المغرب في ثمن نهائي كأس العالم للناشئين
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
حجز المنتخب المغربي تحت 17 عاماً بطاقته إلى ثمن النهائي لنهائيات كأس العالم في كرة القدم للمرة الأولى في تاريخه وفي أول مشاركة .
وتغلب منتخب المغرب على إندونيسيا المضيفة 3-1 اليوم الخميس على ملعب جيلورا بونغ تومو في مدينة سورابايا في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الاولى.
ومنح مهاجم أينتراخت فرانكفورت الألماني أنس العلوي التقدم لـ"أشبال الاطلس" في الدقيقة 29 من ركلة جزاء، وأضاف مدافع أكاديمية محمد السادس عبد الحميد أيت بودلال الهدف الثاني بعد 10 دقائق اثر تمريرة من لاعب وسط فرانكفورت أيبو شيخون.
وقلّص أصحاب الأرض الفارق قبل ثلاث دقائق من نهاية الشوط الأول (42)، بيد أن لاعب وسط لوهافر الفرنسي محمد الحموني أعاده إلى سابق عهده بتسجيله الهدف الثالث في الدقيقة 64 بعد تمريرة من لاعب وسط اتحاد طنجة عبد الحميد معلي مؤمنا فوز منتخب بلاده.
وعوّض ممثل العرب الوحيد في العرس العالمي خسارته امام الإكوادور 0-2 في الجولة الثانية بعدما افتتح مشواره بفوز على بنما بالنتيجة ذاتها في الجولة الأولى.
وأنهى المغرب المجموعة في صدارة المجموعة برصيد ست نقاط بفارق نقطة أمام الإكوادور التي سقطت في فخ التعادل أمام بنما بهدف لإلكين رويس (24) مقابل هدف لأولديمار كاستيو (79).
ويلعب المغرب في ثمن النهائي مع ثالث احد المجموعات الثالثة والرابعة والخامسة، فيما تلعب الاكوادور مع ثانية المجموعة الثالثة.
ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة من المجموعات الست في البطولة إلى جانب أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث إلى ثمن النهائي.
كانت البطولة مقرّرة أصلا في البيرو، لكن الاتحاد الدولي (فيفا) قرّر سحب الاستضافة منها لفشلها في الوفاء بالتزاماتها المتعلقة باستكمال البنية التحتية اللازمة للاستضافة في الوقت المحدّد.
واختيرت إندونيسيا دولة بديلة في يونيو الماضي.
وتحمل نيجيريا الرقم القياسي في عدد الألقاب (5 القاب من اصل 8 مباريات نهائية) أمام البرازيل (4 من 6)، وكل من غانا والمكسيك (2 من 4)، فيما حققت السعودية أفضل نتيجة عربية عندما أحرزت لقب 1989 في اسكتلندا.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
النصر يقطع خطوة كبيرة إلى ربع نهائي «أبطال آسيا للنخبة»
طهران (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
خطا النصر السعودي خطوة جيدة نحو بلوغ الدور ربع النهائي، من دوري أبطال آسيا للنخبة في كرة القدم، وذلك بتعادله السلبي في طهران مع الاستقلال في ذهاب ثمن النهائي.
وبغياب نجمه الأول البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي فضل المدرب الإيطالي ستيفانو بيولي عدم إدراجه في التشكيلة لهذه المباراة حفاظاً عليه للمواجهات المقبلة»، قطع النصر بهذه النتيجة شوطاً مهماً نحو التأهل قبل استضافته الإياب الاثنين المقبل.
وعاد النصر إلى طهران، حيث خاض مباراته الأخيرة في دور المجموعة الموحدة، حين تعادل مع برسيبوليس بالنتيجة ذاتها، لكنه فشل في تكرار فوزه على الاستقلال الذي خسر أمام الفريق السعودي 0-1 في الجولة الثالثة في 22 أكتوبر سجله الإسباني أيميريك لابورت الذي غاب عن لقاء الاثنين بسبب الإصابة.
ودخل النصر المباراة على وقع سقوطه أمام العروبة 1-2 في الدوري السعودي الذي خسر فيه اثنين من مبارياته الثلاث الأخيرة، لكنه قدم الاثنين مباراة جيدة، وكان الطرف الأفضل معظم فتراتها، وهدد مرمى مضيفه في أكثر من مناسبة، أبرزها للكولومبي جون دوران الذي أصاب القائم الأيمن (69).
والاستقلال ليس أفضل حالاً، إذ خسر أمام برسيبوليس 1-2 في الدوري الإيراني الخميس الماضي، ولا يملك أي أمل بإحراز اللقب المحلي.
كما أنه انتظر حتى الجولة الأخيرة، ليضمن بلوغه ثمن النهائي بفوزه على الريان القطري 2-0، ولضع حداً لست مباريات لم يتذوق فيها طعم الفوز على الصعيد القاري، في حين حل النصر ثالثاً في المجموعة الموحدة لمنطقة غرب القارة خلف مواطنيه الهلال والأهلي.
وهدد النصر مرمى مضيفه منذ البداية، أولاً عبر الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش بتسديدة مرت بجوار القائم الأيمن (6)، أتبعها زميله أيمن يحيى بأخرى من خارج منطقة الجزاء علت العارضة (8).
وبعدما تبادل الفريقان الهجمات والمحاولات، حصل النصر على فرصة ذهبية لإنهاء الشوط الأول متقدماً، لكن المهاجم السنغالي ساديو ماني لم يستغل خطأ من الحارس الإيراني حسين الحسيني في إبعاد الكرة، فسددها بجوار القائم الأيسر (45+2).
وظهر الفريق الإيراني بشكل أفضل في بداية الشوط الثاني الذي استهله بتوغل لصالح حرداني في الجهة اليمنى، قبل أن يعكس كرة عرضية على رأس أرمين سهرابيان الذي لعبها فوق العارضة (47)، ثم حول رامين رضائيان كرة رأسية مرت بجوار القائم الأيمن (50).
وحصل دوران على أخطر الفرص منذ بداية اللقاء، حين انفرد بالمرمى الإيراني، ولعب الكرة من فوق الحارس الحسيني، لكن الأخير تألق في إبعادها إلى ركلة ركنية (57)، قبل أن يسدد الكولومبي الكرة بعدها في القائم الأيسر (69).
وأنقذ الحسيني مرماه من هدف بعدما تصدى لتسديدة أخرى من الكولومبي (76)، ثم جاء الرد عبر علي رضا كشكي الذي سدد كرة من خارج المنطقة، وجدت في طريقها الحارس البرازيلي بينتو (86).