استعرض د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبـحث العلمي تقريرًا مقدمًا من د.مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات حول الاجتماع الدوري للمجلس الأعلى لشئون الدراسات العليا والبحوث، بحضور د.ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، ود.وليد الزواوي أمين مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، وعدد من رؤساء الجامعات، وأعضاء المجلس من نواب رؤساء الجامعات لشئون الدراسات العليا والبحوث، وذلك بمقر أمانة المجلس الأعلى للجامعات.

ناقش المجلس عددًا من الموضوعات الهامة، منها التحديات التي تواجه البحث العلمي والنشر بالجامعات المصرية، وذلك في ضوء العرض المقدم من د. ياسر رفعت، والذي شمل (المؤشرات، التخطيط، التحديات)، وفي هذا الصدد أوصى المجلس بتشكيل لجنة لدراسة هذا الموضوع، وإعداد تقرير يعرض في الجلسة القادمة.

 ناقش المجلس عددًا من الموضوعات الهامة الأخرى، منها:


• اعتماد قواعد تسجيل الدراسات العليا وعدد رسائل الإشراف بالجامعات المصرية.
• الإحاطة بالأبحاث الخاصة بالتحول للأخضر والتنمية المستدامة التي تم رفعها من خلال الجامعات على المنصة المختصة.   
• اعتماد آليات تطوير منظومة دراسة الطلاب الوافدين بالجامعات المصرية.
• مقترح جامعة سوهاج بشأن مسار تحفيزي للنشر العلمي للحصول على الدرجات العلمية (ماجستير – دكتوراه) وتكليف لجنة بإعداد مقترح متكامل لتشجيع النشر العلمي بالجامعات المصرية، يُعرض في الجلسة القادمة.

كما أحيط المجلس علمًا بموافقة مجلس جامعة المنوفية على إنشاء اللجنة المركزية لأخلاقيات البحث العلمي بالجامعة، ولجان فرعية لأخلاقيات البحث العلمي بكليتي (الآداب – الطب).

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جامعة المنوفية المجلس الأعلى للجامعات جامعة سوهاج الطلاب الوافدين الدراسات العليا والبحوث التعليم العالي والبحث العلمي وزير التعليم العالي والبحث العلمي أمين المجلس الأعلى للجامعات بالجامعات المصریة الجامعات المصریة البحث العلمی

إقرأ أيضاً:

التفرغ العلمي: من “تبادل معرفي” إلى “تبادل مناصب”

#سواليف

#التفرغ_العلمي: من “تبادل معرفي” إلى “تبادل مناصب”

بقلم: الأستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة

عندما تم إطلاق فكرة إجازة التفرغ العلمي في الجامعات الأردنية، كانت بمثابة حلم جميل يهدف إلى تعزيز البحث العلمي وتطوير أعضاء هيئة التدريس. الفكرة ببساطة هي أن يمنح الأستاذ فرصة لقضاء عام أكاديمي في جامعة أخرى، يتبادل فيها المعرفة والخبرات، ويتعلم ويُعلِّم، ليعود إلى جامعته الأم حاملاً في جعبته من الأفكار والتجارب ما يرفع من شأنها. كل ذلك كان يبدو منطقيًا وجميلًا إلى أن تسللت إليه “النكهة الأردنية الخاصة” في التعيينات.

مقالات ذات صلة مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية وكلية الزهراء للبنات 2025/01/26

ما يحدث اليوم في بعض جامعاتنا الأردنية أقرب إلى الكوميديا السوداء. بدلًا من أن يكون الأستاذ الزائر مشعلًا للعلم في جامعته المستضيفة، أصبح مشعلًا للمناصب الإدارية! تخيل معي، أستاذ لم يترأس حتى قسمًا في جامعته الأم، يصبح بقدرة قادر عميد كلية أو نائب رئيس جامعة في الجامعة التي يقضي فيها إجازة التفرغ العلمي! إذا كان هذا منطقيًا بالنسبة لك، فربما يجب أن نعيد تعريف المنطق.

القصة لا تنتهي هنا. ما يثير الدهشة أن الجامعات المستضيفة، التي يفترض أنها مليئة بالكفاءات المؤهلة، تستبعد أبناءها من المناصب القيادية لصالح الزائرين. كيف يمكن لمجلس أمناء جامعة أن يوافق على استبعاد أستاذ قضى حياته في بناء هذه المؤسسة ليحل محله زائر قد لا يعرف حتى أين تقع مكتبة الجامعة؟

الإجابة البسيطة تكمن في كلمة واحدة: المحسوبيات. يبدو أن معايير الجدارة والكفاءة لم تعد موجودة في قاموس التعيينات الجامعية. اليوم، المحسوبية هي الملك، والواسطة هي العملة المتداولة.

تجربتي كعضو سابق في مجلس أمناء الجامعة الهاشمية تجعلني أتحسر على ما وصلنا إليه. أذكر كيف كان معالي الدكتور ياسين الحسبان، رئيس مجلس الأمناء، يطلب من رئيس الجامعة الدكتور كمال بني هاني تقديم السير الذاتية لسبعة مرشحين لكل منصب قيادي. كانت هذه السير تُناقش بعمق وشفافية، وكان يتم اختيار الأنسب بناءً على الكفاءة والخبرة فقط. أما اليوم، فكل شيء يبدو وكأنه يُدار تحت الطاولة، دون أي محاسبة أو شفافية.

وإذا تساءلنا عن المسؤول، فالجواب معقد. الأكاديميون الذين يقبلون بهذه المناصب بلا وجه حق يتحملون جزءًا من المسؤولية. رؤساء الجامعات الذين يقدمون مصالحهم الشخصية على مصلحة مؤسساتهم هم جزء آخر من المشكلة. لكن المسؤولية الكبرى تقع على مجالس الأمناء، التي يُفترض أنها الضامن لشفافية وعدالة التعيينات.

ما يجري الآن يستدعي تدخلًا عاجلًا. فلسفة إجازة التفرغ العلمي بحاجة إلى إنقاذ من العبث الذي أصابها. لا يمكن أن يستمر هذا النهج دون عواقب وخيمة. مستقبل التعليم العالي في الأردن على المحك، وإذا لم نتحرك الآن، فسنجد أنفسنا أمام جامعات تفقد بريقها وسمعتها.

الجامعات الأردنية كانت وستظل منارات للعلم والمعرفة، لكن هذا لن يتحقق إلا إذا عدنا إلى الالتزام بمعايير الجدارة والكفاءة. الإصلاح ليس خيارًا، بل ضرورة، لأن مستقبل التعليم العالي هو مستقبل الأردن. وختامًا، إذا كانت الجامعات ستبقى رهينة للحسابات الشخصية والمصالح الضيقة، فلا عجب أن نرى من يخرج في إجازة تفرغ علمي ليعود “بمنصب إداري جديد” بدلًا من خبرة علمية جديدة!

مقالات مشابهة

  • الدكتورة أماني كامل نائبًا لرئيس جامعة عين شمس لشئون الدراسات العليا
  • المجلس العلمي للصناعات الدوائية يدعو لمواجهة التحديات ‏ورسم سياسات جديدة‏ لبناء منظومة دوائية متقدمة
  • سفير العراق لدى القاهرة يشارك في اجتماعات اللجنة المشتركة العليا المصرية العراقية
  • التعليم العالي تمنح طلبة الدراسات العليا مهلة إضافية 3 أشهر في مرحلة ‏البحث والتسجيل عليه
  • «تيودور بلهارس» ينظم المؤتمر السنوي 2025 «الابتكار في البحث العلمي والممارسات الطبية»
  • تيودور بلهارس ينظم المؤتمر السنوي 2025 الابتكار في البحث العلمي والممارسات الطبية
  • «البحث العلمي» تكشف تفاصيل إنشاء الأكاديمية المصرية لعلوم الرياضيات
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية: ذاكرة الأمة في خدمة البحث العلمي والتنمية
  • التفرغ العلمي: من “تبادل معرفي” إلى “تبادل مناصب”
  • جامعة حلوان تستضيف مؤتمر توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي