عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعا، لمتابعة مستجدات مشروع تطوير ميناء ومدينة جرجوب الصناعية، وذلك بحضور الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، واللواء خالد مبارك، مساعد وزير النقل لمتابعة المشروعات، والمهندس أحمد عبد العظيم، رئيس مجلس إدارة مكتب دار الهندسة الاستشاري، ووائل زيادة، مساعد وزيرة التخطيط للشئون الاقتصادية.

       
وخلال الاجتماع، أشار وزير النقل إلى أن مشروع تطوير ميناء جرجوب يعد إضافة جديدة لموانئ مصر الخمسة على البحر المتوسط، حيث يتصل الموقع بالعاصمة ومدن الساحل الشمالي من خلال الطريق الساحلي الدولي، مشيرا إلى أن مشروع تطوير ميناء جرجوب يمكن أن يصبح نافذة مصر الشمالية الغربية لأوروبا والعالم لتبادل الصناعات الحديثة والأنشطة التجارية، إلى جانب أن الطريق الساحلي الدولي يعزز من الاتصال والربط بالمدن الأخرى بمصر، فضلا عن تعزيز التواجد الاقتصادي والعمراني في شمال غرب مصر.

     
كما أوضح الوزير أن رؤية مشروع جرجوب تتمثل في أنه يعد نافذة لشمال غرب مصر للتجارة الخارجية والصناعات الحديثة، من خلال خلق مجتمع عمراني مستدام يتبنى سبيل التنمية المستدامة والطاقة النظيفة، ويوفر فرص عمل للسكان المحليين والمستهدفين.

       
وخلال الاجتماع، تم استعراض عدد من المحاور المتعلقة بمشروع تطوير منطقة جرجوب، من بينها استراتيجية التنمية في هذه المنطقة، والتي تتمثل في تحديد القطاع الاقتصادي المستهدف وبرنامج التطوير، والقطاعات المستهدفة الرئيسية في مشروع جرجوب وهي القطاع الصناعي (لوجيستي وتجاري)، والقطاع العمراني، والقطاع السياحي، إلى جانب الطاقة المتجددة، وتمت الاشارة في هذا الصدد إلى عدد من نماذج المدن المماثلة في بعض الدول الأخرى.

كما تناول الاجتماع استعراض المخطط الاستراتيجي لمدينة جرجوب الصناعية، والتي تشمل المنطقة الصناعية، واللوجيستية ومركز الأعمال، إلى جانب مناطق تنمية عمرانية، فضلا عن مناطق التنمية السياحية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تطوير ميناء جرجوب رئيس الوزراء وزير النقل مشروع تطویر میناء

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يتابع مع وزيرة التضامن الاجتماعي ملفات عمل الوزارة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، اجتماعا مع الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي؛ لمتابعة ملفات عمل الوزارة، وذلك خلال الفترة من 3 يوليو 2024 حتى 15 أبريل 2025، بحضور المهندسة مارجريت صاروفيم، نائب وزير التضامن الاجتماعي، ودينا الصيرفي، مساعد الوزيرة.

 واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بالإشارة إلى الدور المهم الذي تضطلع به وزارة التضامن الاجتماعي، لا سيما دورها في تنفيذ برامج الحماية الاجتماعية المختلفة.

 وخلال الاجتماع، استعرضت الدكتورة مايا مرسي، محاور عمل وزارة التضامن الاجتماعي، وجاء في مقدمتها محور الحماية الاجتماعية.

وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن ما حققه برنامج الحماية الاجتماعية الذي تتبناه الدولة المصرية منذ 10 سنوات وحتى اليوم يُعادل عشرات أضعاف ما أنفقته الدولة المصرية على برامج الحماية الاجتماعية منذ الخمسينيات.

 وفي هذا السياق، أشارت الوزيرة إلى أن مصر تعمل على إعداد إطار عام للحماية الاجتماعية يتناسب مع قانون الضمان الجديد، مضيفة أنه جار العمل على إعداد إطار عمل للحماية الاجتماعية على أن يتم عرضه على المجموعة الوزارية المعنية بالعدالة الاجتماعية، تمهيدًا لإطلاقه والإعلان عنه.

وأضافت أن الإطار الوطني الإستراتيجي للحماية الاجتماعية يسعى لتعزيز التعاون الاجتماعي في مصر والعمل على ترجمة الإلتزامات الوطنية للحماية الاجتماعية التي نصت عليها رؤية مصر 2030، وخطة عمل الحكومة 2024-2027، والتشريعات والإستراتيجيات الوطنية ذات الصلة.

وأوضحت الوزيرة أن هناك 22 برنامجًا للحماية الاجتماعية يتم تقديمها من خلال العديد من الجهات والهيئات، ويوجد 13 برنامجًا تُقدَم من خلال وزارة التضامن الاجتماعي في مجالات المساعدات الاجتماعية والتأمين الاجتماعي والرعاية الاجتماعية ودعم الإغاثة والطوارئ وذلك بمعدل 60% من إجمالي برامج الحماية الاجتماعية.

 وتطرقت الدكتورة مايا مرسي إلى شرح الأطر التشريعية المنظمة للحماية الاجتماعية، مشيرة في هذا الصدد إلى قانون الضمان الاجتماعي 2025، ومشروع قانون الرعاية البديلة، وتعديلات أحكام قانون صندوق تأمين الأسرة، ولائحة المُسنين، ولوائح صندوق قادرون باختلاف.

وانتقلت وزيرة التضامن الاجتماعي بعد ذلك إلى الحديث عن برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة، مشيرة إلى أن الوزارة ستحتفل خلال شهر مايو المقبل بمرور 10 سنوات على برنامج تكافل وكرامة وتتويج هذه الفترة بقانون يُحول البرنامج إلى حق تشريعي، موضحة أنه خلال هذا العقد استفادت 7.7 مليون أسرة من تكافل وكرامة بنسبة 30% من الأُسر على مستوى الجمهورية، مشيرة إلى أنه في الوقت نفسه تم تخارج وخروج 3 ملايين أسرة.

 وقالت الوزيرة إنه خلال الفترة من يوليو إلى ديسمبر 2024، بلغ إجمالي حالات الإلحاق لبرنامج تكافل وكرامة 550 ألف حالة بينما خرجت وتخارجت 400 ألف حالة، مضيفة أنه خلال الفترة من أبريل  إلى يونيو 2025 من المُخطط إلحاق 190 ألف حالة ضمن البرنامج، بينما من المُخطط تخارج وخروج 180 ألف حالة، مشيرة إلى أنه يستفيد حاليًا من البرنامج 4.7 مليون أسرة.

وتابعت الدكتورة مايا مرسي أن عدد أبناء أسر تكافل بلغ 5.5 مليون ابن وابنة في مراحل التعليم المختلفة، وبلغت نسبة الالتزام بالمشروطية التعليمية 81% من اجمالي الطلبة أبناء الأسر المستفيدة بحضور ما لا يقل عن 80% من أيام الدراسة.

 واستعرضت الوزيرة بعد ذلك ملامح مشروع وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات الذي يهدف إلى تعزيز دور وزارة التضامن في خدمة الشباب من طلاب الجامعات وتعزيز الوعي الاجتماعي بين الطلاب.

برنامج الدعم النقدي

وانتقلت وزيرة التضامن الاجتماعي بعد ذلك للحديث عن الرؤية الجديدة للوزارة لبرنامج الدعم النقدي، مشيرة إلى تطبيق آليات حوكمة للتحقق من استحقاق الدعم النقدي، وموضحة كذلك أنه تم تنفيذ الربط الشبكي مع عدد من الوزارات والجهات الحكومية بهدف التحقق من الاستحقاق وتعزيز كفاءة تقديم الدعم النقدي المشروط.

   كما أشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أدوات التخرج من دائرة العوز لمستفيدي تكافل وكرامة، وذلك من خلال تطبيق المنظومة المالية الاستراتيجية للتمكين الاقتصادي، وإعادة هيكلة صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية والانعاش الريفي، وكذا إعادة هيكلة بنك ناصر ورقمنة خدماته لتيسير دمج المواطنين من الاقتصاد غير الرسمي.

  وتطرقت الوزيرة إلى الحديث عن مرتكزات المنظومة المالية الاستراتيجية للتمكين الاقتصادي التي تشمل توسيع منافذ الخدمات المالية، وكذا الربط التكنولوجي والتكامل المعلوماتي، بالإضافة إلى إطلاق منتجات مالية ومصرفية وإطلاق منصة لتمكين المنتجات.

  واستعرضت الدكتورة مايا مرسي القنوات والأذرع والبنية التحتية الحالية للخدمات المالية، حيث تمت الإشارة إلى إصدار نحو 10 ملايين بطاقة تقريبًا لبرنامج كرامة وتكافل، بالإضافة إلى بطاقات الخدمات المتكاملة، وكارت الفلاح.

 كما تناولت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال الاجتماع، ما تحقق في محور "الاقتصاد  الرعائي"، مُشيرة إلى أن عمل الوزارة في قطاع الرعاية الاجتماعية يتم من منظور اقتصادي لتوفير خدمة لائقة وفرص عمل، حيث يشمل ذلك فئات: الطفولة المبكرة، ورعاية المسنين، ورعاية ذوي الهمم، ومُقدمي الرعاية المنزلية لكبار السن، وذلك بالتعاون مع القطاع الخاص لتعزيز الكوادر البشرية للاقتصاد الرعائي، مع تنفيذ برامج للتدريب والتأهيل لتوفير فرص عمل في القطاع الرعائي لسد عجز طلب الرعاية.

   وحول محور "الرعاية الاجتماعية"، أوضحت الوزيرة أنه في إطار تنمية الطفولة المُبكرة، يتم تطوير معايير وإجراءات تشغيل الحضانات عبر ميكنة منظومة عملها وتجديد التراخيص لها وفق المعايير المطلوبة، إلى جانب العمل على زيادة نسب الحضانات، وإعداد منهج نموذجي لعملها، لافتة إلى إقامة أول حضانة في العاصمة الإدارية الجديدة بوزارتي العدل والتضامن الاجتماعي، لخدمة الموظفات المنتقلات للعمل بالعاصمة.

   واتصالاً بهذا المحور، أشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أنه فيما يخص رعاية المُسنين، فإنه يتم العمل على تعزيز معايير جودة دور الرعاية لكبار السن، وتطوير تلك المؤسسات والخدمات التي تقدمها، مع متابعة دور الرعاية باستمرار، لافتة إلى أنه تم غلق 15 دار رعاية مسنين لمخالفتها المعايير اللازمة.

  وأوضحت الوزيرة أن عدد دور المُسنين يبلغ نحو 176 داراً، يستفيد منها حوالي 4737 مسنا، كما يوجد أندية للمسنين بعدد 190 ناديا يستفيد منها نحو 56 ألف مُسن، ويبلغ عدد المستفيدين من المسنين من برنامج الدعم النقدي "تكافل وكرامة" ما يقرب من 524.6 ألف مُسن، كما لفتت إلى أنه يتم العمل على التوسع في برامج "رفيق المُسن" وتشمل تدريب واعتماد مقدمي رعاية على أعلى مستوى من الكفاءة المهنية والإنسانية، لتقديم رعاية متكاملة لكبار السن، داخل منازلهم وبين أسرهم، بما يحفظ كرامتهم ويوفر لهم بيئة آمنة.

  وفيما يتعلق بدور رعاية الأيتام، أشارت الوزيرة إلى أنه تم البدء التجريبي في تطوير منظومة تكنولوجية كاملة لمتابعة ومراقبة دور رعاية الأيتام، كما تم تنفيذ لجان تفتيشية على دور الرعاية أسفرت عن غلق نحو 23 من دور الرعاية الحرجة لمخالفة المعايير المطلوبة، ويتم أيضاً تعزيز آليات بديلة وترخيص بيوت صغيرة كتجربة نموذجية، والتنسيق مع المجلس القومي للطفولة والأمومة ووحدات إدارة الحالة في أي حالات عنف تحدث داخل الدور، إلى جانب تنفيذ أنشطة ثقافية وتوعوية في الدور، والشراكة مع المؤسسات للعمل على رفع وعي مستفيدي دور الأيتام، والشراكة مع المجلس القومي للمرأة لتصميم برامج متخصصة للأيتام.

    كما يتم أيضاً تنفيذ برنامج إعادة تأهيل دور رعاية الأيتام، الذي يهدف إلى تحسين جودة الرعاية المقدمة للأطفال داخل دور الأيتام من خلال نهج شامل يرتكز على تدريب القائمين بالرعاية على المهارات النفسية والتربوية، وإيجاد بيئة داعمة وآمنة تلبي الاحتياجات الأساسية للأطفال، إلى جانب تنفيذ برامج تنموية تُعزز المهارات الحياتية والاندماج المجتمعي.

   واتصالا بذلك، أشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أنه تم بدء مشروع تسليم الوحدات السكنية لخريجي دور الرعاية في شهر أبريل عام 2023، حيث تم التعاقد على 1023 وحدة سكنية كمرحلة أولى موزعة على مستوى الجمهورية، وتم استلام 786 وحدة سكنية من صندوق الإسكان الاجتماعي وتسليمها لخريجي دور الرعاية منذ بدء المشروع حتى تاريخه.

 واستكمالاً لمحور الرعاية الاجتماعية، لفتت الوزيرة إلى أنه تم إنشاء مركزين للكفالة الوطنية كخطوة رائدة نحو تطوير منظومة الرعاية البديلة في مصر، ويجري حالياً العمل على تنظيم آلية عمل هذه المراكز ضمن الإطار التشريعي الجديد لقانون الرعاية البديلة، بما يضمن تقديم رعاية أسرية آمنة ومستدامة للأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية، ويُعزز مبادئ العدالة.

 وفيما يتصل بدور المؤسسات العقابية، أشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أنه يتم العمل على تطويرها من حيث البنية التحتية، وتنفيذ أنشطة ثقافية لأبناء الدور العقابية، كما قامت الوزارة بإعادة تأهيل البنية التحتية وتطوير الخدمات داخل المؤسسة العقابية بالمرج، بما يضمن توفير بيئة آمنة وإنسانية تساهم في إعادة دمج الأبناء بشكل إيجابي في المجتمع.

 واتصالاً بمحور "الرعاية الاجتماعية" أشارت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى أنه فيما يتصل بذوي الهمم، فقد تم الوصول بعدد بطاقات الخدمات المتكاملة إلى 1.5 مليون كارت، وتنفيذ لجان تفتيش على جميع مراكز التأهيل نتج عنها مأسسة نحو 225 مكتب تأهيل داخل وحدات التضامن الاجتماعي بإدارة حكومية بالتعاون مع صندوق العمل الأهلي، إلى جانب التعاون مع وزارة الصحة لإنشاء لجان مشتركة للكشف الطبي والوظيفي، والعمل على إقامة حضانات لذوي الهمم وزيادة عدد المراكز العلاجية لهم.

صندوق مكافحة وعلاج الإدمان

 وفيما يتعلق بعمل صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أشارت الوزيرة إلى أنه  تم إطلاق الخطة الوطنية للصندوق لأعوام 2024-2028 بهدف توسيع نطاق الوقاية والعلاج وتمكين المتعافين من إعادة الاندماج في المجتمع، وذلك في إطار استراتيجية شاملة ترتكز على التوعية والتأهيل والدعم المجتمعي.  

   كما تطرقت الوزيرة إلى مجال ميكنة الخدمات، لافتة إلى قرب الانتهاء من نظام رقمي للهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، كما يتم السير في تنفيذ الرؤية الاستراتيجية لتطوير مقرات الخدمة التأمينية بالهيئة لعدد 292 مقراً، وجار العمل على هيكلة الخطوط الساخنة ومنظومة الشكاوى والربط الرقمي مع كافة شركاء الدولة.      

   كما تناولت وزيرة التضامن الاجتماعي محور "وحدات التضامن الاجتماعي"، مشيرة إلى أنه يتم تطوير تلك الوحدات بإجمالي 2640 وحدة، لتوفير بيئة عمل مؤسسية تليق بمقدمي الخدمة والمستفيدين، كما تم خلال الفترة من 2024 حتى ابريل 2025 انشاء 105 وحدات جديدة.  

  كما عرضت الوزيرة الأدوات الجديدة لرفع الوعي المجتمعي، مشيرة إلى جهود تطوير برنامج "مودة" ليشمل برنامج "مودة ـ تربية ـ مشاركة"، وتنفيذ خطة استراتيجية إعلامية مطورة بوزارة التضامن لتوسيع قاعدة المتلقين، ومن ذلك تنفيذ أول بودكاست حكومي "هنا التضامن"، واستخدام الذكاء الاصطناعي في الرسالة الإعلامية، إلى جانب دور داعم من جانب الوزارة في تنفيذ أعمال درامية تمس قضايا مجتمعية بالتعاون مع مجموعة المتحدة للخدمات الإعلامية.

وتطرقت الوزيرة إلى ما حققته وزارة التضامن في إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية بداية جديدة، لافتة إلى أنه تم تنفيذ أنشطة استفاد منها نحو 17 مليون مستفيد، تضمنت إسناد 47 مركز طفولة مبكرة واسناد التشغيل لـ 8 مؤسسات مجتمع مدني في التحالف الوطني، وتنفيذ مبادرة "أنا موهوب"، بالإضافة إلى تنفيذ حملات توعوية بالألف يوم الأولى بالتعاون مع وزارة الصحة، فضلاً عما يتم تنفيذه في إطار المبادرة ضمن محاور الحماية الاجتماعية، ودعم ذوي الهمم وعلاج ومكافحة الإدمان والتمكين الاقتصادي.

 وخلال الاجتماع، استعرضت الوزيرة جهود وتدخلات وزارة التضامن ضمن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، والتي ارتكزت في محور التمكين الاقتصادي على تنفيذ قروض صغيرة ومتناهية الصغر، ونقل أصول إنتاجية، وتدريبات منتهية بالتوظيف، فضلاً عن المحور الخدمي الذي تضمن تطوير تجهيز الحضانات وتطوير منظوماتها وتدريبات رفع الكفاءة والحملات التوعوية، إلى جانب استمرار تشغيل 65 عيادة تنمية أسرة وتجهيز عدد 40 عيادة أخري، وتقديم  خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية.

 وأضافت "مرسي": فيما يتعلق بمحور التثقيف والتوعية، تم تنفيذ حملة "مودة" وتدريبات الإرشاد للمقبلين على الزواج، ومنصة استشارات رقمية، ومن خلال مبادرة مودة تم تدريب 10 آلاف كادر للتربية الإيجابية المتوازنة.

   وفيما يخص المجتمع المدني والمجالس المُتخصصة، أوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه تم إعادة هيكلة صندوق العمل الأهلي تمهيدًا لإطلاق الصندوق خلال الشهر القادم، وأنه جار العمل على تطوير منظومة العمل الأهلي المُميكنة، وتنفيذ شراكة مع التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، فضلاً عن إنشاء لجنة تنسيقية لأول مرة بين وزارة التضامن والمجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للأمومة والطفولة.

وأشارت الوزيرة، خلال عرضها، إلى نتائج حملة الإطعام التي نفذتها الوزارة مع شركاء العمل الأهلي التنموي خلال الفترة (يناير - مارس 2025) بما تجاوز 100 مليون وجبة، وخلال شهر رمضان المبارك بما يزيد على 77 مليون وجبة إطعام.

وأضافت الدكتورة مايا مرسي أنه فيما يخص المؤسسات العلاجية، فإنه يجري دراسة استحداث مركز التميز للدعم والإرشاد النفسي للأطفال بهدف توفير بيئة علاجية وتأهيلية آمنة وشاملة لهم، كما تم إنشاء أول مركز تميز للأمومة بمحافظة القليوبية بالتعاون مع وزارة الصحة بموازنة قيمتها 50 مليون جنيه سنوياً، وإدارة مستشفى مبرة المعادي بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة، بالإضافة إلى رعاية المؤسسات العلاجية والاجتماعية لمرضي الزهايمر ومستشفى الدكتورة عبلة الكحلاوي التابعة لجمعية الباقيات الصالحات،  فضلاً عن توريد الأجهزة الطبية المطلوبة لمستشفى الناس بما يزيد قيمته على 25 مليون جنيه، وكذلك مستشفى أهل مصر، بالإضافة إلى تنفيذ حملة جمع تبرعات لدعم مستشفى "بهية".
 

مقالات مشابهة

  • وزير النقل يبحث فرص التعاون في النقل والتكامل البحري مع نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية المصري
  • رئيس الوزراء: بدء المرحلة الأولى من مبادرة 30 مليار جنيه لدعم القطاعات الصناعية
  • رئيس الوزراء يتابع عددًا من الملفات المشتركة بين المالية والتموين
  • وزير الإسكان يتابع أعمال تطوير الطرق ورفع الكفاءة بعدد من المدن الجديدة
  • الدبيبة يتابع سير العمل في مشروع «تطوير جامعة طرابلس»
  • مجلس إدارة «الشارقة الخيرية» يستعرض أداءه السنوي
  • وزير الكهرباء يتوجه إلى روسيا لبحث مستجدات مشروع محطة الضبعة النووية
  • رئيس المنطقة الحرة سرت يبحث في تركيا سبل تطوير ميناء سرت البحري
  • رئيس الوزراء يتابع مع وزيرة التضامن الاجتماعي ملفات عمل الوزارة
  • رئيس الوزراء يتابع تنفيذ مشروع أمونت بقدرة 500 ميجاوات وبتكلفة 700 مليون دولار