بيان عاجل من زيلينسكي بشأن تجميد الحرب ضد روسيا
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إنه قد ينتهي الأمر بالجيل القادم من الأوكرانيين، أو نسلهم، بالقتال إذا أصبح صراع أوكرانيا مع روسيا «مجمدا» في هذه المرحلة، مشيرا إلي أن حكومته تعمل على منع مثل هذه النتيجة.
وتأتي أحدث تصريحات الرئيس الأوكراني، في أعقاب اعتراف القائد العام للقوات المسلحة، الجنرال فاليري زالوجني، بأن كييف وموسكو عالقتان في «طريق مسدود»، حيث لا يبدو أن أيا من الجانبين في وضع يسمح له بشن هجوم حاسم.
وردا على سؤال حول الاحتمالات، أصر زيلينسكي على أنه «إذا كان هناك طريق مسدود وصراع مجمد، فعلينا أن نقول بصدق أن أطفالنا، أو أحفادنا، سيتعين عليهم القتال.. وهو أمر تريد كييف تجنبه».
ووفقا للرئيس الأوكراني، فإنه على الرغم من أن بلاده «فقدت بالفعل الكثير من الناس»، لا تستطيع أوكرانيا حتى التفكير في تجميد الصراع، «مهما كان الأمر صعبا».
وأعلن أنه “إذا أردنا إنهاء الحرب، يجب أن ننهيها”، مشددا على أنه يجب “وضع روسيا في مكانها”، وإلا فإنها ستضرب مرة أخرى في وقت لاحق.
تجارب خطيرة وأوبئة فتاكة.. لماذا تحاصر الولايات المتحدة روسيا بالمختبرات البيولوجية العسكرية؟ روسيا ودول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي يعلنون موقفهم من الصراع في غزةفي مقابلة مع رويترز الأسبوع الماضي ، صرح زيلينسكي أن بلاده ستواصل القتال حتى تستعيد جميع الأراضي داخل حدودها لعام 1991، على الرغم من أن مساحات شاسعة أصبحت الآن جزءا من روسيا، حتى لو سحبت الولايات المتحدة دعمها.
في وقت سابق من الأسبوع الماضي، ادعى زيلينسكي أن كييف لديها «خطة» من شأنها أن تساعد في تحقيق بعض «النتائج» في ساحة المعركة بحلول نهاية العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيلينسكي الرئيس الأوكراني أوكرانيا روسيا
إقرأ أيضاً:
روسيا: نحافظ على اتصالات مستمرة مع إيران بشأن التوترات في الشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن سيرجي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، اليوم الخميس، أن موسكو تبقي على قنوات اتصال دائمة ومستمرة مع إيران فيما يتعلق بالتطورات الجارية في الشرق الأوسط.
في تصريحاته التي نقلتها وكالة الأنباء الروسية "تاس"، أكد ريابكوف أن العلاقات بين روسيا وإيران قوية ومترابطة، ما يدفع البلدين إلى الحفاظ على تواصل وثيق بشأن الأوضاع المتوترة في المنطقة.
الجدير بالذكر أن إيران قامت في الأول من أكتوبر الجاري بشن هجوم صاروخي على إسرائيل، وذلك في إطار الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران بتاريخ 31 يوليو.
ويأتي هذا الهجوم بعد عملية اغتيال استهدفت حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، ومسؤول الملف اللبناني في فيلق القدس، عباس نيلفروشان، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت بتاريخ 27 سبتمبر.