مقرر المحور المجتمعي بالحوار الوطني: الشعب المصري كان في معركة وجود أثناء حكم الإخوان
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
قال المهندس خالد عبدالعزيز، مقرر المحور المجتمعي بالحوار الوطني، ووزير الشباب السابق، إن الأحزاب السياسية وجدت في الحوار الوطني منصة للتعبير عن وجهة نظرهم، تجاه العديد من القضايا.
أخبار متعلقة
خالد عبد العزيز: مقترحات الحوار الوطني تؤكد اهتمام المواطن بالثقافة
خالد عبد العزيز: حجم المشاركة في جلسات الحوار الوطني فاق التوقعات
وتابع «عبدالعزيز»، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على فضائية «ten»، مساء الأحد، أن البعض شكك في الحوار الوطني، ولكن الاداء الذي حدث في الجلسة الاولى، وموافقة الرئيس عبدالفتاح السيسي بالإشراف الكامل على الانتخابات، وكلمة السيد الرئيس المسجلة في الجلسة المفتحة بتنفيذ مقترحات الحوار الوطني، أدى إلى الشعور بأهمية الحوار الوطني.
وأشار إلى أن الثقافة والهوية الوطنية تهم الأسرة المصرية، بسبب الغزو الثقافي المتواجد في كل وسائل التواصل الاجتماعي، وهذا أحدث قلق شديد لدى الأسرى المصرية، خوفًا من تغيير الهوية والثقافة.
وأضاف أن الشعب المصري لن يقبل بتغيير ثقافته، وهذا ما رفضه عمد قدوم جماعة الإخوان، لافتَا إلى أن الشعب المصري خرج في ثورة 30 يونيو بكل طوائفه، معقبًا: «كان في خليط من كل الطبقات في الشارع ضد جماعة الإخوان».
وأشار إلى أن الشعب المصري كان في معركة وجود أثناء حكم جماعة الإخوان، وكان يدافع عن هويته وثقافته، مشيرًا إلى أن الشعب المصري بعدما نجح في ثورته قام بالعمل في كل القطاعات محاولة للخروج من الازمة، لكي يعوض ما خسره من وقت أثناء الفوضى.
ولفت إلى أن مصر استطاعت أن تمر من أزمة كبيرة جدًا أثناء ثورة 30 يونيو، وهذا بفضل تراكم الحضارة الموجودة لدى المصريين، معقبًا: «لا أعتقد أن هناك شعب آخر يستطيع أن يحمل ما تحمله الشعب المصري خلال الفترة السابقة».
المهندس خالد عبدالعزيز مقرر المحور المجتمعي بالحوار الوطني
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الحوار الوطنی إلى أن
إقرأ أيضاً:
اللواء ابراهيم: الحوار الوطني الآلية الوحيدة لحماية سيادتنا وشعبنا ومؤسساتنا
اعاد اللواء عباس ابراهيم نشر موقف عبر منصة "اكس" أدلى به في أيلول الفائت إبان لقاء عن حوار الاديان وقضايا الساعة، وكتب:" إن إعادة تسليط الضوء عليه في الأيام الأخيرة من سنة تمضي حفلت بالكوارث والحروب في لبنان، يعدّ مصدر الهام لإنطلاقة متجددة بأفكار نضرة تؤمن بأن "الحوار الوطني يبقى الآلية الوحيدة التي تحمي سيادتنا وشعبنا ومؤسساتنا، فبالتكاتف والتضامن تبنى الاوطان ويجب ان يكون شعارنا الدائم: إن الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية، وان نجتمع من اجل مصلحة الوطن لا ان نتفرق من اجل المحاصصة على حساب الوطن وابنائه".