الأسبوع المقبل الدورة 37 لمجلس وزراء النقل العرب
  • هل تشهد البلاد تقلبات جوية؟.. «الأرصاد» تكشف حالة الطقس لمدة 5 أيام
  • الأولى بعد 9 أيام.. مواعيد نوات الإسكندرية خلال شتاء 2024-2025| استعدوا
  • دعما لفلسطين.. ناشطون يعتصمون أمام السفارة الأمريكية بأيرلندا
  • اتحاد الأدباء العراقيين يقيم المهرجان الأول للثقافة الكوردية
  • فوز ترامب…خوف ترقب وحسابات..!
  • تجديد مذكرة التفاهم بين اتحاد الكرة ونظيره الكوري لمدة 3 سنوات
  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: إتاحة ورقة تصويت باللغة العربية في ولاية ميشيجان