زعماء المنظمات الإنسانية يرفضون المناطق الآمنة الأحادية الجانب في غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أعلن قادة المنظمات الإنسانية، في بيان مشترك، بما في ذلك منسق الإغاثة الطارئة مارتن غريفيث، رفضهم المشاركة في "المناطق الآمنة" التي تم إنشاؤها من جانب واحد في غزة دون اتفاق عالمي.
وشدد البيان على المخاطر، بما في ذلك الإضرار بالمدنيين والانتهاكات المحتملة للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، مضيفا أن ما يقرب من 1.
يدعو الموقعون إلى الرعاية المستمرة للمدنيين ووقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، مؤكدين التزامهم بالمساعدة والحماية.
من بين الموقعين: وكيل الأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث، والأمينة العامة لمنظمة كير الدولية صوفيا سبريشمان سينيرو، ورئيسة مجلس إدارة المجلس الدولي للمنظمات التطوعية جين باكهيرست، وقادة من المنظمة الدولية للهجرة، وميرسي كور، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، واليونيسيف، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الصحة العالمية، وآخرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنظمات الإنسانية غزة مارتن غريفيث الإغاثة الطارئة
إقرأ أيضاً:
باحث في العلاقات الدولية: لا حلول أمريكية فعالة لإنقاذ اتفاق غزة
قال الدكتور محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن الولايات المتحدة تحاول دائمًا إيجاد صيغ مؤقتة من أجل الحفاظ على قدر من التهدئة بقطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، دون تقديم أي حلول حاسمة من أجل الخروج من هذه الأزمة المندلعة منذ أكتوبر 2023، أي أنها لا تقدم أي صيغة فعالة لإنهاء الحرب والبدء في إعادة الإعمار.
وأضاف عثمان، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامية إيمان الحويزي، أن هذه الطريقة في التصرف من جهة الولايات المتحدة قد يشتري لها وكافة الأطراف الوقت، ولكنه يفتقد لعنصر الاستدامة بشكل كبير، وإسرائيل تتعامل مع هذه الجهود وكأنها ضعفًا أمريكيًا وفلسطينيًا، وتتحلل من أي اتفاق يتم التوافق عليه، لا سيما اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وتابع: «كان من المفترض بانتهاء المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة منذ أسبوعين، أن ننتقل إلى المرحلة الثانية، بما فيها من التزامات على كافة الأطراف، ولكن إسرائيل تتنصل من ذلك، والولايات المتحدة أوجدت لها المخرج من خلال أطروحات مثل مد المرحلة الأولى وأطروحات الآن تتحدث عن الإفراج عن بعض المتجزين الإسرائيليين».