مايو كلينك هيلثكير تكشف عن مستجدات الإصابة بالذبحة الصدرية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
تعد الذبحة الصدرية، وهي شعور بالانزعاج يصيب الصدر ناجم عن انخفاض تدفق الدم إلى القلب، عرضًا من أعراض مرض الشريان التاجي. وهناك أخبارًا سارة وأخرى سيئة كما يوضح الدكتور ستيفن بريكر، دكتور في الطب، طبيب القلب في مايو كلينك هيلثكير في لندن. والأخبار السارة هي: أن الذبحة الصدرية قابلة للعلاج في أغلب الأحيان.
يمكن أن يختلف ألم الذبحة الصدرية بشكل كبير. ولكن، وفقًا لدكتور بريكر، يكون الألم في أغلب الأحوال شعورًا غير مريح بالثقل أو الضيق أو الانقباض، كما لو كان هناك قبضة ضاغطة حول الصدر. تتضمن الأعراض الأخرى التعرق، وضيق التنفس، والدوخة، والغثيان، والإرهاق. ويمكن أن يمتد الشعور بهذا الانزعاج إلى الأسنان، أو الفك، أو الرقبة، أو الظهر.
أما الأعراض الجديدة أو المتفاقمة فيمكن أن تكون مؤشرات للإصابة بنوبة قلبية والتي تستدعي تقييمًا طبيًا فوريًا.
بينما تشيع الإصابة بالذبحة الصدرية لدى الأشخاص فوق عمر 60 عامًا، إلا إنها ليست مقصورة على كبار السن.
يقول الدكتور بريكر: "نرى العديد من المرضى في سن الشباب الذين قد أصيبوا بمرض الشريان التاجي المبكر أو لديهم قابلية عائلية للإصابة بارتفاع الكوليستيرول".
كما يمكن أن ترفع العوامل المتعلقة بنمط الحياة والتي تشمل السُمنة، والتوتر، والتدخين، والتعرض للتدخين السلبي، وقلة ممارسة التمارين الرياضية من خطر التعرض للإصابة. تشمل عوامل الخطورة الأخرى للذبحة السكري، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليستيرول، ومرض الكلى المزمن، ومرض الشريان المحيطي، والسيرة المرضية العائلية للإصابة بأمراض القلب.
تشخص الذبحة الصدرية عادةً باستخدام التصوير الطبي، مثل تصوير الأوعية التاجية بالتصوير المقطعي المحوسب، ومخطط صدى القلب بالجهد، والتصوير القلبي الوعائي بالرنين المغناطيسي، والذي يسمى أيضًا تصويرالقلب بالرنين المغناطيسي. وقد تكون اختبارات الجهد التي تقيس تدفق الدم إلى عضلة القلب أثناء أداء التمارين الرياضية، واختبارات الدم جزءًا مفيدًا من التقييم.
يمكن أن يشمل علاج الذبحة الصدرية إجراء تغيرات في نمط الحياة، والأدوية، وإدخال بالون صغير أو دعامات لفتح الشرايين المسدودة، وجراحة المجازة التاجية.
يقول الدكتور بريكر: "يمكن الآن علاج الغالبية العظمى من حالات مرض الشريان التاجي بفاعلية كبيرة". "كما توجد الآن علاجات فعّالة حتى للحالات المتأخرة للغاية من مرض الشريان التاجي لزيادة تدفق الدم إلى عضلة القلب."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذبحة الصدریة الشریان التاجی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
إدارة سجن بني ملال تكشف تفاصيل وفاة سجين وتنفى شائعات الإصابة بمرض معدٍ
نفت إدارة السجن المحلي ببني ملال، اليوم الاثنين، الأنباء التي تم تداولها حول وفاة سجين مصاب بمرض معدٍ، مؤكدة أن السجين كان يتلقى رعاية صحية متكاملة طوال فترة اعتقاله.
وأوضحت المؤسسة السجنية في بيان لها، رداً على الأخبار التي تداولتها بعض المواقع الإلكترونية، أن السجين (ر.ع) كان قد دخل السجن وهو يعاني من مرض الانسداد الرئوي المزمن، وكان يتلقى متابعة طبية مستمرة.
إذ استفاد من 69 استشارة طبية داخل مصحة السجن، إضافة إلى 27 استشارة مع أطباء مختصين في المركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال.
وحسب البيان، نظراً للحالة الصحية الضعيفة للسجين، تم نقله إلى قسم المستعجلات في المستشفى الجهوي 20 مرة خلال فترة اعتقاله، كما أُدخل المستشفى 18 مرة، قضى خلالها 219 يوماً للعلاج. وكان آخر دخول له إلى المستشفى في الفترة من 13 فبراير إلى 6 مارس 2025، فضلاً عن إقامته المنتظمة في عيادة السجن التي تجاوزت 720 يوماً.
وتابع البيان أنه على الرغم من تلقي السجين العلاجات المستمرة، فقد تدهورت حالته الصحية قبل حوالي شهرين بعد إصابته بداء السل، ليتم إخضاعه للعلاج الخاص بهذا المرض تحت إشراف أطباء مختصين في الأمراض الصدرية بمستشفى بني ملال.
وأشارت الإدارة إلى أن الطبيب المعالج قرر في 6 مارس 2025 أن يغادر السجين المستشفى بعد تحسن حالته الصحية.
ومع ذلك، في اليوم التالي (7 مارس 2025)، شعر السجين بألم في صدره، وتم نقله إلى قسم المستعجلات حيث فارق الحياة فور وصوله.