رئيس تنفيذية انتقالي أبين يلتقي منسقية الأندية بمديرية خنفر
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
ابين (عدن الغد) خاص
إلتقى الاستاذ حسن منصر غيثان الكازمي رئيس تنفيذية انتقالي محافظة أبين اليوم بمكتبه بمدينة زنجبار عاصمة المحافظة بمنسقية الأندية الرياضية بمديرية خنفر برئاسة الشيخ حسين الهاظل.
واستمع غيثان من رئاسة المنسقية خلال اللقاء الذي حضره مدير إدارة الشباب والرياضة الاستاذ عبدالرقيب السنيدي ، إلى اهداف المنسقية، المتمثلة في انتزاع حقوق الرياضيين عبر الأطر الرسمية وانتشال الوضع الرياضي والحفاظ على النشئ والشباب للإسهام في تخفيف انتشار معدل الجريمة وتجنب الظواهر الدخيلة ومساعدة الأجهزة الأمنية في الحفاظ على الشباب من الانخراط في الآفات والمخدرات.
وفي سياق اللقاء الذي حضره عضو الجمعية الوطنية محمد العمود ، وناصر عاطف ، ثمن غيثان جهود المنسقية مشيراً إلى ماتعرضت له المحافظة من استهداف ممنهج طال المنشآت الرياضية واستهداف الكوادر في مختلف القدرات والمجالات.
وأكد غيثان أن الشباب والرياضة جزء من المشروع الجنوبي والاهتمام بهذا القطاع من صلب ومهام قيادة المجلس التي تولي اهتمام كبير بهذه الشريحة التي باعتبارها الركيزة الأساسية في بناء وتنمية المجتمع.
ووقف اللقاء أمام معاناة ووضع الأندية الرياضية في مديرية خنفر في عدم وجود موازنة تشغيلية تساهم في النهوض بواقع الرياضة بالمديرية.
وأكد غيثان حرصه واهتمامه بمطالب وفد المنسقية ومتابعة كافة القضايا التي طرحت واهمها توفير مخصصات للأندية ، موجهاً مدير إدارة الشباب والرياضة بانتقالي المحافظة الاستاذ عبدالرقيب السنيدي بعملية حصر الأندية ورفع الكشوفات لقيادة المجلس بوجه السرعة للعمل على متابعة إجراءات اعتماد موازنة تشغيلية للأندية مع القيادة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي
حضر اللقاء من وفد المنسقية الكابتن حسام الحيدري ، والكابتن سالم الموزعي ، والكابتن رشيد غالب ، والكابتن حسين الشنبكي ، والكابتن ناظم الفقير.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
محافظة أبين كيف تحولت الى مسرح للصراعات ودومات العنف .. تقرير ميداني يجيب على التساؤلات
كشف تقرير ميداني حديث عن استمرار دوامة العنف في محافظة أبين، حيث تعيش المحافظة تحت وطأة نزاعات متكررة أدت إلى تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية، في ظل غياب حلول مستدامة توقف دائرة الصراعات المسلحة.
وأوضح التقرير الذي أصدره مركز المخا للدراسات أن أبين، التي تحتل موقعًا استراتيجيًا جنوب اليمن، باتت مسرحًا لصراعات متتالية انعكست سلبًا على استقرارها، وأثرت بشكل مباشر على حياة المواطنين، الذين يواجهون أوضاعًا معيشية صعبة نتيجة الانفلات الأمني وتعثر جهود التنمية.
وبيّن التقرير أن الأوضاع في المحافظة تفاقمت مع تصاعد المواجهات المسلحة، الأمر الذي أدى إلى نزوح أعداد كبيرة من السكان، وخلق حالة من عدم الاستقرار، وسط استمرار حالة الاستقطاب السياسي والميداني. وأشار إلى أن هذه الأحداث تسببت في تعطيل الخدمات الأساسية، وفرضت مزيدًا من التحديات أمام الجهود المحلية والدولية الرامية إلى تحقيق الاستقرار.
وأكدت مصادر محلية أن المواطنين باتوا يشعرون بالإحباط جراء استمرار حالة الفوضى، حيث أشار بعضهم إلى أن غياب مؤسسات الدولة الفاعلة، وتراجع الدور التنموي، ساهما في خلق بيئة خصبة لتنامي أعمال العنف والتوتر.
في المقابل، دعا مراقبون إلى ضرورة تبني حلول متكاملة تشمل تعزيز الأمن، وتحقيق تنمية اقتصادية حقيقية، وإعادة بناء المؤسسات الحكومية، مشددين على أن استمرار الوضع الحالي قد يؤدي إلى مزيد من التعقيدات التي يصعب حلها على المدى القريب.
ورغم الجهود المبذولة لاحتواء الأزمة، لا تزال محافظة أبين تواجه واقعًا معقدًا، في ظل تساؤلات متزايدة حول قدرة الحلول المطروحة على إنهاء مسلسل العنف، وإعادة المحافظة إلى مسار الاستقرار والتنمية.