أكدت وزيرة التحول في مجال الطاقة الفرنسية أنييس بانييه روناشيه- حرص بلادها على التعاون المشترك مع السعودية لتقليل انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون، مشيرة إلى أن قطاعات الطاقة تمثل مجالات لبناء التعاون القوي والمستقر مع السعودية.

أخبار متعلقة

وزير الخارجية السعودي يتلقى رسالة خطية من نظيره الروسي

وزيرة الهجرة والملحق العمالي السعودي يوضحان حقوق وواجبات السيدات العاملات بالمملكة

نائب وزير الخارجية السعودي يلتقي السفير البريطاني

وفي مقابلة خاصة لـ«العربية» مع وزيرة التحول في مجال الطاقة الفرنسية قالت إن الغرض من زيارتها للسعودية هو للتحدث عن مؤتمر الأطرافِ (كوب 28) والإنجازاتِ الجديدةِ لتقليل ِانبعاثاتِ ثاني أوكسيد الكربون في العالم، في ظل أن الإمارات العربية المتحدة تترأس حاليًا مؤتمرَ الأطرافِ ونودُ أن نواكبَ رؤيتنِا للتعرفِ على كيفيةِ تحديدِ أهدافٍ أكثر طموحًا.

وذكرت أن السبب الثاني هو للتعرفِ على أشكال ِالتعاونِ التي نستطيعُ بناءَها داخلَ المملكةِ العربيةِ السعودية وكذلك في فرنسا وأوروبا لكي نعملَ معاً على تقليل ِانبعاثاتِ ثاني أوكسيد الكربون ونسعى للعمل على مجالاتِ الهيدروجين وحبس الكربون والطاقةِ المتجددة والطاقةِ النووية، كل هذه القطاعات تمثلُ مجالاتٍ لبناءِ التعاون ِالقوي والمستقر بيننا.

وقالت إن الطاقة النووية هي من بينِ أقل أنواع الطاقةِ المتسببة في انبعاثِ ثاني أوكسيد الكربون ولهذا السبب نحن نؤمنُ بأن الطاقة النووية تعد ركيزةً من ركائز التحول في الطاقة، وبالتأكيد، سوف نسعى من الجانبِ الآخر لتطويرِ الطاقةِ المتجددة، ولدينا ثلاثُ ركائز، تقليلُ استهلاكِ الطاقة، وتطويرُ الطاقةِ المتجددة، وتطويرُ الطاقةِ النووية. سوف نستثمرُ في هذه المجالاتِ بشكل ٍكبير ٍفي فرنسا كما سندعمُ الدولَ التي ستستثمرُ في الطاقةِ النووية.

وزيرة التحول في مجال الطاقة الفرنسية أنييس بانييه روناشيه السعودية

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين السعودية

إقرأ أيضاً:

“الأرصاد البريطاني”: “2024م” الأسرع ارتفاعًا في تركيزات ثاني أكسيد الكربون من بدء التسجيل عام 1958

كشف مكتب الأرصاد الجوية البريطاني أن سنة 2024 شهدت أسرع ارتفاع سنوي في تركيزات ثاني أكسيد الكربون منذ بدء التسجيل سنة 1958، وأن الأرض أصبحت “خارج المسار” للحد من الاحترار العالمي إلى نطاق 1.5 درجة مئوية، وهو الهدف الذي حددته الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ في اتفاقية باريس.
وبحسب القياسات التي أجريت في ماونا لوا في هاواي، وبيانات الأقمار الصناعية، فإن تركيزات ثاني أكسيد الكربون على مستوى العالم شهدت ارتفاعًا كبيرًا بسبب الظروف الحارة والجافة المنتشرة على نطاق واسع، التي ترتبط جزئيا بظاهرة “النينيو”، وهي حدث مناخي طبيعي، يحدث في المحيط الهادئ، ويؤدي إلى تغييرات كبيرة في الأنماط المناخية حول العالم.
وأكدت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ أن تركيزات ثاني أكسيد الكربون تحتاج إلى التباطؤ بمقدار 1.8 جزء في المليون سنويًا للوصول إلى هدف الحد من الاحترار العالمي إلى 1.5 درجة مئوية، لكن الخبراء شددوا على أن الإجراءات العاجلة على المستوى الدولي ضرورية لتحقيق هذا الهدف.
وبالرغم من تأثيرات “النينيو”، يظل التغير المناخي الناجم عن الفعل البشري هو المحرك الأساسي لهذه الارتفاعات القياسية في درجات الحرارة.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التخطيط تؤكد ضرورة زيادة الجهود المبذولة للتحول العادل نحو الطاقة النظيفة
  • وزير الخارجية يوقع على مذكرة تفاهم للتعاون مع صربيا في مجال الموارد المائية | فيديو وصور
  • أكبر مصدر لانبعاثات ثاني أوكسيد الكربون تنسحب من اتفاقية المناخ
  • أكبر من مصدر لانبعاثات ثاني أوكسيد الكاربون تنسحب من اتفاقية المناخ
  • رئيس الوزراء يلتقي الرئيس التنفيذي لشركة أكوا باور.. والحكومة: نسعى لتطوير التعاون
  • مدبولي: مصر تتطلع للتعاون مع أكسيونا إنيرجيا الإسبانية في مجال تحلية المياه
  • مدبولي لأكبر شركة منتجة للطاقة الخضراء: نتطلع للتعاون معكم بمجال تحلية المياه
  • خلال مشاركته في منتدى دافوس.. مدبولي: مصر تتطلع للتعاون في مجال تحلية المياه
  • دافوس 2025.. منصة عالمية للتعاون الذكي واستشراف مستقبل الاقتصاد الرقمي
  • “الأرصاد البريطاني”: “2024م” الأسرع ارتفاعًا في تركيزات ثاني أكسيد الكربون من بدء التسجيل عام 1958