الشرطة تعتقل المتظاهرين خلال مسيرات مؤيدة للفلسطينيين في واشنطن
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
واشنطن"أ ف ب": وقعت صدامات ليل أمس بين آلاف المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين والشرطة الأمريكية خارج المقر الرئيسي للحزب الديموقراطي في واشنطن، ما اضطر الى إغلاق مكاتب قريبة للكونغرس.
ونشرت شرطة الكابيتول على منصة "إكس" بيانا جاء فيه "يعمل عناصرنا على ضبط نحو 150 شخصا يتظاهرون بشكل اعتبرته غير مشروع وعنيف" قرب مقر حزب الرئيس الأميركي جو بايدن.
وأشارت الى أن عناصرها عمدوا الى تنفيذ اعتقالات في أوساط المحتجين، وأن ستة من أفراد قوات الأمن تلقوا العلاج بسبب "جروح طفيفة" و"لكمات".
وقامت الشرطة بإجلاء عدد من المشرّعين المنتخبين الذين كانوا يتواجدون في مقر الحزب الديموقراطي.
وطالب المتظاهرون بوقف إطلاق النار في غزة ووضع حد للعمليات العسكرية الإسرائيلية ضد القطاع المحاصر.
وأظهرت لقطات تمّ تداولها على منصات التواصل الاجتماعي عددا من المتظاهرين الذين ارتدوا قمصان "تي شيرت" سوداء اللون كتب عليها "وقف إطلاق النار الآن". كما قام عناصر الشرطة بدفع بعض من هؤلاء بعيدا عن مدخل المبنى.
وشهدت الولايات المتحدة خلال الأسابيع الماضية، سلسلة من التحركات على خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، داعمة للفلسطينيين وتدعو الى وضع حدّ للعدوان الاسرائيلي الوحشي واستهداف المدنيين وقتل النساء والأطفال في غزة.
وتعد الإدارة الديموقراطية الداعم الأبرز لإسرائيل في الحرب. وزار بايدن الكيان المحتل بعيد اندلاعها الشهر الماضي، ووفرت واشنطن دعما عسكريا كبيرا جنودا ومعدات لحليفتها في الشرق الأوسط، كما أرسلت حاملتي طائرات وغواصة نووية الى المنطقة بهدف "ردع" أطراف معادية لإسرائيل تتقدمها إيران وحلفاؤها الإقليميون، عن التدخل في الحرب.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
محور فيلادلفيا إلى الواجهة مجددا.. هل يصمد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس؟
بعد انتهاء آخر مرحلة من صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس، أفادت وسائل إعلام عبرية بأن نتنياهو تراجع عن التزامه بالانسحاب من محور فيلادلفيا، الممر الاستراتيجي "العقدة" كما يصفه البعض، إذ حال هذا المحور لفترة طويلة دون تسجيل خروقات في مفاوضات الهدنة.. واليوم تبرز خشية من أن يكون سببا لعودة الحرب
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الخميس، إن محور فيلادلفيا أو صلاح الدين، سيظل منطقة "عازلة" في غزة، وهو ما ترفضه حماس. وأضاف كاتس أن الجيش الإسرائيلي رصد وجود أنفاق للحركة، دون أن يقدم دليلاً على ذلك.
وأوضح وزير الدفاع أن جيش الدولة العبرية يمتلك معلومات تشير إلى أن "حماس خططت لمهاجمة الجنود والمستوطنات خلال فترة وقف إطلاق النار". وهو ما يضع علامات استفهام حول توقيت التصريحات.
وكان من المفترض أن تبدأ إسرائيل بالانسحاب من ممر فيلادلفيا السبت، وهو اليوم الأخير من المرحلة الأولى من الاتفاق، على أن يُستكمل الانسحاب خلال ثمانية أيام. إلا أن أصواتًا إسرائيلية طالبت بالاحتفاظ بالوجود العسكري في المحور. فقد نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن وزير الطاقة، إيلي كوهين، قوله إن بقاء إسرائيل في المحور يعد "حاجة أمنية".
وأضاف كوهين: "لن نترك محور فيلادلفيا قبل إعادة جميع المختطفين ونزع سلاح حماس وطردها والسيطرة الكاملة".
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن إسرائيل أبلغت الوسطاء بأنها لن تنسحب من محور فيلادلفيا، مشيرة إلى أنه لم يتم التوصل إلى أي اتفاقات حتى الآن، مما يثير مخاوف من عودة القتال.
Relatedنتنياهو: مصر فشلت في منع تهريب الأسلحة عبر ممر فيلادلفيا وشعار من النهر إلى البحر يعني تدمير إسرائيلإسرائيل تتسلم الرهائن من الصليب الأحمر وترقب للإفراج عن 602 أسير فلسطيني اليومتعيين قادة جدد وإصلاح الأنفاق.. "وول ستريت جورنال": حماس تستعدّ لاحتمال استئناف الحرب في غزةحماس تستعد لعودة القتال وترفض الوجود العسكري الإسرائيلي في المحوروفي تقرير منفصل، قالت "وول ستريت جورنال" إن حماس تخشى من استئناف إسرائيل الحرب، ولذلك بدأت في اتخاذ سلسلة من التدابير تحسبًا لعودة المعركة، بما في ذلك تعيين قادة جدد في "كتائب القسام" الجناح العسكري للحركة، وإصلاح شبكة الأنفاق تحت الأرض، وتدريب مقاتلين جدد على القتال في حرب العصابات ضد إسرائيل.
من جانبها، أكدت الحركة أن أي محاولة للإبقاء على الممر كمنطقة عازلة ستكون "انتهاكًا صارخًا" لاتفاق وقف إطلاق النار. ورغم ذلك، أبدت استعدادها للمضي قدمًا نحو المرحلة الثانية من المفاوضات، مطالبة الوسطاء والمجتمع الدولي بالتحرك لإلزام إسرائيل بتنفيذ استحقاقات وبنود الاتفاق.
إرسال وفد إسرائيلي للقاهرة والهدف تمديد الاتفاق لـ42 يومًافي هذا السياق، أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أوعز بإرسال وفد تفاوضي إلى القاهرة لإجراء محادثات المرحلة الثانية.
وصرح وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، بأن المفاوضات ستبحث ما إذا كانت هناك "أرضية مشتركة" للتفاوض.
من جانبه، ذكر موقع "والا" العبري أنه في مفاوضات المرحلة الثانية، ستشترط إسرائيل والولايات المتحدة إبعاد قيادات حماس مقابل وقف الحرب.
وكان موقع "أكسيوس" الأمريكي قد أشار إلى أن الهدف المحوري لتل أبيب من هذه المفاوضات هو تمديد الهدنة لمدة 42 يومًا إضافية، يتم خلالها الإفراج عن مزيد من الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح دفعات جديدة من الأسرى الفلسطينيين.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تقرير: القوات الجوية الأوروبية للناتو بحاجة إلى إصلاح لتعزيز قوة الردع ضد روسيا "عميد الأسرى" الفلسطينيين نائل البرغوثي حرًا طليقًا بعد 45 عاما.. ماذا نعرف عنه؟ بأجساد منهكة.. نقل أسرى فلسطينيين إلى المستشفيات فور الإفراج عنهم من سجون إسرائيل غزةحركة حماسإسرائيلحروبفيلادلفيامصر