أخبارنا:
2025-02-02@07:29:46 GMT

مؤشرات تدل أن الغدة الدرقية قد تتحول إلى سرطانية

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

مؤشرات تدل أن الغدة الدرقية قد تتحول إلى سرطانية



تنتشر الأمراض المرتبطة بالغدة الدرقية في جميع أنحاء العالم، وغالباً ما تكون هذه الأمراض حميدة، و يمكن أن تحدث أمراض الغدة الدرقية الخبيثة في حوالي 5٪ من الحالات، والتي تظهر على شكل تضخم في الغدة الدرقية.
هناك عدة أشكال من سرطان الغدة الدرقية، بما في ذلك سرطان الغدة الدرقية الحليمي الذي يعد الأكثر شيوعاً، والسرطان الجريبي، والسرطان النخاعي، والسرطان الكشمي، وسرطان الغدد الليمفاوية، وغيرها من أنواع السرطان.



أعراض سرطان الغدة الدرقية

من الأعراض النموذجية لسرطان الغدة الدرقية تورم الرقبة، وعادة ما يكون هناك تورم واحد فقط أو عدة تورمات. قد يعاني المريض من زيادة الوزن، وانخفاض الشهية، وانخفاض التعرق، والحساسية الباردة، وأعراض قصور الغدة الدرقية الأخرى ذات الصلة. وقد يبدأ أحياناً تضخم الغدة الدرقية طويل الأمد في النمو بسرعة، وينجم صعوبات في التنفس أو البلع عن ضغط القصبة الهوائية أو أنبوب الطعام في حالات التورمات الكبيرة جداً أو الأورام الخبيثة المتقدمة.


البحة الصوتية هي في كثير من الأحيان عرض آخر. ويمكن أن يشعر المريض بعدم الراحة في العظام أو الكسر إذا انتقل سرطان الغدة الدرقية إلى مناطق بعيدة، مثل العظام.

أسباب سرطان الغدة الدرقية

يقول الدكتور أكشات مالك، جراح سرطان الرأس والرقبة، مستشفى ماكس سوبر التخصصي بنيودلهي: "هناك عدة أسباب لسرطان الغدة الدرقية مثل التعرض للإشعاع أثناء الطفولة، والتاريخ العائلي لسرطان الغدة الدرقية، والطفرات الجينية المرتبطة بالسرطان الحليمي.  كما تعد المناطق التي تعاني من نقص اليود أكثر عرضة للإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية والسرطان الجريبي”

علاج سرطان الغدة الدرقية

يعتمد علاج سرطان الغدة الدرقية على عدد من المتغيرات، وتشمل حجم الآفة، والعمر، والجنس. في معظم الحالات، تكون الجراحة هي المسار المفضل للعلاج. قد تكون هناك حاجة إلى استئصال نصف الغدة الدرقية أو استئصال الغدة الدرقية بالكامل. بالإضافة إلى الغدة الدرقية، قد تكون هناك حاجة لإزالة العقد الليمفاوية في الرقبة، وإذا تأثرت العقد الليمفاوية في الصدر أيضاً، فسيتم إزالتها، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: سرطان الغدة الدرقیة

إقرأ أيضاً:

هل توجد حقيقة علمية لفوائد مشروب كوكتيل "الكورتيزول"؟

يدعو مؤثرون خلال الفترة الأخيرة إلى مشروب يسمّى "كوكتيل الكورتيزول"، ويُطلق عليه أحياناً اسم "كوكتيل الغدة الكظرية"، ويتم ترويجه باعتباره يساعد على التحكم في الإجهاد والوزن.

ووفق "ليفينغ سترونغ"، هناك ترويج كبير للمشروبات غير الكحولية على وسائل التواصل الاجتماعي، منها عصير الكرز الذي يُنصح به لتحسين النوم، ومشروب آخر للتخلص من السموم، يتضمن الليمون والفلفل الحار وخل التفاح.

وتختلف وصفات مشروب الكورتيزول، ويصنع عادة عن طريق الجمع بين عصير البرتقال وماء جوز الهند وملح البحر، وقد تشمل المكونات الأخرى حليب جوز الهند والتوابل المختلفة وكريم التارتار، وهو مسحوق أبيض يستخدم أحيانًا في الخبز، ويحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم.

ولتقييم هذا المشروب، يقول أندريس سبلينسر، أخصائي الغدد الصماء في عيادات الغدد الصماء في تكساس: "في الأساس، كوكتيل الغدة الكظرية هو مشروب غير كحولي يدعي أنه يدعم وظيفة الغدة الكظرية، ويساعد في مكافحة الإجهاد والتعب".

الغدد الكظرية

والغدد الكظرية عبارة عن زوج من الأعضاء التي تقع فوق كل كلية، وتنتج هرمونات تساعد في دعم عملية التمثيل الغذائي، والجهاز المناعي، وضغط الدم، ووظائف الجسم الأخرى.

ويقول الدكتور سبلينسر إن أحد الهرمونات التي تنتجها الغدد الكظرية هو الكورتيزول، المعروف أيضاً باسم "هرمون التوتر"، والذي يساعدنا في التعامل مع التحديات اليومية.

والفكرة هي أن كوكتيلات الكورتيزول تقدم جرعة كبيرة من البوتاسيوم والصوديوم والغلوكوز، والتي تدعم ترطيب الجسم ووظيفة الغدة الكظرية، وبالتالي تحسين استجابة الجسم للتوتر، والمساعدة في إنقاص الوزن.

وتقول أماندا بيفر، أخصائية التغذية المسجلة في هيوستن ميثوديست،: "لقد جربت إصدارات من هذا المشروب، ووجدت أنها ذات مذاق مالح قليلاً حسب الوصفة، ومع ذلك، إذا لم تضف الكثير من الملح، فقد تكون لذيذة جداً".

الفاعلية

وعن الفاعلية تقول بيفر: "عادةً لا، على الرغم من وجود بعض المواقف حيث قد تكون هذه المشروبات مفيدة، فلا يوجد دليل علمي على أنها تساعد في إنقاص الوزن، أو خفض مستويات التوتر، أو المساعدة في تحسين هرمونات التوتر".

أما بالنسبة لفكرة أن هذه المشروبات يمكن أن تساعد في "إجهاد الغدة الكظرية"، فإن الدكتورةسبلينسر يلاحظ أن هذا ليس اضطراباً معترفاً به طبياً.

ويستخدم بعض الأشخاص هذا المصطلح لشرح مجموعة من الأعراض، بما في ذلك التعب ومشاكل النوم وزيادة الوزن، والتي يُفترض أنها ناجمة عن مستويات عالية من التوتر الذي يرهق الغدد الكظرية.

ولكن لا يوجد دليل علمي يدعم هذه النظرية، وفق جمعية الغدد الصماء.

وأوضح الدكتور سبلينسر أن الغدد الكظرية "إما تعمل أو لا تعمل"، "فإذا كانت الغدد الكظرية لا تعمل أو لا تنتج الكورتيزول، فهذه حالة طبية تسمى قصور الغدة الكظرية، والتي تتجلى بأعراض طبية كبيرة، وغالباً ما تؤدي إلى دخول المرضى إلى المستشفى".

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث للجسم عند تناول البروكلي؟
  • الصداقة تتحول لعلاقة حب.. حظك اليوم برج الجوزاء الأحد 2 فبراير 2025
  • نوع خضار يحمى المخ ويمنع الزهايمر والسرطان .. غير متوقع
  • هل توجد حقيقة علمية لفوائد مشروب كوكتيل "الكورتيزول"؟
  • ماهي زوائد القولون.. ومتى تكون خطيرة على الصحة؟
  • أسباب وأعراض نقص الكالسيوم عند الأطفال
  • طبيب أسرة: شرب السوائل الساخنة قد يسبب خلايا سرطانية .. فيديو
  • أمراض مزمنة قد يشير تساقط الشعر للإصابة بها.. منها السكري والغدة الدرقية
  • طقس العراق اليوم: أجواء صحوة تتحول الى غائمة جزئيا مع توقعات بهطول امطار غربي البلاد
  • استشاري: الغدة الدرقية واحدة من أسباب تأخر الإنجاب لدى الرجال والنساء.. فيديو