الاحتلال يزعم إخفاء المقاومة أدلة على وجودها في مستشفى الشفاء
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
زعم الجيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بعد فشله في العثور على مواقع عسكرية، في مستشفى الشفاء بغزة، بأن حركة حماس "أخفت الأدلة".
وتواصل اقتحام مجمع الشفاء الطبي مرتين خلال 48 ساعة الماضية، بعدما كانت الدبابات تحاصره منذ أسبوع.
ووصفت إذاعة جيش الاحتلال : إن اقتحام مجمع الشفاء الطبي "نشاط معقد و مستمر ومتطور تقوده وحدة خاصة، ويتم اكتشاف معلومات جديدة في كل وقت" على حد زعمهم.
وفي محاولة لاستدراك عدم وجود أي أدلة تدعم رواية الاحتلال زعمت الإذاعة أن المقاومة "منذ اللحظة التي تم فيها الكشف عن المستشفيات قبل بضعة أسابيع عملت على إخفاء بناها التحتية وإخفاء الأدلة".
وأشارت المشاهد التي عرضها الاحتلال أمس، لما زعم أنه وجده في الشفاء، من حقيبة بها سلاح، وحذاء وبنطال عسكري، سخرية واسعة، اضطرت الاحتلال إلى حذف مقطع مصور كان نشره الناطق باسمه، وتعديل بعض الأجزاء فيه لإخفاء مشاهد كشفت فبركة ما جرى.
وزعم جيش الاحتلال في الأسابيع الأخيرة أن المقاومة تستخدم المبنى الأرضي من المستشفى كمركز قيادة وأنها تخفي الأسرى الإسرائيليين هناك.
لكن وبعد اقتحام المستشفى لم يعلن عن اعتقال لأي مقاومين، أو العثور على اسراهم، فيما كانت الأدلة التي قدمها هي فقط بندقية رشاشة وجهاز كمبيوتر محمول.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، وفق إذاعة الجيش: "تواصل القوات عملياتها في منطقة مستشفى الشفاء".
وأضاف: "مستشفى الشفاء هو مجمع يتكون من عدة مبان وهو أكبر مستشفى في قطاع غزة".
وتابع الجيش: "تنتقل القوات من مبنى إلى آخر وتفحص طابقًا تلو الآخر، كل هذا، بينما لا يزال هناك المئات من المرضى وأفراد الطاقم الطبي" الذين يعانون من ظروف إنسانية صعبة وحرمان من الماء والغذاء والعلاج وانقطاع الاتصالات بهم.
وأردف: "حتى الآن، لم يُصب أي من أفراد الطاقم الطبي أو جندي من الجيش الإسرائيلي خلال هذه العملية".
وكانت العديد من الدول والمؤسسات الأممية والدولية انتقدت اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي للمستشفى الذي لا يزال يحتضن مرضى ومصابين ونازحين، إضافة إلى ازدحام ساحته الخارجية بجثامين عشرات القتلى جراء غارات الاحتلال .
ومنذ أيام، يتعرض مجمّع الشفاء ومحيطه وسائر مستشفيات القطاع لقصف وحصار إسرائيلي، بزعم "وجود مقر للمسلحين الفلسطينيين"، وهو ما نفته مرارًا حركة المقاومة "حماس" والمسؤولون الفلسطينيون في قطاع غزة.
ولليوم 41، يشن الاحتلال جيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت 11 ألفا و500 شهيد، بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة، فضلا عن 29 ألفا و800 مصاب، 70 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفق مصادر رسمية فلسطينية مساء الأربعاء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الشفاء غزة إسرائيل غزة الاحتلال مستشفى الشفاء سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مستشفى الشفاء جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يزعم اعتراض صاروخ أطلق من اليمن.. وأوامر للإسرائيليين بالتزام الملاجئ
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأحد، اعتراض صاروخا أطلق من اليمن نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك في ظل تواصل عمليات الحوثيين الداعمة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال، في بيان، إنه "اعترض صاروخا أطلق من اليمن باتجاه مناطق البحر الميت ووادي عربا دون وقوع أضرار أو إصابات".
وأضاف أنه "تم تفعيل صفارات الإنذار في عدد من مناطق البلاد بعد رصد إطلاق صاروخ من اليمن وفقا للسياسة المتبعة"، زاعما أنه تمكن من اعتراض الصاروخ قبل وصول إلى الأراضي المحتلة.
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية، إلى أنه جرى إصدار أوامر للإسرائيليين في ثماني بلدات البحر الميت ووادي عربا بالتزام الملاجئ لمدة 10 دقائق.
وتطلق جماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن صواريخ ومسيرات على مواقع مختلفة من دولة الاحتلال الإسرائيلي، في إطار عملياتها المناصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
والسبت، دوت صفارات الإنذار في مناطق مختلفة في دولة الاحتلال الإسرائيلي بعد إعلان جيش الاحتلال اعتراضه صاروخا أطلق من اليمن.
وأعلنت جماعة أنصار الله "الحوثي" لاحقا مهاجمتها بطائرتين مسيرتين هدفين داخل فلسطين المحتلة أحدهما في مدينة تل أبيب، والآخر في عسقلان جنوبا.
وأفاد المتحدث العسكري لقوات الحوثيين يحيى سريع، في بيان متلفز، بتنفيذ "عمليتين عسكريتين متزامنتين بطائرتين مسيرتين أولاهما استهدفت هدفا حيويا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة (تل أبيب)، والأخرى استهدفت هدفا حيويا للعدو الإسرائيلي في منطقة عسقلان المحتلة".
كما أعلنت الجماعة اليمنية، استهداف قاعدة "نيفاتيم" الجوية الإسرائيلية بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع "فلسطين2"، وقالت إن الصاروخ "وصل إلى هدفه بنجاح".