الرابطة الوطنية لأسر الشهداء تنظم أول لقاء تشاوري مع الإعلاميين في مأرب
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
نظمت الرابطة الوطنية لإسر الشهداء اليوم الخميس بمدينة مأرب اللقاء الإعلامي الاول( شركاء الرابطة) بحضور كوكبة من الإعلاميين والنشطاء والمثقفين .
وفي اللقاء أكد الدكتور عبدالعزيز الشدادي رئيس الرابطة على الدور الرائد الذي تقوم به الرابطة كأول منظمة يمنية تمثل أسر الشهداء وتسعى لإستخراج مستحقات الشهداء ورعاية ذويهم وتحقيق الحياة الكريمة لهم .
وأشار الى ان الرابطة هي عبارة عن رابطة حقوقية تطالب بحقوق أسر الشهداء المكفولة لهم دستوراًوقانوناً.
وأضاف من خلالها نحاول ان نقدم بعض المشاريع القانونية التي تسهم في التشريعات اليمنية حتى تحمي حقوق الشهداء وحقوق أسرهم.
وقال الشدادي : لقد أدركنا منذ البداية أننا لا يمكن أن نحقق أي إنجاز إلا بالشراكة مع الإعلام باعتباره صانع وموجه للرأي العام .
وشكر الشدادي جميع الصحفيين والاعلاميين على جهودهم في خدمة قضايا الشهداء وذويهم ومساندة قضاياهم. العادلة .
من جانبه استعرض الدكتور علي القهالي رئيس لجنة الرقابة بالرابطة مراحل الصراع مع أئمة الكهنوت السلالية عبر التاريخ وتضحيات اليمنيين في التحرر من الفكر الاستبدادي الرجعي .
وعبر الإعلاميون خلال مداخلاتهم ونقاشهم مع قيادة الرابطة عن سرورهم بهذا اللقاء مؤكدين أن مساندة قضايا الشهداء وحقوقهم ليست منة من أحد بل هي واجب اصيل في عنق كل إعلامي وفاء لتضحيات الشهداء الأبرار .
تخلل اللقاء عرض تقديمي لمسيرة الرابطة منذ التأسيس واهم الانجازات والمشاريع المزمع تنفيذها مستقبلا . حضر اللقاء عدد من أعضاء الهيئة الإدارية بالرابطة وجمع. من الإعلاميين والمراسلين من مختلف وسائل الاعلام العاملة بمدينة مأرب .
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
هيئة المتاحف تنظم لقاءً مفتوحًا عن المتاحف والمشاركة المجتمعية
المناطق_واس
نظمت هيئة المتاحف ضمن جهودها لتطوير قطاع المتاحف في المملكة العربية وتعزيز الدور الثقافي والمجتمعي للمتاحف، اليوم لقاءً مفتوحًا بعنوان “المتاحف والمشاركة المجتمعية: كيف يصبح المتحف مركزًا مجتمعيًا”.
أخبار قد تهمك هيئة المتاحف توقع مذكرة تفاهم مع المركز الوطني للنخيل والتمور 21 نوفمبر 2024 - 12:48 مساءً هيئة المتاحف تُنظم ورشة عمل بعنوان “رحلة عطرية .. ابتكر عطرك الخاص” 24 أغسطس 2024 - 8:20 مساءً
وشارك في اللقاء، الذي أدارته مديرة متحف البحر الأحمر إيمان زيدان، كل من: مديرة إدارة البرامج في هيئة المتاحف نهى القدهي، ومدير أول البرامج الثقافية في برنامج جدة التاريخية حصّة السديري، ومديرة التعليم والبحوث في حي جميل ماريا عالم.
وتناول اللقاء دور المتاحف في تعزيز المشاركة المجتمعية حيث تطرّقت المتحدثات إلى أهمية التجديد المستمر في البرامج والأنشطة كركيزة لجذب الزوار وتقديم تجارب ممتعة لجميع فئات المجتمع.
وانطلاقًا من تجربة هيئة المتاحف، أكدت نهى القدهي على أهمية فهم احتياجات وتطلّعات الجمهور والمجتمعات المحلية لتصميم سرد متحفي وبرامج متحفية تحاكي المجتمع وتستقطب فئات متنوعة من الجمهور.
وشددت على أهمية إشراك المدارس والطلاب لتعزيز العلاقة بين الأجيال الصاعدة والمتاحف, مؤكدّة أنّ الأطفال واليافعين يمكن أن يكونوا “سفراء المتاحف” إذا استمتعوا بتجربة الزيارة المتحفية.
من جهتها، استعرضت حصة السديري تجربة جدة التاريخية في تعزيز المشاركة المجتمعية وإشراك المجتمع المحلي في الحفاظ على التراث من خلال برامج توعوية وتثقيفية هادفة.
وتحدّثت السديري عن تجارب ناجحة لبرنامج جدة التاريخية مع الأطفال والطلاب، مثل ورش العمل التي أتاحت للطلاب فرصة ترميم بيوت تراثية مصممة كنماذج مصغّرة ثلاثية الأبعاد، وهي أنشطة تسهم في فهم الأطفال لقضايا التراث وتعزيز ارتباطهم به.
بدورها تحدثت ماريا عالم عن أهمية تصميم برامج تفاعلية تستهدف الأطفال والعائلات، مما يعزز الروابط بين المجتمع والمتاحف. وتطرّقت الى تجربة “حي جميل” في إشراك المجتمع المحلي في تزيين واجهة الحي، مما يخلق تفاعلًا وارتباطًا بين الفن والمتحف والمجتمع، ويعزز من تجربة الزائر، ويجعل الزائري كرّر الزيارة.
وتطرّقت المتحدثات إلى دور التكنولوجيا في تحسين تجربة الزوار وتصميم برامج ومعارض جاذبة. وفي هذا الإطار، أشارت القدهي الى أن التكنولوجيا تُعد أداة فعّالة لتقديم تجارب مبتكرة، مع ضرورة تحقيق التوازن بين استخدام التكنولوجيا الحديثة والحفاظ على العناصر التراثية الأصيلة. وأضافت ماريا عالم أن الجمع بين الوسائط الحديثة والتراث يعزز جاذبية المتاحف، ويضيف قيمة معرفية وتجريبية للزوار.
وعن التحديات والفرص في قطاع المتاحف، وانطلاقًا من تجربة جدة التاريخية، سلّطت حصة السديري الضوء على تحديا لحفاظ على المباني التراثية من خلال عمليات ترميم دقيقة تراعي تاريخها وفق معايير صارمة من اليونسكو ووزارة الثقافة، وأشادت بدور المجتمع المحلي في دعم مثل هذه المبادرات.
بدورها اعتبرت القدهي أنّ أبرز تحدي للمتاحف يكمن في تجديد البرامج بشكل مستمر لضمان تنوع الخيارات وتلبية احتياجات الجمهور.
وفي ختام اللقاء تناولت المتحدثات أهمية تعزيز دور المتاحف بصفتها مراكز مجتمعية نابضة بالحياة، وشدّدن على ضرورة جعل المتاحف فضاءات تفاعلية تلبي احتياجات المجتمع، وتشجع على المشاركة الفعالة، بدلًا من اقتصار دورها على عرض المقتنيات الأثرية وسرد القصص حولها.
يشار إلى أن هذا اللقاء يندرج ضمن سلسلة لقاءات مفتوحة تنظمها هيئة المتاحف شهريًا بهدف تسليط الضوء على قضايا حيوية وتقديم رؤى مبتكرة لتطوير قطاع المتاحف في المملكة.