على أنقاض7 أكتوبر سيتم بناء مجتمع إسرائيلي آخر.. والاحتلال يستعين بالصقور|فما السبب؟
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قدمت مذيعة صدى البلد ندى باهي تغطية خاصة حول مواصلة القوات الإسرائيلية مضيّها في جهودها لاستكشاف مواقع الجثث التي سقطت في الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر الماضي. ويبدو أن الجيش الإسرائيلي يعتمد أساليب فريدة في هذه المهمة، حيث يستخدم الطيور الجارحة التي تحمل أجهزة تعقب للبحث في المناطق التي يصعب الوصول إليها، و انقسام كبير في الشأن الداخلي الإسرائيلي، و المعارضة الإسرائيلية تضغط بقوتها على حكومة نتنياهو بسبب الحرب التي كبدا الاقتصاد الإسرائيلي خسائر ضخمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال الجيش الإسرائيلي السابع من أكتوبر غزة فلسطين الاقتصاد الإسرائيلي إسرائيل حكومة نتنياهو الطيور الجارحة
إقرأ أيضاً:
القسام تستهدف 3 دبابات إسرائيلية والاحتلال يوسع منطقته العازلة
قالت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إن مجاهديها استهدفوا 3 دبابات ميركافا قرب مستشفى الوفاء شرق حي التفاح شرقي مدينة غزة بقذائف الياسين 105، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي الأربعاء أنه حوّل نحو 30% من مساحة القطاع إلى منطقة عازلة، متعهدا بمواصلة منع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وقد واصلت إسرائيل اليوم الأربعاء غاراتها الجوية على القطاع، مما أدى لسقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى.
وقال مراسل الجزيرة إن فلسطينيين أصيبوا بقصف مسيرة إسرائيلية على حي الأمل غربي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأضاف المراسل أن شهيدين ومصابين سقطوا في غارة إسرائيلية على منطقة البركة بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وأفاد باستشهاد اثنين وإصابة 7 آخرين إثر قصف مسيرة إسرائيلية فلسطينيين غرب مخيم خان يونس جنوبي قطاع غزة.
كما أضاف المراسل أن الاحتلال شن غارتين شرق بلدة عبسان الكبيرة في خان يونس.
طوق أمني
في هذه الأثناء قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن قواته تسيطر "على نحو 30% من مساحة قطاع غزة كطوق أمني دفاعي متقدم".
كما أعلن أنه هاجم نحو 1200 جوا، ونفذ أكثر من 100 عملية تصفية منذ استئناف هجومه في القطاع في 18 مارس/آذار بعد هدنة استمرت شهرين.
إعلانوشددت إسرائيل الأربعاء على أنها ستواصل منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي حوّلته هجماتها المستمرة منذ قرابة 18 شهرا والتي تُسقط يوميا مزيدا من القتلى، إلى "مقبرة جماعية"، وفق منظمة أطباء بلا حدود
وكانت إسرائيل أوقفت دخول المساعدات إلى غزة منذ الثاني من مارس/آذار قبل أن تستأنف الهجمات الجوية والبرية في مختلف أنحاء قطاع في 18 من الشهر وتنهي بذلك وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين مع حركة حماس.
ونزح نحو 500 ألف فلسطيني في قطاع غزة منذ انتهاء وقف إطلاق النار مع استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية، وفق ما قالت متحدثة باسم الأمين العام للأمم المتحدة الأربعاء.
وأدى ذلك إلى زيادة حدة الأزمة الإنسانية المتفاقمة، وسط الغارات والقصف والهجمات العسكرية المستمرة التي قال الدفاع المدني في غزة إنها أسفرت عن مقتل 11 شخصا على الأقل الأربعاء.
سياسة واضحة
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان أن "سياسة إسرائيل واضحة: لن تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة، ومنع هذه المساعدات هو أحد أدوات الضغط الرئيسية التي تمنع حماس من استخدامها كأداة ضغط على السكان".
وأضاف كاتس "لا أحد يخطط حاليا للسماح بدخول أي مساعدات إنسانية إلى غزة، ولا توجد أي استعدادات لإتاحة دخولها".
في ظل الحصار المطبق على القطاع الذي يعيش فيه 2.4 مليون فلسطيني، قالت منظمة أطباء بلا حدود غير الحكومية الأربعاء إن قطاع غزة تحول إلى "مقبرة جماعية للفلسطينيين وللذين يهبون لمساعدتهم" جراء العمليات العسكرية ومنع إسرائيل دخول المساعدات.
وقالت أماند بازيرول منسقة الطوارئ في قطاع غزة "نشهد بالوقت الحقيقي القضاء على سكان غزة وتهجيرهم القسري" مشيرة إلى أن الاستجابة الإنسانية "تعاني كثيرا من انعدام الأمن وحالات النقص الحادة".
إعلان